علق هيثم فاروق، لاعب الزمالك ومنتخب مصر السابق، على هدف فوز الفراعنة أمام موريتانيا، ضمن تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.

إيهاب الكومي: منتخب مصر مكانه بين الكبار وهذه رسالتي لحسام حسن


وكان إبراهيم عادل قد نجح في تسجيل هدف الفوز بطريقة مميزة أمام موريتانيا، في المباراة التي إنتهت منذ ساعات قليلة.


وتحدث هيثم فاروق في تصريحات تلفزيونية بفضائية "بي إن سبورتس"، حيث قال: "بالتأكيد، هناك وضوح بإن حسام حسن والجهاز الفني قام بتقسيم المباراة، بدأ بمجموعة لاعبين شباب يمتلكون عنصر اللياقة البدنية، واحتفظ بعناصر الخبرة ليدفع بها في وقت معين من اللقاء".
وتابع: "واختار حسام حسن هذا التوقيت بعد أن هدأ حماس لاعبي موريتانيا، وتراجع درجات الحرارة ورطوبة الجو نوعًا ما، وبالفعل سجل المنتخب هدفًا رائعًا في الشوط الثاني من خطأ لحارس المرمى".
وعن هدف إبراهيم عادل، قال: "يُحسب لذكاء إبراهيم عادل أنه اتخذ القرار من هذه المسافة، انتصار مقنع ورائع يثبت أقدام هؤلاء اللاعبين والجهاز الفني بالعلامة الكاملة".
وواصل: "مباراة لمنتخب مصر بأقل معدل أعمار في التصفيات، اليوم لعب بـ 6 أو 7 لاعبين من منتخب مصر الأولمبي الذي مثل مصر في أولمبياد باريس، عناصر كثيرة شاركت بمعدل أعمار منخفض، بالإضافة إلى أنك فرضت أسلوب لعبك على المنتخب الموريتاني".
واستطاع المنتخب المصري حجز بطاقة العبور لنهائيات كأس الأمم الإفريقية بالمغرب بعدما حصد العلامة الكاملة 12 من خلال 4 مباريات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيثم فاروق إبراهيم عادل موريتانيا كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 كأس الأمم الأفريقية المغرب 2025 الزمالك إبراهیم عادل

إقرأ أيضاً:

أحمر الناشئين يتحدى كوريا الشمالية من أجل بطاقة المونديال

يخوض منتخبنا الوطني للناشئين يوم الجمعة، عند الساعة التاسعة والربع مساءً، مواجهة حاسمة حينما يلتقي منتخب كوريا الشمالية في الملعب الفرعي لملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، في ختام مباريات دور المجموعات لنهائيات أمم آسيا دون 17، والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية حتى 20 أبريل الجاري.

مواجهة صعبة مع واحد من أقوى منتخبات البطولة على الصعيد البدني، ولكن الأحمر عليه تجاوز هذه العقبة بدون الدخول في حسابات أخرى، ويلتقي في ذات التوقيت، لحساب المجموعة الرابعة، منتخبا إيران وطاجيكستان في استاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة.

وبحسب لوائح البطولة، فإن فوز منتخبنا الوطني يضعه بشكل مباشر في ربع نهائي البطولة وضمان مقعد في مونديال قطر، أما التعادل فسيُؤهله فقط في حال فوز إيران على طاجيكستان، حيث سيكون لمنتخبنا وإيران حينها نفس الرصيد من النقاط (4 نقاط)، ولكسر التعادل تنص اللوائح على اللجوء أولًا لفارق المواجهات المباشرة، ثم فارق الأهداف، ثم المنتخب الأكثر تسجيلًا. أما في حال خسارة المنتخب، فهذا يعني تلاشي حظوظه بشكل كلي في التأهل، ليدفع ثمن خسارته في الافتتاح أمام طاجيكستان بهدفين لهدف.

منتخبنا سيدخل مباراة الغد مُعززًا بالثقة التي اكتسبها اللاعبون عقب الأداء البطولي الذي قدموه في الشوط الثاني من مباراة إيران، وهذا ما أكده المدرب أنور الحبسي، الذي تحدث عقب تلك المواجهة أن هذا ليس مجرد انتصار فحسب، بل كان جرعة عالية من الثقة قبل المواجهة المصيرية يوم غد أمام منافس قدم وجهًا قويًا في مباراتي إيران وطاجيكستان. وقال الحبسي ممتدحًا منافسه: علينا أن نكون حذرين من كوريا الشمالية، التي تمتلك تشكيلة قوية من اللاعبين وتنافس على مستوى عالٍ، لكن هذه المباراة سنلعبها وكأننا نلعب نهائيًا.

على الجانب الآخر، أشاد مدرب كوريا الشمالية أو تاي سونج، صاحب الـ55 عامًا، بمنتخبنا قبل المباراة، حيث قال: منتخب عُمان صعب جدًّا في التسديد البعيد، وأيضًا يتناقل الكرة جيدًا بين لاعبيه، ويجب أن نضع خطة تناسب نقاط قوته، وأيضًا الخطة التي تناسب إمكانيات لاعبي فريقي، كما رَجَّح تاي سونج أنه سيلعب بذات الطريقة التي التهم فيها المنتخب الطاجيكي بثلاثية في الشوط الثاني، من خلال وجود كوانج سونج، ووكيم يو جين، ووري رو جوون، وكيم تاي جوك في الخط الأمامي.

وأجرى منتخبنا الوطني يوم الخميس حصة رئيسية، راجع من خلالها الجهاز الفني التشكيلة وخطة اللعب التي ينوي من خلالها خوض التحدي الأخير في دور المجموعات، خاصة أن مباراة الغد مهرها غالٍ جدًّا، وهو التأهل لكأس العالم التي تستضيفها دولة قطر شهر نوفمبر المقبل، وليس مجرد تأهل لربع نهائي البطولة فقط.

الأحمر لا ينسى أن منتخب كوريا الشمالية حرمه من التأهل لمونديال الهند 2017، حينما أقصاه من ربع نهائي نسخة 2016 بركلات الترجيح بعد التعادل الإيجابي بين الجانبين 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، كما تفوقت كوريا الشمالية أيضًا على المنتخب في أمم آسيا 2010 بأوزبكستان بهدفين لهدف.

ويأمل الأحمر الناشئ في العودة للمونديال بعد غياب 24 عامًا، حيث سجل من قبل حضوره في كأس العالم 3 مرات: في الإكوادور 1995، ومصر 1997، وترينيداد وتوباجو 2001.

وكانت المشاركة الأولى قبل 29 عامًا بقيادة الإنجليزي جورج سميث، حيث بدأها منتخبنا بالفوز على كندا 2-1 سجلهما محمد عامر الكثيري، وفي المباراة الثانية تعادل سلبيًّا أمام البرازيل، لينهي دور المجموعات بالفوز على ألمانيا بثلاثية جاءت عبر محمد عامر الكثيري، وهدفان لتقي مبارك السيابي. وفي ربع نهائي تلك البطولة، قلب تأخره أمام نيجيريا بهدفين، لهدف سجلهما محمد عامر وهاني الضابط، قبل أن تتوقف مسيرته في المربع الذهبي أمام غانا بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.

وفي المشاركة الثانية بمصر عام 1997، بقيادة الوطني مبارك سلطان، أيضًا تعدى منتخبنا دور المجموعات بعد فوزه على الولايات المتحدة الأمريكية برباعية، وعلى النمسا بثلاثة أهداف مقابل هدف، وخسر بالنتيجة ذاتها من المنتخب البرازيلي. وفي ربع نهائي البطولة، تعرض لهزيمة قاسية أيضًا من غانا 4-1، ليغادر البطولة قبل معادلة الرقم السابق في المونديال.

وشارك المرة الأخيرة في المونديال قبل 23 عامًا بقيادة النيوزيلندي جون أدست، وودع من الدور الأول في ترينيداد وتوباجو، حيث خسر من إسبانيا 2-1، ومن الأرجنتين بثلاثية، قبل أن يودع البطولة بتعادل شرفي أمام بوركينا فاسو بهدف لكل جانب.

مقالات مشابهة

  • اليمن تخسر أمام كوريا الجنوبية وتفشل في الوصول الى المونديال 
  • القصة الكاملة لخناقة «مدرسة السلام».. من خلاف مع المدير إلى اعتداء جماعي
  • المنتخب الوطني تحت 17 عامًا بالقميص الأحمر أمام أنجولا
  • المنتخب الوطني تحت 17 عاما بالقميص الأحمر أمام أنجولا
  • أحمر الناشئين يتحدى كوريا الشمالية من أجل بطاقة المونديال
  • «قدموا استقالتكم».. هيثم فاروق يهاجم إدارة الزمالك بعد الخسارة من ستيلينبوش
  • عامر العمايرة يعلق على خروج الزمالك من الكونفدرالية: دفع ثمن استبعاد زيزو
  • "كان" الفتيان: أربعة لاعبين مغاربة في التشكيل المثالي لدور المجموعات
  • كومباني: بايرن ميونيخ يتمسك الفرصة الكاملة أمام إنتر ميلان
  • «أبيض الناشئين» يطرق أبواب مونديال قطر 2025