العدو الصهيوني يضع شروطاً لإنهاء الحرب على لبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يمانيون../
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء، بأن جيش الاحتلال وضع شروطاً لإنهاء الحرب على لبنان.
وأفادت بأن جيش الاحتلال وضع شرط تحديد المنطقة القريبة من السياج كمنطقة محظور دخول المدنيين اللبنانيين إليها ومنع دخول قوات “رضوان” إلى القرى اللبنانية.
وأضافت: “الأهم من ذلك، فرض إنفاذ صهيوني صارم، بما في ذلك إطلاق النار على المسلحين سواء كانوا يرتدون الزي العسكري أو الملابس المدنية”.
وصرّح مسؤول رفيع في جيش العدو الصهيوني بأنه في الوضع الجديد “سنهاجم أي تعزيز لقوة حزب الله، بما في ذلك شحنات الأسلحة، حتى لو أدى ذلك إلى تجدد الحرب”.
وأضاف: “سيتم استهداف أي بناء لقوة حزب الله وينطبق هذا أيضًا على حركة حماس”.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، شن “العدو الصهيوني غارات جوية طالت العاصمة اللبنانية بيروت، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.
وأسفرت تلك الغارات الصهيونية على لبنان عن ألف و542 شهيداً وأربعة آلاف و555 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 50 موظفاً في وكالة الأونروا منذ بدء العدوان على غزة
يمانيون../ اعتقلت قوات العدوّ الصهيوني أكثر من 50 موظفاً من طواقم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة، بينهم معلمون وأطباء.
وقال المفوض العام لـ “أونروا”، فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، إن المعتقلين تعرضوا لانتهاكات “مروّعة وغير إنسانية”، شملت الضرب وسوء المعاملة.
وأكّد لازاريني، إلى أن الاحتلال استخدم بعض موظفي “أونروا” المعتقلين كدروع بشرية، موضحاً أن عدداً منهم أُجبر على الإدلاء باعترافات تحت الضغط.
وطالب المفوض العام بإجراء تحقيق دولي مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، التي وصفها بأنها تمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، أشار لازاريني إلى أن آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة، لكن استمرار إغلاق المعابر من قبل “إسرائيل” يمنع إدخالها، ما أدى إلى تلف الإمدادات الحيوية وسط تصاعد أزمة الجوع في القطاع.
وتنتظر نحو 3,000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية الموافقة على دخولها، في وقت دعا فيه لازاريني إلى رفع الحصار فوراً لضمان إيصال الإغاثة إلى أكثر من مليوني فلسطيني يعتمدون كلياً على المساعدات.
وحذرت “أونروا”، قبل أيام من أن قطاع غزة يمر بأسوأ كارثة إنسانية منذ أكتوبر 2023؛ نتيجة إغلاق كامل للمعابر استمر لأكثر من سبعة أسابيع، وهو أطول حظر للمساعدات منذ بدء العدوان.
وفي الثاني من مارس الماضي، أغلقت سلطات العدوّ معابر غزة الثلاثة بشكل كامل، ما أدى إلى تفاقم معاناة السكان، وسط استمرار عمليات القصف والإبادة، التي خلّفت كارثة إنسانية شاملة، وفق بيانات البنك الدولي.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر 2023، يواجه الفلسطينيون في القطاع ظروفاً إنسانية كارثية في ظل الحصار الكامل، وتدمير البنية التحتية، وحرمان المدنيين من المساعدات الأساسية، ما دفع منظمات دولية إلى التحذير من مجاعة واسعة النطاق وانهيار المنظومة الصحية والخدمية.