لص بولندي يقتحم المنازل فينظّفها ويرتّبها ويغادر
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
في تصرف غريب الأطوار كما وصفته الصحف الأجنبية، حكمت محكمة بولندية على لص “36 عاماً”، بالسجن لمدة 22 شهراً لاقتحامه منزلين والقيام بأعمال منزلية مختلفة والاستحمام وتناول الكحول، عوضاً من السرقة.
وذكرت وسائل إعلام أن اللص اقتحم منزلين في نيوبورت ويلز، وقام بتنظيف الأرضيات، وإخراج القمامة، وتعليق الملابس على حبل الغسيل، وترتيب المطبخ مع استبدال الأواني، كما أعد لنفسه وجبة طعام.
واستمتع اللص ببعض النبيذ الذي وجده في أحد المنازل، وترك ملاحظة تقول: “لا تقلق، كن سعيداً، تناول الطعام واستمتع”.
وتم القبض عليه، بعدما تلقى مالك منزل، تنبيهاَ من خلال نظام المراقبة بالكاميرات بأن اللص اقترب من منزله، ولم يستطع سوى مشاهدته وهو يقتحم المنزل، ويسكب لنفسه بعض النبيذ ويغسل ملابسه بل ويستحم أيضاً. ينظف البيت ويشرب الكحول ويغادر
وتحدثت إحدى الضحايا التي عادت لمنزلها في 16 يوليو (تموز) “وجدت أن صندوق إعادة التدوير قد تم إفراغه، وتم إعادة ملء مغذيات الطيور، ونقل بعض أوعية النباتات لمحيط الحديقة”، وأضافت الضحية “كنت مرعوبة للغاية لدرجة أنني ذهبت للإقامة مع أصدقائي”.
وتابعت الضحية: “بعد أسبوعين من الجريمة وحتى القبض عليه، كنت أعيش في حالة من القلق الشديد لم أشهدها من قبل”، وتساءلت عما إذا كان هذا الشخص يعرفها، وما إذا كان الأمر سيتحول إلى مطاردة، وما إذا كان يعلم أنها تعيش بمفردها، وما إذا كنت مستهدفة أم لا”.
وفي المحكمة، أعرب اللص، الذي كان بلا مأوى في ذلك الوقت، عن “ندمه على أفعاله”، وأوضحت محامية الدفاع عنه، أنه “يمر بفترة صعبة في حياته”.
لكن القاضي أكد على الأثر الخطير لتصرفاته على الضحايا، وحكم عليه بالسجن 22 شهراً.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
ليست حكرا على الأنبياء.. 10 أعمال ترفعك إلى المنازل العليا في الجنة
أكد الدكتور أيمن الحجار، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الجنة درجات ومنازل متفاوتة، يُرفع فيها العبد بقدر إيمانه وأعماله الصالحة.
وأوضح "الحجار"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن أهل الجنة يرون أصحاب المنازل العليا كما يُرى الكوكب الدري في الأفق، مشيرًا إلى أن هذه المنازل ليست حكرًا على الأنبياء فقط، بل ينالها من آمن بالله وصدق المرسلين وعمل صالحًا.
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، أن هذه الدرجات تُكتسب بالصبر على الطاعة، والابتعاد عن المعصية، والمجاهدة في سبيل الله، مبيّنا أن النبي ﷺ قد حدد بعض الأعمال التي ترفع المؤمنين إلى أعلى الدرجات، منها إطابة الكلام، وإطعام الطعام، والصلاة في جوف الليل.
وأشار العالم الأزهري إلى أن الجنة أعدّها الله تعالى لعباده المؤمنين، وجعل فيها من النعيم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، لافتًا إلى أن الصلاة على وقتها، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، وحفظ اللسان، كلها من الأعمال التي تفتح أبواب الجنة.
خالد الجندي: كل إنسان عنده بيتان في الآخرة
لماذا العقاب بالآخرة يكون أبديا على جرم حدث في زمن محدود؟.. المفتي يجيب
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامية، إنه من أجمل الأدعية التي يمكن أن يدعو بها المسلم هي: "اللهم نسألك رضاك والجنة"، مؤكداً أن الرضا هو وسام عظيم في الإسلام، وهو ما ناله الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، حيث قال تعالى: "رضي الله عنهم ورضوا عنه".
وأشار الشيخ عبد المعز خلال تصريحاته التلفزيونية إلى أن أبو بكر الصديق رضي الله عنه كان يؤتي ماله ليتزكى، فكان ينفق ماله في سبيل الله، بلا انتظار لمكافأة أو جزاء سوى رضا الله، مؤكداً أن من ينفق ماله لله، يسعى فقط لطلب وجه الله الأعلى، فكما قال تعالى: "وَلَا تُؤَثِّرُ الْمَالَ فَإِنَّ اللَّهَ سَيَرْضَى".
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز أن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم، والبيعة له، ومحبة النبي هي من أهم الأسباب التي تجعل المسلم يحظى برضا الله، مستشهداً بالآية الكريمة: "لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ".
وتابع الشيخ عبد المعز قائلاً: "تخيلوا الصحابة الكرام، الذين خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة إلى مكة، وكان عددهم 1500 صحابي، لم يطلبوا من الله إلا العمرة والطواف بالبيت الحرام، ولا شيء غير الرضا من الله، حتى عندما منعهم المشركون من أداء العمرة في مكة، كانوا مصرين على التوجه إلى الله وطلب رضاه فقط".
وأكد الشيخ رمضان عبد المعز أن الظلم في الدنيا موجود، ولكن هناك ظالم أكبر، وهو الظلم الذي يحرم الإنسان من رضا الله.