قطر تطالب بموقف دولي واضح لردع التغول الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده تأمل أن ترى موقفا واضحا من المجتمع الدولي لردع التغول الإسرائيلي في المنطقة، معتبرا أن ما يحدث في غزة لا يمكن أن يقبله أي شخص شريف.
وأضاف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في مقابلة مع تلفزيون قطر اليوم الثلاثاء " تابعنا بإصرار من أجل اتفاق ولا نصاب بالإرهاق وهدفنا وقف العدوان وحقن الدماء، لكن كانت هناك عرقلة في المفاوضات من الجانب الإسرائيلي بالدرجة الأولى.
وشدد على أن أولوية قطر في لبنان وقف الحرب، مشيرا إلى ان بلاده أجرت اتصالات موسعة مع الساسة اللبنانيين، وهي ترى أن الانتخابات في هذا البلد مسألة داخلية.
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن قطر لا تقبل انطلاق هجمات من قاعدة العديد تجاه أي دولة في المنطقة وخارجها.
وكانت طائرة تابعة للقوات الجوية القطرية وصلت إلى مطار رفيق الحريري ببيروت، أول أمس الأحد، حاملة مساعدات تتضمن أدوية ومستلزمات إيواء، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، وذلك ضمن جسر جوي من الدوحة إلى بيروت، كانت أعلنت قطر إطلاقه، حيث من المتوقع أن يتم -خلال هذا الشهر- إرسال 10 طائرات محملة بالمواد الطبية ومواد الإيواء والمواد الغذائية إلى لبنان.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية على لبنان، منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي عن أكثر من ألف و500 قتيل و4 آلاف و471 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 11 خرقا جديدا لوقف إطلاق النار في لبنان
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، 11 خرقا جديدا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجمالي الخروقات منذ بدء سريان الاتفاق قبل 51 يوما إلى 560 خرقا، حسب وكالة الأناضول.
وشملت الخروقات الإسرائيلية العاصمة اللبنانية بيروت، وقضاءي بنت جبيل ومرجعيون في محافظة النبطية (جنوب)، بالإضافة إلى قضاء صور بمحافظة الجنوب.
ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء اللبنانية، فقد رُصد في العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، تحليق لطيران مسيّر إسرائيلي على علو منخفض.
أما في قضاء بنت جبيل، أشارت الوكالة إلى تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات تفجير لمنازل داخل أحياء بلدة عيتا الشعب، إلى جانب توغل دبابات ميركافا في الأحياء الشمالية لبلدة مارون الراس.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتفجير بوابة أحد المنازل وإطلاق النيران الرشاشة باتجاه المنازل، تزامنا مع تحليق مكثف للطيران المسيّر الإسرائيلي.
وفي قضاء مرجعيون، توغلت قوة إسرائيلية في بلدة الطيبة، حيث نفذ عناصرها عمليات تمشيط بالرشاشات المتوسطة داخل الأحياء، في حين قامت جرافة تابعة لهم بأعمال تجريف في الشوارع.
أما في قضاء صور، فقد سُجل تحليق مكثف للطيران المسير الإسرائيلي فوق القرى والمدن، مما أثار قلق السكان.
وقف هش لإطلاق النار
ويسود لبنان وقف هش لإطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني /نوفمبر عام 2024، أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله"، بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قبل أن يتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول /ٍسبتمبر الماضي.
ووفق بيانات رسمية لبنانية، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي حتى نهاية الأربعاء 549 خرقا للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 37 شخصًا وإصابة 45 آخرين.
ودفع ذلك "حزب الله"، في 2 ديسمبر/ كانون الأول 2024، إلى الرد للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، عبر قصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري الإسرائيلي في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، بالإضافة إلى انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية على طول الحدود، ومنح الجيش اللبناني وحده الحق في حمل السلاح بالمنطقة الجنوبية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4,068 شخصا وإصابة 16,670 آخرين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، كما تسبب في نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، سجل معظمهم بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول /سبتمبر الماضي.