يعكف مركز رعاية الطفولة التابع لوزارة التنمية الاجتماعية على إقامة برنامج صيفي للأطفال والمنتسبين للمركز خلال فترة الإجازة الصيفية الممتدة من يونيو وحتى أغسطس الجاري.
يتضمن البرنامج الصيفي العديد من الفعاليات المتنوعة في عدَّة مجالات، منها التعليمية والدينية والثقافية والتربوية والفنية والرياضية والترفيهية والتقنية والاجتماعية.


ويقدِّم المركز عددًا من الفعاليات التعليمية للأطفال كمسابقة القصة القصيرة والمقال الكتابي وبرنامج الإبحار الشراعي وذلك بالتعاون مع جمعية الأطفال أولًا لتأهيل وتدريب الأطفال على هذه الرياضة وبرنامج تدريبي بالتعاون مع مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بكلية التربية التابع لجامعة السلطان قابوس لدمجهم في المجتمع، وتوفير الوسائل الممكّنة التي تساعدهم على تنمية قدراتهم وتطوُّرها.
كما يتناول البرنامج الصيفي عددًا من البرامج الدينية المتمثِّلة في تقديم محاضرات دينية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أسبوعيًّا طوال العام، ومسابقتَي حفظ القرآن الكريم بالتعاون مع جمعية العناية بالقرآن الكريم و(اقرأ ورتل) لتدريب الأطفال على حسن تلاوة القرآن الكريم وتجويده وحفظه.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: بالتعاون مع

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: مقاطع القرآن الكريم المصحوبة بالموسيقى من أشد الكبائر

شددت دار الإفتاء المصرية أن القيام بعمل مقاطع لآيات من القرآن الكريم مصحوبة بأي نوع من أنواع الموسيقى أو الاستماع إليها أو الترويج لها أو الإسهام في نشرها من أشد الكبائر المقطوع بحرمتها شرعًا.

حكم حفظ القرآن الكريم وبيان فضل حفظه بعد الإساءة إلى القرآن.. الإفتاء توضح حكم تلحين القرآن وتصويره فنيًا قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى الروك آند رول ، البوب ، الفانك ، التكنو

وتابعت الإفتاء أن الله تعالى قد نفى  الهزل عن القرآن ونزهه عنه بقوله تعالى: ﴿إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ۝ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ﴾ [الطارق: 13، 14]، واللهو مرادف الهزل، فيجب تنزيه القرآن عنه.

 

حكم تلحين القرآن الكريم تلحينًا موسيقيًّا 

 

كان في الصحابة والتابعين رضي الله عنهم من يُحْكِم القراءة على أحسن وجوهها ويؤديها بأفصح مخرج؛ فكأنما يسمع منه القرآن غضًّا طريًّا لفصاحته وعذوبة منطقه وانتظام نبراته، وهو لحن اللغة نفسها في طبيعتها لا لحن القراءة في الصناعة، على أن كثيرًا من العرب كانوا يقرؤون القرآن ولا يعفون ألسنتهم مما اعتادته في هيئة إنشاد الشعر مما لا "يخل" بالأداء، ولكنه يعطي القراءة شبهًا من الإنشاد تقريبًا؛ لتمكن ذلك منهم وانطباع الأوزان في الفطرة، حتى قيل في بعضهم: إنه يقرأ القرآن كأنه رجز الأعراب، وهذا عندنا هو الأصل فيما فشا بعد ذلك من الخروج عن هيئة الإنشاد إلى هيئة التلحين، وخاصة بعد أن ابتدع الزنادقة في إنشاء الشعر هذا النوع الذي يسمونه التغبير، ولم يكن معروفًا من إنشاد الشعر قبل ذلك؛ وهو أنهم يتناشدون الشعر بالألحان؛ فيطربون ويرقصون ويهرجون، ويقال لمن يفعلون ذلك المغبرة، وعن الشافعي رحمه الله: أرى الزنادقة وضعوا هذا التغبير ليصدوا الناس عن ذكر الله وقراءة القرآن.

 

وتسألت دار الإفتاء عن مدى الفائدة التي يُكن أن يحصل عليها المسلمون من الاجتراء على كلام رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد! فليتق الله كل من يفكر في إباحة تصوير المصحف فإن المسلمين بخير ما حافظوا على كتاب الله، وهم على شر حال إذا ما تهاونوا في المحافظة عليه، ولذلك كله نرى أنه لا يجوز بحال أن يطبع المصحف وفيه أي تغيير في رسمه أو إضافة أية صورة إليه.

مقالات مشابهة

  • الإفتاء: مقاطع القرآن الكريم المصحوبة بالموسيقى من أشد الكبائر
  • رئيسة «القومي للطفولة» تزور مؤسسة مجدي يعقوب وتشيد بخدمات رعاية الأطفال
  • بغداد تحتضن مسابقة العراق الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • محافظ بورسعيد يزور جمعية رمسيس الإيوائية ويؤكد على أهمية رعاية الأيتام
  • كيفية الرُّقية الشرعية من آيات القرآن الكريم
  • مكتبة محمد بن راشد تنظم فعاليات «قصة اتحاد»
  • حكم حفظ القرآن الكريم وبيان فضل حفظه
  • فعاليات متنوعة.. الثقافة تطلق صالون الطفل المصري وتناقش إشكالية مجلات الأطفال والتكنولوجيا
  • فعاليات متنوعة في ملتقى المبادرات الشبابية بالبريمي
  • مختار جمعة: من يردد الشائعات "فاسق" بحكم القرآن الكريم