شركة البرلماني مجاهد تنسف المجهودات الملكية لترشيح المغرب لإحتضان مونديال 2030
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
في الوقت الذي تجندت فيه مختلف مكونات مؤسسات الدولة على رأسها عاهل البلاد، لإنجاح ملف ترشيح المملكة لتنظيم مونديال 2030، فإن بعض المقاولين المليارديرات ممن إختاروا حلب الميزانية والفرار للحصول على الجنسية الأجنبية، يسيرون عكس تيار الوطن ومصالحه العليا.
شركة “موجازين” المتخصصة في بناء الطرق والمملوكة للملياردير “ابراهيم مجاهد” الذي غادر رفقة أسرته منذ سنتين للإستقرار في فرنسا، يبدو أنها تسير عكس تيار طموح الملك محمد السادس وبقية الشعب المغربي لإنجاح الترشيح المغربي المشترك مع كل من إسبانيا و البرتغال، خاصة وأن هذه الشركة حصل على عشرات المشاريع الضخمة بميزانيات تجاوزت مئات المليارات من السنتيمات، بينها مقطع الطريق السيار الرابط بين مطار محمد الخامس الدولي بوابة المملكة الجوية الأولى، ومدخل مدينة الدارالبيضاء.
المقطع الذي يعتبر أول مرآة للمملكة لكل وافد عليها، أصبح يشكل تهديداً لحياة المواطنين بسبب سوء التشوير وعدم إستكمال شطر كبير منه، فضلاً عن أن هذا الشطر هو الأهم الذي يقود كل وافد على المطار الأمير في المملكة، لمدينة الدارالبيضاء وبقية مدن المملكة.
ضعف التشوير، والأشغال العشوائية على طول هذا المقطع، كلها نقاط ضعف سوداء في ملف الترشيح المغربي، بعدما تلاحظ لجنة الفيفا التي ستحل بالمغرب خلال الأشهر القليلة المقبلة، أن أكبر مطار في البلاد مرتبط بطريق الموت، لولوج المملكة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المغرب يطلق أكبر خطة لتطوير النقل السككي..يربط 43 مدينة و12 مطارًا دوليًا
أعلن المغرب عن مخطط واسع وطموح لتطوير شبكة النقل السككي في البلاد، الذي يهدف إلى ربط 43 مدينة مغربية بالنقل السككي بحلول عام 2040، مقارنة بـ 23 مدينة فقط في الوقت الراهن.
ويُتوقع أن يسهم هذا المخطط في ربط 87% من سكان المملكة بالشبكة السككية، مقابل 51% حاليًا، مما سيساعد في تسهيل التنقل المحلي والدولي بشكل كبير.
ويتضمن المشروع كذلك ربط 12 مطارًا دوليًا و12 ميناءً بالنقل السككي، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى تعزيز التكامل بين مختلف وسائل النقل، مقارنة بمطار واحد و6 موانئ في الوقت الحالي.
وأوضح وزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح، أن الاستثمارات المخصصة للبنية التحتية السككية والرفع من جودة الخدمات ستصل إلى 96 مليار درهم حتى عام 2030، وهو مبلغ ضخم يعكس الأهمية التي توليها الحكومة لهذا القطاع الاستراتيجي.
وأضاف قيوح أن هذا المخطط سيعزز من قدرة الشبكة على استيعاب حركة النقل المتزايدة، ويشجع على الاستثمار في البنية التحتية، مما سيسهم في تحسين تنافسية الاقتصاد الوطني.
ومن المتوقع أن يساهم هذا المشروع في خلق حوالي 300 ألف فرصة عمل جديدة، وهو ما سيعزز من سوق العمل ويشجع على التدريب المهني والتخصص في قطاع النقل.
كما سيكون له دور كبير في تسريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر مختلف أنحاء المملكة.
وسيتم تنفيذ هذا المشروع على عدة مراحل تشمل تحديث وتوسيع شبكات السكك الحديدية الحالية، إضافة إلى تطوير تقنيات النقل الذكية، وإنشاء مراكز لوجيستية ومحطات جديدة.
كما ستشمل الخطة تطوير أسطول القطارات وتحسين كفاءة النقل بالشبكة عبر تقنيات حديثة تضمن تقديم خدمة أسرع وأكثر أمانًا.