أعلنت عُمان، مساء اليوم الثلاثاء، تعليق الدراسة الحضورية في المدارس، بسبب تأثير منخفض “السيّال” الجوي الذي يؤثر على السلطنة الخليجية لليوم الثاني على التوالي متسبباً بأمطار غزيرة وسيول ومحاصرة لأشخاص ومنازل ومركبات.

وقالت اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة، إنها قررت تعليق الدراسة في المدارس والتحول لنظام ليوم غدٍ الأربعاء.

ويشمل تعليق الدراسة محافظات مسقط، شمال الشرقية، جنوب الشرقية الداخلية، جنوب الباطنة، وشمال الباطنة، والمناطق الجبلية بمحافظتي البريمي والظاهرة.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرتها جهات حكومية وسكان محليون، الأمطار الغزيرة تهطل على مناطق متفرقة من السلطنة، بينما تجري السيول الجارفة في الوديان، وقد وصلت مياهها لبعض المنازل والطرقات الحيوية وقطعتها.

وتواصل فرق الإنقاذ منذ ساعات الصباح، الاستجابة لبلاغات السكان المحاصرين أو العالقين بسبب المياه، وإنقاذهم دون تسجيل أي وفيات حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وقال الدفاع المدني والإسعاف، إن فرق الإنقاذ تعاملت مع العديد من البلاغات، وبينها بلاغ احتجاز مركبة وبها شخصان، في تجمعات مائية بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية، حيث تم إنقاذهما وهما بصحة جيدة.

وفي المنطقة ذاتها، تمكنت فرق الإنقاذ من الوصول لأربعة أشخاص جراء احتجاز مركبتهم في مجرى وادٍ بولاية صور، وإنقاذهم، وجميعهم بصحة جيدة.

كما استجابت فرق الإنقاذ لبلاغ حول احتجاز عائلة في منزل بولاية صور أيضاً، وذلك بسبب ارتفاع منسوب مياه الأمطار، حيث تمكنت الفرق من إنقاذهم، وهم بصحة جيدة.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: فرق الإنقاذ

إقرأ أيضاً:

فرنسا.. مخاوف من مقتل المئات بسبب إعصار شيدو

عواصم (وكالات)

أخبار ذات صلة رئيس وزراء فرنسا يجري مشاورات لتشكيل حكومة أوروبا تتجه نحو زيادة الضرائب وخفض الإنفاق

استخدمت فرنسا السفن والطائرات العسكرية لنقل عمال الإنقاذ والإمدادات إلى أراضي إقليم مايوت الواقع في المحيط الهندي، أمس، بعد أن تعرضت الجزيرة لأسوأ إعصار منذ ما يقرب من قرن.
وتخشى السلطات من مقتل المئات وربما الآلاف بسبب الإعصار المدمر حسبما أفادت وكالة أنباء أسوشيتد برس. 
ونقلت الوكالة عن وزيرة الصحة الفرنسية جينيفيف داريوسك قولها، إن العدد الرسمي للقتلى بلغ 14 شخصاً لكنها قالت إن هذا من المحتمل أن يكون أقل من العدد الفعلي بالنظر إلى حجم الكارثة.
وقالت السلطات إن الحصيلة الكاملة للوفيات الناجمة عن إعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي فيما وراء البحار لن تعرف قبل مرور بعض الوقت. 
ودمر إعصار شيدو أحياء بأكملها من الأكواخ المعدنية وغيرها من المباني الواهية عندما ضرب مايوت، أفقر مقاطعة فرنسية، السبت الماضي.
وتحولت قرى بأكملها على سفوح التلال إلى خليط من الأشجار المقطوعة وأكوام من المعدن المموج والإطارات الخشبية للمنازل.
واستخدمت السلطات مركبات عسكرية لإزالة الأشجار من الطرق حتى يتمكن رجال الإنقاذ والإمدادات من الوصول إلى المحتاجين.

مقالات مشابهة

  • فرنسا.. مخاوف من مقتل المئات بسبب إعصار شيدو
  • تعليق الدراسة في هذه المدينة التركية بسبب الثلوج
  • لاعب فيورنتينا: أشعر أنني بصحة جيدة
  • لليوم الثاني.. طهران تعطل دوامها الرسمي بسبب نقص الكهرباء
  • عاجل منح مديري التعليم صلاحية تعليق الدراسة.. والحدود الشمالية أول المنفذين
  • الأونروا تعلق خدماتها في مخيم جنين بسبب استمرار الاشتباكات
  • الأزهر يطلق المستوى الثاني من البرنامج العلمي للوافدين في الفقه الشافعي
  • لليوم السابع .. قوات الإنقاذ النهري تواصل البحث عن ضحايا ميكروباص أسيوط بالترعة الإبراهيمية
  • لليوم الثاني.. صحة القليوبية تنظم قافلة طبية بقرية رمادة
  • لليوم الثاني تواليا.. مغادرة طائرة شحن روسية قاعدة حميميم باتجاه ليبيا