“بلومبرغ”: نمو اقتصاد “إسرائيل” يتراجع بسبب خسائرها الفادحة في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يمانيون – متابعات
خسائر كيان الاحتلال تتواصل بسبب حربه المفتوحة على لبنان وغزة بعد مرور عام، ووكالة “بلومبرغ” الأمريكية تخفّض تقديراتها لنمو الربع الثاني، وتشير إلى انّ نتائج أضرار الحرب فاقت التوقعات.
ذكرت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية أنّ “إسرائيل” خفّضت تقديراتها لنمو الربع الثاني، بسبب تداعيات الحرب الجارية مع حركة حماس في غزة، والمواجهات الدائرة مع حزب الله في لبنان، والتي قالت إنها “ألحقت أضراراً بالاقتصاد تفوق التوقعات السابقة”.
ووفقاً للتقييم الثالث والأخير للمكتب المركزي للإحصاء، الذي نُشر اليوم الثلاثاء، بحسب ما ذكر تقرير “بلومبرغ” فقد “نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3% فقط على أساس سنوي في الأشهر الثلاثة حتى حزيران/يونيو الماضي، مع الأخذ في الاعتبار التعديلات الموسمية”.
وكانت التقديرات السابقة، التي صدرت في آب/أغسطس، وأيلول/سبتمبر الماضي، تشير إلى “معدلات نمو أعلى بلغت 1.2% و0.7% على التوالي”.
وأشار تقرير “بلومبرغ” إلى أنه “تمّ تعديل الرقم نحو الانخفاض بشكل رئيسي بسبب التغيير في استهلاك الحكومة”، والذي رأت أنه “ارتفع الآن بنسبة 5.3% في الربع الثاني مقابل 8.2% في التقدير السابق”.
وكانت صحيفة “غلوبس” الإسرائيلية الاقتصادية، حصلت على مسحٍ أجراه كبير الاقتصاديين في وزارة المالية في كيان الاحتلال، في آب/أغسطس الماضي، تبيّن فيه أنّ كبار المستثمرين يغادرون سوق العقارات في “إسرائيل”، وأنّ الذين يشترون أعداداً كبيرة من الشقق يتخلّون عن سوق العقارات في كيان الاحتلال.
كذلك ذكرت وزارة مالية الاحتلال الإسرائيلي في تقرير لها، قبل أيام أنّ “إسرائيل”، سجّلت عجزاً في الميزانية بلغ 8.8 مليارات شيكل (2.34 مليار دولار) في أيلول/سبتمبر الماضي.
واستشهدت وزارة المالية بالنفقات المرتفعة، لتمويل الحروب مع حركة حماس في غزة وحزب الله في لبنان.
وفي وقت سابق، ذكرت “بلومبرغ” أنّ الشيكل الإسرائيلي انخفض بنحو 3.4% مقابل الدولار منذ نهاية آب/أغسطس 2024، وهو أحد أصعب الأداءات على مستوى العالم، مشيرةً إلى أنّ علاوة المخاطر في “إسرائيل” هي أعلى مستوى لها منذ 12 عاماً.
كما أعلنت شركة “ستاندارد آند بورز”، أكبر شركة تصنيف ائتماني في العالم، قبل أيام، تخفيضاً فورياً للتصنيف الائتماني لـ”إسرائيل”، مضيفةً توقّعاً سلبياً، وذلك بعد أيام قليلة من التخفيض المزدوج لوكالة “موديز” للتصنيفات الائتمانية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: “حرب الإرث” اندلعت في “إسرائيل”
#سواليف
قالت صحيفة ” #معاريف ” العبرية إن حربًا دائرة في #دولة_الاحتلال تتصاعد هذا الأسبوع بشكل أكثر حدة منذ أشهر عديدة، وبدون اجتماع للمجلس الوزاري السياسي الأمني وبدون إعلان من مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء.
ووصفت الصحيفة بأن هذه الحرب ليست حرب سيوف حديدية،، يشك بنيامين #نتنياهو في إمكانية تجديدها ولم يتخذ قراره بعد، بل حرب أخرى يتعامل معها نتنياهو: ” #حرب_الإرث ” دون الحاجة إلى عقد لجنة تسمية حكومية لها، في إشارة إلى #الصراعات_الداخلية_الإسرائيلية.
وبحسب الصحيفة، اندلعت هذه الحرب أيضًا في نهاية عام 2023، بعد وقت قصير من السابع من أكتوبر، ومنذ ذلك الحين، تم إجراء هذه الحرب على عدة جبهات: بين المستويين السياسي والأمني؛ بين الحكومة والمستشار القانوني للحكومة؛ وأيضاً داخل المستوى السياسي – بين رئيس الوزراء ومن تم تعريفهم في حينه بـ “معسكر #غالانت”، أي يوآف غالانت نفسه وشركائه في #مجلس_الحرب الراحل، بيني #غانتس وغادي #آيزنكوت.
مقالات ذات صلةوبينما قرر وزير العدل في دولة الاحتلال الشروع بإجراءات إقالة المستشارة القضائية للحكومة، فإن الصحيفة ترى أنه إذا أبطل قضاة المحكمة العليا فصلها، فإن سيناريو الأزمة الدستورية والصدام الأمامي بين السلطات هو احتمال واقعي.
وتوضح الصحيفة ذلك بالقول إنه في اليمين الإسرائيلي، وخاصة في الليكود، هناك معسكر واسع وقوي يطالب الحكومة بتجاهل قرار المحكمة العليا إذا أبطل فصل المستشار القضائي، تحت عنوان “امنعوها من دخول وزارة العدل ومكتب رئيس الوزراء”.
ورأت الصحيفة أن المعارضة في دولة الاحتلال تتجه إلى الاستفادة من هذا الخيار كخطوات إضافية إلى الأمام، كما يزعم كبار شخصيات المعارضة بصوت عالٍ أن هذا ليس مجرد أحد السيناريوهات المحتملة، بل هو خطة عمل ليفين ونتنياهو.
وتشير تقديرات مصادر المعارضة ذاتها إلى أن نتنياهو قرر تقديم موعد انتخابات الكنيست إلى أوائل عام 2026. وبحسب المصادر ذاتها، فإن الذهاب إلى الانتخابات في ظل الأزمة الدستورية قد يؤدي إلى تقوية وتوحيد معسكر اليمين حول الليكود وزعيمه.
صراع نتنياهو وبار
في الأثناء، لفتت الصحيفة إلى صراعٍ آخر بين نتنياهو ورونين بار رئيس جهاز الشاباك، مشيرةً إلى أن أن نتنياهو يرى برونين بار كمنافس سياسي وليس مجرد مسؤول كبير ناقد.
وتعلق الصحيفة: “من وجهة نظر نتنياهو، من حيث المبدأ، تم بالفعل فصل رئيس الشاباك منذ فترة طويلة، وقبل وقت طويل من نشر التحقيق في فشل السابع من أكتوبر، وقبل وقت طويل من الشرط غير الواضح الذي وضعه في تصريحاته لموظفي الجهاز، والذي بموجبه سيستقيل من منصبه بعد إنشاء لجنة تحقيق حكومية”.
وعلى النقيض من العملية المعقدة، التي تعتمد على عدد من الأشخاص والجهات، لإقالة المستشارة القضائية، فإن القرار بشأن رئيس جهاز الشاباك يقع حصريا على عاتق نتنياهو فقط.
وتنقل الصحيفة عن مقربين من نتنياهو إلى أن العداء بينه وبين بار كان موجودا منذ اليوم الأول تقريبا، وأن مستوى العداء ارتفع خلال الحرب بشكل يومي تقريبا.
وتتساءل: لماذا لم يحقق بنيامين نتنياهو حتى الآن رغبته في استبدال رونين بار كرئيس لجهاز الشاباك بشخصية أخرى، على الرغم من العلاقات السيئة وانعدام الثقة الواضح؟
لكنها سرعات ما تجيب: إن الإجابات على هذا السؤال لابد وأن نجدها في العام الأول من ولاية الحكومة الحالية، في أحداث التعديلات القانوني. صحيح أن التعديلات توقفت قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وكادت أن يُنسى بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ولكن الندبة التي خلفها والصدمة التي أحدثها ما زالت حية وتؤثر على المسار المستقبلي للحكومة وزعيمها
نتنياهو ليس في عجلة من أمره للتخلص من رونين بار، رغم أنه يريد ذلك، إلا أنه يخشى من القيام بخطوات حادة قد تؤدي إلى ضجة عامة يكون لها تأثير معاكس، والسؤال بالنسبة له ليس “إذا”، بل “متى”، التوقيت والسبب، هذان هما اسما اللعبة. من المحتمل أن يتم العثور على كلاهما في المستقبل القريب.
أزمة المتحدث باسم الجيش
في الأثناء، قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية إن إيال زامير، الذي سارع جميع المعلقين العسكريين إلى وصفه أنه “ليس تابعاً للمستوى السياسي”، فعل بالضبط ما كان رئيس الوزراء ووزير الحرب يتوقعانه منه، وسيتخلص من المتحدث باسم الجيش دانيال هاجاري
وقالت في الأمر الأول الذي أصدره رئيس الأركان الجديد أيال زامير تعهد للقادة والجنود بأن يقف بحزم إلى جانب كل واحد منهم، لكن في اختباره الأول أثبت زامير أن الكلام المنمق شيء والسكاكين في الظهر شيء آخر، مشيرةً إلى أن هاجاري يخلط في بعض الأحيان بين دوره كمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي وكونه المتحدث باسم رئيس الأركان وحارسه المخلص.