حمدان: على المجتمع الدولي أن يتخذ خطوات عملية لوقف الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الجديد برس|
أكد أسامة حمدان، القيادي في حركة حماس، خلال مؤتمر صحفي عقده في بيروت أن ما يحدث في شمال قطاع غزة هو “إبادة جماعية مكتملة الأركان” ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين. وأشار إلى أن خطة الجنرالات التي ينفذها الاحتلال في شمال القطاع محكوم عليها بالفشل أمام صمود الشعب الفلسطيني.
وأشار حمدان إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة لليوم الحادي عشر في شمال القطاع، حيث يحشد الاحتلال الآلاف من الجنود مع قوة نارية كبيرة لعزل شمال القطاع عن غزة وإحكام الحصار على مئات الآلاف من المدنيين.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتنفيذ خطة لعزل وتهجير سكان شمال غزة، وفق تسريبات كشفتها وكالة “أسوشيتد برس”، تقوم على منع دخول المساعدات الإنسانية، واعتبار من يبقى في المنطقة كمقاتلين، مما يعني استهدافهم بالقتل.
حمدان أكد أن هذه الجرائم هي جزء من خطة “الجنرالات” الإجرامية، والتي تمثل تتويجاً لعام من الإبادة الوحشية التي ارتكبها جيش الاحتلال، حيث قُتل أكثر من 40 ألف فلسطيني في غزة خلال هذا العام. كما حمّل حمدان الإدارة الأمريكية مسؤولية كاملة عن هذه الجرائم، مشيراً إلى أن الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل يمكّن الاحتلال من مواصلة جرائمه.
وجدد حمدان دعوته للمجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية لوقف الإبادة الجماعية في غزة، مؤكداً أن خطة الاحتلال محكوم عليها بالفشل أمام صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من شح الغذاء في القطاع.. وجنوب إفريقيا: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحاً للإبادة الجماعية
البلاد – جدة، رام الله
يتخوف أهل غزة من عودة شبح المجاعة مجددًا، مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، وحذرت وكالة الأمم المتحدة للإغاثة والأعمال الإنسانية من نفاذ المواد الغذائية في القطاع، فيما قالت جنوب إفريقيا إن الاحتلال يستخدم الاحتلال التجويع سلاحًا.
وأعاد استمرار وقف المساعدات أمس الأربعاء لليوم الرابع على التوالي، إلى ذاكرة الغزيين لحظات المجاعة الحالكة التي عاشوها خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، وخاصة في شهر رمضان الماضي، ولم تكن تلك المجاعة أزمة عابرة فقط، بل كانت صورة حياة ذاق فيها الناس صنوف العذاب كافة، أُنهكت خلالها أجسادهم من التعب والإرهاق، بسبب قلة الطعام، والحرمان من أبسط حقوقهم ومقومات حياتهم. وقالت وكالة الأمم المتحدة للإغاثة والأعمال الإنسانية إن أسعار المواد الغذائية في غزة ارتفعت بشكل حاد، وقد تنفد طرود المساعدات الغذائية قريبا بعد أن منعت إسرائيل دخول المزيد منها منذ يوم الأحد الماضي. وأفادت الوكالة بأن أسعار الدقيق والخضروات تضاعفت، منوهة إلى أنه إذا استمر الحظر الإسرائيلي فإن ما لا يقل عن 80 مطبخًا “مجتمعيًا” قد ينفد مخزونها قريبًا، كذلك حال الطرود الغذائية المتبقية لدعم نحو 500 ألف شخص.
وفي السياق، قالت جنوب إفريقيا إن “إسرائيل تستخدم التجويع سلاح حرب” في غزة عبر منع وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ الأحد الماضي. وأضافت في بيان صادر عن وزارة خارجيتها أمس الأربعاء أنه “عبر منع دخول الغذاء إلى غزة، تواصل إسرائيل استخدام التجويع سلاحًا في الحرب كجزء من الحملة المستمرة التي قضت محكمة العدل الدولية بأنها إبادة جماعية محتملة ضد الشعب الفلسطيني”، في إشارة إلى القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام تلك المحكمة.