قرر المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني منح الفقيد حارس الأمن المهدي المعروفي ترقية استثنائية في الرتبة وذلك بعد وفاته نتيجة حادثة سير تعرض لها أثناء اضطلاعه بمهامه الوظيفية في تدبير حركة السير والجولان بمدينة سلا بتاريخ 09 غشت الجاري.

كما أسدى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني التوجيهات الضرورية لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني ولكافة مصالح الأمن الوطني المختصة من أجل تقديم الدعم اللازم والعناية الضرورية لعائلة شهيد الواجب، ومواكبتها في هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه ولا تعقيب لحكمه.

وكان موظف الشرطة الفقيد يعمل قيد حياته بالمجموعة المتنقلة لحفظ النظام 99 GMS، وقد توفي بالمستشفى بسبب مضاعفات حادثة سير تعرض لها أثناء أدائه لمهامه الوظيفية المتمثلة في تنظيم حركة السير والجولان بمدينة سلا.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

عبد المهدي يفتح صندوق الأفاعي

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

بصرف النظر عن الأسرار التي كشفها رئيس الوزراء الأسبق (عادل عبدالمهدي)، والتي سوف نوجزها هنا باختصار، فهي تعكس هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على العراق، وتدخلها في شؤوننا الداخلية بشكل صريح وفاضح ومباشر، وبما يؤكد اننا فقدنا سيادتنا فوق أرضنا، وان سلطتنا التنفيذية لم تعد لديها مقومات النهوض والتنمية، ولا تمتلك حرية صناعة القرار، ولا تستطيع الاستجابة لمتطلبات مصلحتنا الوطنية. وتكشف التصريحات عن دور السفارة الأمريكية في انتهاك القوانين والأعراف الدبلوماسية. وفيما يلي اخطر الاسرار التي كشفها السيد عبد المهدي:

ان الأمريكان هم الذين دمروا العراق، وعاثوا فيه فسادا. . ⁠وهم الذين يقفون بقوة ضد اكمال مشاريع البنى التحتية، ومشاريع الخدمات العامة. . ⁠وهم الذين ساوموا العراق بالتنازل عن 50% من وراداته النفطية مقابل السماح له بتنفيذ مشاريع الاعمار. . ⁠وان الرئيس الأمريكي (ترامبو) هو الذي اتصل شخصيا برئيس الوزراء ليهدده بإبطال مفعول الاتفاقية المبرمة مع الصين، وهو الذي توعده بخلق ثورة وفوضى عارمة تجتاح المدن العراقية وتستهدف إسقاط الحكومة. . ⁠وان السفارة الأمريكية هي الطرف الثالث المتورط بجرائم قنص المتظاهرين وقتلهم. . وان السفارة ضغطت على رئيس الوزراء وطلبت منه الرضوخ، وإلغاء الاتفاقية المبرمة مع الصين. الأمر الذي اضطرّه للتنحية وتقديم استقالته. .
كان هذا ملخصا لما ادلى به قبل بضعة أيام. وهنا لابد من طرح حزمة من التساؤلات على رؤوساء الوزراء الذين جاءوا قبل وبعد عادل عبدالمهدي: هل سبق لهم التعرض لمثل هذا النوع من الضغوطات ؟. . ⁠فإذا كان الجواب (نعم) فما الذي منعهم من الإفصاح عن الضغوطات ؟. واذا كان الجواب (كلا) فلماذا لم يعترضوا على تصريحات عبدالمهدي ؟. . ⁠وهل ما زال العراق يتعرض لمثل هذه الضغوطات والمنغصات وبخاصة في هذه المرحلة المربكة التي عصفت فيها زوابع التغيير في عموم عواصم الشرق الأوسط ؟. .
اللافت للنظر ان تصريحات السيد عبد المهدي سوف تبقى عالقة في ذاكرة التاريخ، وسوف ترددها الأجيال القادمة. وذلك بالتوازي مع تصريحات وزير البترول السعودي الأسبق (احمد زكي يماني) التي ظلت تدوي في المجالس العربية، عندما قال: (نحن – ويقصد العرب – لم نحسن التصرف في ثرواتنا النفطية، وكنا ضحية للابتزاز الدولي وللضغوطات والتهديدات الأمريكية). . د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • انتظام حركة السير على الطرق السريعة وبين المحافظات صباح اليوم السبت
  • هذه هي غرامة السير بعجلات ملساء أو تالفة 
  • الأمن الوطني يقبض على تاجر مخدرات بحوزته 17 كغم من المواد المخدرة في بغداد
  • عبد المهدي يفتح صندوق الأفاعي
  • استشهاد الملازم أول ابراهيم القدومي أثناء تأديته واجبه في مخيم جنين
  • الأمن الوطني يعزز قدراته التكنولوجية بطائرات درون وتقنية الذكاء الإصطناعي
  • الأمن الوطني يُحبط تهريب مخدرات ويقود حملة داخل السجون
  • الأمن الوطني يُحبط تهريب مخدرات ويقود حملة متابعة واسعة داخل السجون
  • أبرزهم فتحي السباعي والدكتور سمير المهدي.. «بيت الخبرة للتنمية الاقتصادية» تصدر حركة تعيينات جديدة
  • بالفيديو.. شاهد لحظة “جغم” القائد الميداني للدعم السريع “بيتر” أثناء مخاطبته الجنود وتحفيزهم على يد أحد القناصين بمدينة بحري وساخرون: (وداهو السماء ذات البروج قبل يكمل كلامو)