فعاليات متنوعة لمركز رعاية الطفولة خلال الإجازة الصيفية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يعكف مركز رعاية الطفولة التابع لوزارة التنمية الاجتماعية على إقامة برنامج صيفي للأطفال والمنتسبين للمركز خلال فترة الإجازة الصيفية الممتدة من يونيو وحتى أغسطس الجاري.
يتضمن البرنامج الصيفي العديد من الفعاليات المتنوعة في عدَّة مجالات، منها التعليمية والدينية والثقافية والتربوية والفنية والرياضية والترفيهية والتقنية والاجتماعية.
ويقدِّم المركز عددًا من الفعاليات التعليمية للأطفال كمسابقة القصة القصيرة والمقال الكتابي وبرنامج الإبحار الشراعي وذلك بالتعاون مع جمعية الأطفال أولًا لتأهيل وتدريب الأطفال على هذه الرياضة وبرنامج تدريبي بالتعاون مع مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بكلية التربية التابع لجامعة السلطان قابوس لدمجهم في المجتمع، وتوفير الوسائل الممكّنة التي تساعدهم على تنمية قدراتهم وتطوُّرها.
كما يتناول البرنامج الصيفي عددًا من البرامج الدينية المتمثِّلة في تقديم محاضرات دينية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أسبوعيًّا طوال العام، ومسابقتَي حفظ القرآن الكريم بالتعاون مع جمعية العناية بالقرآن الكريم و(اقرأ ورتل) لتدريب الأطفال على حسن تلاوة القرآن الكريم وتجويده وحفظه.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بالتعاون مع
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء»: تلاوة المرأة للقرآن الكريم بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة
يتوجه الكثير من السيدات لحفظ وقراءة القرآن الكريم في المساجد لتعلم أحكام التلاوة وتجويده بطريقة صحيحة، فتدور التساؤلات في أذهان السيدات هل يجوز لهن قراءة القرآن خارج المنزل وخاصة إذا كان في مجلس القراءة رجال أجانب؟.
حكم استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريموحول استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريم، أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى عبر صفحتها الرسمية تناقش حول حكم تلاوة المرأة القرآنَ الكريم بمحضر من الرجال الأجانب حكم الدين.
وأجابت دار الإفتاء، قائلة: بأن تلاوة المرأة للقرآن بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة، لأن القراءة تختلف عن التغني به أمام الأجانب، مبينة أن شؤون النساء مبنية على الستر، وشأنها الأسرار في العبادات كالأذان، والفتح على الإمام، والتلبية في النسك ومستشهدة بقول عائشة رضي الله عنها قالت «دخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ، فَانْتَهَرَنِي وَقَالَ: مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ دَعْهُمَا، فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا.
تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًاوأشارت الإفتاء، إلى أن تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًا لا كراهة فيه لأن المسموع ليس هو عين صوتها، بل هو حكايته ومثاله، أشبه صدى الصوت.
هل صوت المرأة عورة؟وأضافت الإفتاء أن صوت المرأة في حد ذاته ليس بعورة، وإنما الممنوع أداءً واستماعًا هو ما يخشى معه من الفتنة، منعاً للفتنة مستشهدة بقوله تعالى «فلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا».