يمكن للبعض استنزاف الطاقة ببساطة، ويلقب هؤلاء بـ “مصاصي دماء الطاقة”، الذين يأخذون الطاقة العاطفية، سواء بقصد أو دون قصد.
وهناك العديد من الأنواع المختلفة من هؤلاء، كما كشفت آلا سفيرينسكايا، المعالجة بالطاقة للنجوم ومؤلفة الكتاب الأكثر مبيعًا “قواعد الطاقة”، وفق “نيويورك تايمز”.
وتقول: “هل تركت محادثة من قبل وأنت تدرك أنك كنت تتحدث معظم الوقت؟ قد يكون هذا سببًا في دفع أصدقائك بعيدًا، غالبًا ما يشعر الشخص الآخر بالفخ، ولا يعرف كيف يقاطع حديثك، وينتهي به الأمر إلى الإرهاق بسبب طلبك المستمر للانتباه، ومن الأهمية بمكان التواصل مع الناس بدلاً من التحدث إليهم”.
وتضيف: “ما إن يدرك شخص أنه يتم استغلال تواصله وكرمه، يؤدي ذلك إلى انعدام الثقة طويل الأمد”.
وتؤكد آلا أن تفيد الصداقات الصحية يجب أن تفيد كلا الطرفين.
ومن العلامات أيضاُ، هي “النميمة السلبية”، وهي حين تجعل الآخر يشك في نفسه ونظرته الإيجابية، بحيث يجب أن “يتقلص” ضوءه لاستيعاب ظلك، وبحسب الخبيرة، تحتاج إلى أخذ الأمور بشكل أقل شخصيًا، وقبول أن الناس يرتكبون الأخطاء والتوقف عن تحريف السرد لدعم فكرتك بأن كل شيء سلبي ويائس، لأنه ليس كذلك.
وقالت آلا: “غالبًا ما يفعل الناس هذا لتعزيز احترامهم لذاتهم المنخفض، إنهم يرفعون من شأن أنفسهم من خلال إحباط الآخرين، وفي النهاية، سيتوقف الأصدقاء عن الثقة بك وستصبح صداقاتك سطحية وخالية من أي اتصال حميم”.
ومن الطبيعي أن تتحدث عن إنجازاتك مع أصدقائك، لكن البعض لديهم موهبة تحويل كل محادثة إلى التباهي بأنفسهم، وأوضحت آلا “حتى إذا بدأ صديق محادثة حول نجاحه أو مجده، فسيجد هذا الشخص طريقة لتحويلها إلى مدى روعته، و يبدأ أصدقاؤك في الشعور وكأنهم مجرد مرايا تستخدمها للإعجاب بانعكاسك، أنت تجعل الناس يشعرون بالوحدة في حضورك بسبب انغماسك في ذاتك وافتقارك إلى التعاطف.”
كما تحذر الخبيرة، من أن مصاص الطاقة، يتصرف دائماً كضحية أو شهيد، وغالبًا ما يطلب هؤلاء النصيحة من الأصدقاء ثم يفقدون الاهتمام إذا لم يدعم الصديق روايتهم أنهم ضحايا.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
حسين فهمي.. حين يصبح التشجيع بطولة في ألعاب تورين 2025
في شتاء 2025، وبينما كانت الثلوج تكسو مدينة تورين الإيطالية انطلقت دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص وسط أجواء من الحماس والتحدي وكعادته كان الفنان حسين فهمي حاضرًا هناك، ليس كنجم سينمائي فقط، بل كسفير للأولمبياد الخاص الدولي ذلك الدور الذي تبناه بحب منذ سنوات، مؤمنًا بقضية هؤلاء الأبطال الذين يواجهون التحديات بشجاعة وإصرار .
حرص حسين فهمي على التواجد في أماكن المسابقات المختلفة، يتنقل بين صالات التزلج، والجبال المغطاة بالثلوج، حيث كان يشجع ابطال الاولمبياد الخاص بكل ما أوتي من حب وحماسة لم يكن مجرد متفرج ورغم شهرته الفنية الواسعة بل كان جزءًا من الحدث حيث يلتقي بأبطال الأولمبياد الخاص، يصافحهم، ويعبر عن فخره بهم يبتسم لفوزهم ويشد على أيديهم عند التعثر.
في أحد لقاءاته قال الفنان حسين فهمي: "هؤلاء الأبطال علّموني معنى الإرادة والشجاعة كل ميدالية هنا تُروى خلفها قصة كفاح وأنا فخور أن أكون جزءًا منها سأظل دائمًا داعمًا لهذه الحركة الانسانية الكبيرة.
عن الفنان حسين فهمي، يتحدث المهندس ايمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمي للاولمبياد الخاص الدولي قائلا إن الفنان الكبير حسين فهمي يمثل رمزًا للإنسانية والتفاني في خدمة أبطال الاولمبياد الخاص منذ انضمامه إلى الأولمبياد الخاص كسفير دولي، أصبح حسين ليس فقط سفيرًا بل صديقًا حقيقيًا لكل الرياضيين.
وأشار عبدالوهاب إلى أن الفنان أثبت بحضوره الدائم واهتمامه المتواصل بهذه الفئة العزيزة على قلوبنا، أنه أكثر من مجرد فنان مشهور؛ هو شخص يحمل في قلبه إيمانًا راسخًا بقدرة هؤلاء الأبطال على التفوق والإبداع وطوال السنوات الماضية كان حسين دائمًا في الصف الأول في دعمنا، يزور الفعاليات ويلتقي بالرياضيين، ويشجعهم على تقديم أفضل ما لديهم. وهو لا يكتفي بالكلمات فقط، بل يترجم دعمه بأفعاله.
حسين فهمي هو مثال للتواضع والعطاء ونحن فخورون بوجوده معنا في هذه الرحلة التي نعيشها معًا ونقدر له هذه الجهود الكبيرة ونعلم أنه من خلاله نستطيع نشر رسالتنا الإنسانية في كل مكان.
سيذهب حسين فهمي عن تورين، لكنه سيترك أثرًا لا يُنسى، ليس فقط كفنان مشهور، بل كبطل للتشجيع.