عقدت مجموعة "متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان" اجتماعًا افتراضيًا أسبوعيًا الجمعة الماضية 10 أكتوبر 2024، وذلك لمناقشة تصعيد الصراع وتدهور الوضع الإنساني في السودان.
وصدر عن المجموعة بيان مشترك تحث من خلاله القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على تحسين وتعزيز الوصول الإنساني إلى جميع أنحاء السودان ومعالجة مسألة حماية المدنيين، معبرةً عن تفاؤلها بزيارة الاتحاد الأفريقي إلى بورتسودان، وترقبها لمتابعة الالتزامات التي تم التعهد بها خلال الزيارة.

مجموعة "متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في #السودان": نجدد التأكيد على التزامنا بالعمل مع الشركاء الدوليين الآخرين لتخفيف معاناة شعب السودان وتحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار#اليوم
أخبار متعلقة بالشراكة مع 100 جهة.. أكاديمية طويق تختتم برنامج التوظيف136 مشاركًا من 16 دولة في مسابقة خادم الحرمين لحفظ القرآن بموريتانياللمزيد: https://t.co/9arx0b8zU4 pic.twitter.com/amk4P09LNI— صحيفة اليوم (@alyaum) September 7, 2024المساعدات الإنسانيةودعت المجموعة مجلس السيادة الانتقالي إلى تمديد اتفاق فتح معبر أدري الحدودي بين السودان وتشاد لتسليم المساعدات الإنسانية إلى أجل غير مسمى، مشيرةً إلى مرور آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة عبر معبر أدري.
وشددت المجموعة على وجوب اتخاذ القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع خطوات لضمان سلامة وحماية العاملين في المجال والمنظمات الصحة والإنسانية المحليين في الخطوط الأمامية، مع مطالبتهم بخفض الصراع والتصعيد، وتسهيل وقف الأعمال العدائية، بما يمكّن حرية الحركة، بما في ذلك الحركة عبر الخطوط لجميع العاملين في المجال الإنساني والاستجابة الأولية.آلية لتجنب الصراعوأشاد أعضاء المجموعة بالعمل الشجاع للمتطوعين المحليين وشبكات الاستجابة، منوهين بترشيح غرفة الاستجابة السودانية الطارئة في الخطوط الأمامية لجائزة نوبل للسلام والتي تعد إشارة مهمة في ضوء عملهم الحاسم.
كما حث أعضاء المجموعة أيضًا الأطراف المتحاربة على تسهيل استخدام مطار كادوقلي للرحلات الإنسانية التي تقوم بها الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات الانسانية الفاعلة الأخرى، من جنوب السودان كبداية، فيما يتم حل المشكلات الفنية المتعلقة بالطيران من داخل السودان.
كما دعت المجموعة إلى إنشاء آلية لتجنب الصراع والتنبيه بهدف ضمان سلامة وأمن الطائرات والأفراد المشاركين في إدارة العمليات الجوية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض متحالفون من أجل السودان السودان المساعدات الإنسانية

إقرأ أيضاً:

???? درع السودان اربك الجميع وخلط الاوراق واختصر علي الدولة السودانية ثلاثين عاما قادمة من الابتزاز بالسلاح

النقاش حول درع السودان هو نقاش جيد ومفيد من عدة نواحي
????- اولا: اصبح في الاقليم الاوسط جماعة وشباب قادر علي حمل السلاح وخبر الحرب ودروبها

????ثانيا: النقاش حول مسئولية كيكل القانونية حول الجرائم التي وقعت في الجزيرة فتح النقاش حول مسئولية الحركات المسلحة عن الجرائم التي ارتكبتها ايام التمرد من خليل وجبريل ابراهيم ومناوي وعقار وبحر ابو قردة

– وايضا عن مسئولية الجبهة الثورية بما فيها الحركة الشعبية شمال الحلو – عقار – عرمان ومبارك اردول في تدمير حقول ومنشآت هجليج والحاق خسائر جاوزت الاربعة مليار دولار وايضا جرائمهم في النيل الازرق وكردفان في كادقلي واب كرشولا

????ثالثا: لن يجدي نفعا بعد الان الاحتجاج بالتهميش فمواطني الاقليم الاوسط بسبب هذه الحرب اصبحوا علي الحديدة وعلي كل المجتمعات البداية من الصفر مع ان هناك مجتمعات نهبت الدولة والمواطنين والان تراكمت عندها ثروات المواطنين التي جمعوها في خمسين سنة من الذهب والعربات الفاخرة حتي دراجات الاطفال ومراتب الاسرة

????رابعا – درع السودان سيتوسع في الشرق وسنار والنيل الابيض وعلي الدولة اذا ارادت ان تحل درع السودان او تسرحه فعليها ان تحل كل المليشيات والحركات المسلحة بما فيها درع السودان او الخيار الآخر هو ان يحتفظ كل اقليم بسلاحه وينام كل مواطن محتضنا كلاشه حتي لا تدهمه جحافل تاتشرات الطرف الذي يحمل السلاح.

ووفقا للمعطيات الراهنة لا نسبتعد ان تتحرك مجتمعات الشمالية ونهر النيل في تنظيم مجموعات مسلحة مساندة للجيش ولن تتخلف عن الموجة.

????خامسا: تفكيك الابتزاز بالسلاح فالمنطق يقول انه اذا اصبح السلاح في يد الجميع فقد بطل الابتزاز بالسلاح ولن يصبح اداة ضغط ضد الدولة او بقية المجتمعات والمكونات

????سادسا: الخيارات ضيقة جدا اما ان يذهب الجميع في مسار المليشيات والتمليش حتي النهاية او ان يتواضعوا علي حل المليشيات جميعا ويتوافقوا علي احتكار السلاح للدولة وللجيش الوطني الذي يجب ان يدعم ويوسع ويصلح ويزاد عدده الي مليون جندي غير الاحتياط

♦️اخيرا
– درع السودان كفكرة وحراك اربك الجميع وخلط الاوراق واختصر علي الدولة السودانية عشرين او ثلاثين عاما قادمة من الابتزاز بالسلاح ودعاوي المظلومية وموضة حركات التمرد وهوس الافتخار بحمل السلاح وهذه بالضبط هي الخطوة التي وضعها القدر امام الجميع للعودة للتفكير في الدولة والحفاظ عليها والتواضع علي القاء السلاح والبحث عن حلول سلمية والتفكير في التنمية واستغلال الموارد

– ومن فوائدة بعد يتم ان تفكيك الابتزاز بالسلاح وتبيين عدم جدواه ( فالجميع مسلح وقادر علي القتال) وبعد انتهاء التكسب بالتمرد وتلاشي هوس واحلام جنرالات الحرب والرتب الخلا سيتجه للجميع للسباق نحو التعلم والتنمية وتطوير الطرق ووسائل الانتاج.

????- هذا المبحث لايعني باي حال تأييد اي جريمة ارتكبت بحق مواطن او مدني لكنه محاولة لقراءة الوضع ومآلاته وتحليل ما ستصير اليه الاوضاع.

النور صباح
12/3/2025-

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فليتشر: ندعو إلى إنهاء الصراع في السودان
  • محمد أبو شهاب وأمين عام "أطباء بلا حدود" يبحثان الأزمة الإنسانية في السودان
  • "دون معوقات".. مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الحكومة السودانية تسمى ملحقين إعلاميين بمصر وإثيوبيا
  • الاعيسر يبحث مع اليونسكو التعاون في استعادة وترميم الآثار السودانية
  • مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • ???? درع السودان اربك الجميع وخلط الاوراق واختصر علي الدولة السودانية ثلاثين عاما قادمة من الابتزاز بالسلاح
  • مسؤول أممي : توقف المساعدات عن الدخول إلى غزة أدى لتراجع التقدم الإنساني
  • أطباء بلا حدود تصفه بـ”العقاب الجماعي” .. إسرائيل تستخدم سلاح الحصار الإنساني على غزة
  • حماس: "إسرائيل تستخدم الحصار الإنساني على غزة كسلاح" ومنظمة أطباء بلا حدود تصفه بـ"العقاب الجماعي"