تقارير إعلامية: تجدد الخلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قالت شبكة "سي إن إن"، في تقرير لها، مساء اليوم الثلاثاء، إن مسؤولين كبار في إدارة بايدن بعثوا برسالة إلى إسرائيل طالبوا فيها بالعمل على تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة خلال 30 يوما أو "المخاطرة بانتهاك سياسات الدول وفقا للقانون الأمريكي"، أي مما يعرض برنامج المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل للخطر.
ووفقا للتقرير تم إرسال الرسالة يوم الأحد، وشارك في كتابتها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن وموجهة إلى وزير الحرب الإسرائيلي يوآف جالانت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر .
وبحسب التقرير هذه خطوة جديدة وهامة تتخذها الولايات المتحدة في محاولة لإجبار إسرائيل على تسهيل نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كتب بلينكن وأوستن في الرسالة أن الولايات المتحدة لديها مخاوف عميقة بشأن الوضع، وشددا على أن "إسرائيل تتخذ إجراءات عاجلة ومستمرة هذا الشهر لتغيير هذا الوضع".
وتنص الرسالة على أن الولايات المتحدة ووزارة الدفاع الأمريكية، وفقا للقانون الأمريكي، "يجب عليهما تقييم مدى التزام إسرائيل بوعودها التي قطعتها في وقت سابق من هذا العام بأنها لن تحد من تدفق المساعدات إلى قطاع غزة".
وتقع المهلة التي حددها الأمريكيون بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر المقبل.
في غضون ذلك، تم، أمس الإثنين، زعمت وسائل إعلام عبرية، إنه تم نقل 30 شاحنة تحتوي على الدقيق والمواد الغذائية لصالح منظمة الغذاء العالمي من ميناء أشدود عبر معبر إيريز غرب، وذلك في إطار نقل المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة.
تم إرسال الرسالة بعد أن هاجمت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إسرائيل الأسبوع الماضي بشكل حاد على منصة مجلس الأمن الدولي، قائلة إن على إسرائيل "معالجة الظروف الكارثية" بين سكان قطاع غزة المحاصر والتوقف عن تفاقم معاناتهم من خلال الحد من شحنات المساعدات الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إدارة بايدن الوضع الإنساني في غزة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وزير الحرب الإسرائيلي يوآف جالانت المساعدات الإنسانية إلى غزة الولایات المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بوقف العقاب الجماعي في غزة
دعا توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إسرائيل، الخميس، إلى رفع حصارها عن المساعدات عن قطاع غزة، واصفا وقف المساعدات الإنسانية بأنه يرقى إلى "عقاب جماعي قاس".
وقال فليتشر إنه في حين أنه يجب إطلاق سراح الرهائن وإنه ما كان ليصح اعتقالهم في المقام الأول، فإن القانون الدولي يفرض على إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف في بيان: "المساعدات، وأرواح المدنيين التي تنقذها المساعدات، لا ينبغي أبدا أن تكون ورقة مساومة".
وأوضح: "منع المساعدات يتسبب في تجويع المدنيين ويتركهم دون دعم طبي أساسي. إنه يجردهم من الكرامة والأمل. إنه يفرض عقابًا جماعيًا قاسيًا، إن منع المساعدات يتسبب في القتل".
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن هناك نقصًا حادًا في الغذاء والماء والدواء في غزة، مع انهيار الخدمات الطبية وإغلاق المطابخ الخيرية بسبب نقص الإمدادات.
وأفادت المستشفيات بأن حالات النساء الحوامل والمرضعات، اللائي تعانين من سوء التغذية، آخذة في الارتفاع بشكل حاد، وأن معظم الأطفال حديثي الولادة يولدون الآن ناقصي الوزن.
وشدد فليتشر على أن "الحركة الإنسانية مستقلة ومحايدة وغير منحازة. نعتقد أن جميع المدنيين يستحقون الحماية على قدم المساواة".
وقال إن اقتراحا قدمته السلطات الإسرائيلية أخيرًا بشأن طرق توزيع المساعدات "لا يفي بالحد الأدنى للدعم الإنساني القائم على المبادئ".
واقترحت إسرائيل تولي عملية توزيع المساعدات في غزة، أو استخدام شركات خاصة لتوزيعها.
ومنعت إسرائيل دخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع، منذ انتهاء وقف إطلاق النار في مارس، مما ألقى بغزة في غياهب ما يعتقد أنها أسوأ أزمة إنسانية منذ ما يقرب من 19 شهرًا من الحرب.
وقالت إسرائيل إن الحصار وحملتها العسكرية المتجددة يهدفان إلى الضغط على حماس للإفراج عن الرهائن المتبقين، التي لا تزال تحتجزهم، وكذلك نزع سلاحها.