«الشارقة للتراث» يحتفي بتخريج دفعة جديدة من «الدبلومات المهنية»
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الشارقة (وام)
احتفى معهد الشارقة للتراث بتخريج دفعة جديدة من طلاب وطالبات برنامج الدبلومات المهنية 2024 -2025، وذلك بمقر مركز المنظمات الدولية للتراث الثقافي التابع للمعهد.وقال الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس المعهد، الذي سلم شهادات التخرج لـ88 طالباً وطالبة: إن هذا اليوم تتويج لمسيرة طويلة من التعلّم والعطاء والجهد المتواصل لهؤلاء الخريجين الذين سيحملون رسالة الحفاظ على التراث الغني، والهوية الثقافية التي تمثل عمق وجودنا وأصالة تاريخنا.
وأشاد بالدورالريادي لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الداعم الأول لكل ما يتعلق بالثقافة والفكر والعلم والتراث في الإمارة وجهوده المتواصلة التي جعلت من الشارقة نموذجاً عالمياً في مجال الحفاظ على التراث.
من جانبه، قال الدكتور خالد الشحي، مدير الإدارة الأكاديمية بمعهد الشارقة للتراث،: إن المعهد عمل على مدى سنوات طويلة على وضع الأطر العلمية للسياسات التعليمية المتعلقة بالتراث الثقافي، وفق أحدث المناهج المعاصرة ونحن اليوم نحتفل بتخريج جيل جديد من الطلبة الذين بذلوا جهوداً مضنية في سبيل العلم، واكتساب المعرفة التراثية لصون هويتنا ونقلها للأجيال القادمة، ليكونوا مصدر إلهام لتعزيز الوعي بأهمية التراث وضمان استمراره، مؤكداً أن المعهد يعزز التزامه الراسخ بمواصلة تطوير المناهج التعليمية، والمساهمة في تمكين دور التراث في بناء الهوية الوطنية والحفاظ على الموروث الثقافي الذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من روح الإمارات.
وأعلن معهد الشارقة للتراث عن بدء الدراسة بالمؤهلات الوطنية عند المستوى الخامس 21 أكتوبر الجاري، فيما يجري العمل على تطوير هذه المؤهلات لتصبح دبلومات معتمدة من وزارة التربية والتعليم على المستوى الاتحادي، بما يسهم في تعزيز موقع دولة الإمارات منارة للتراث الثقافي والتعليم المتخصص في هذا المجال. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة للتراث معهد الشارقة للتراث الشارقة للتراث
إقرأ أيضاً:
لأول مرة تكشف عن أمنيين.. مليشيا الحوثي تشيع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية (اسماء)
أقرت مليشيا الحوثي الإرهابية، ضمنياً، باستمرار نزيف قياداتها الميدانية جراء الضربات الأمريكية، إذ أعلنت، يوم الخميس، عن تشييع دفعة جديدة في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، تضم قيادات عسكرية وأمنية.
يأتي ذلك وسط تشييع يومي مستمر منذ أكثر من أسبوع، يصل أحياناً إلى دفعتين يومياً، ما يكشف حجم الخسائر البشرية التي تتكبدها قياداتها الميدانية، رغم التكتم على مصير قيادات الصف الأول.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، فقد شيّعت الجماعة، يوم الخميس، ثلاثة من قياداتها الميدانية، بينهم قيادي بارز يحمل رتبة عقيد، ينتمون إلى المؤسستين العسكريتين "القوات المسلحة والأمن العام".
وهذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها الجماعة عن سقوط قتلى من أجهزتها الأمنية، في حين تقول مصادر مطلعة أن القتلى من منتسبي وزارة الداخلية الذين دفعت بهم الجماعة إلى الجبهات، يقدر بالعشرات.
ويؤكد هذا الاعتراف ما كشفته مصادر مطلعة في وقت سابق من شهر مارس الجاري، بشأن قيام الجماعة بدفع تعزيزات أمنية إلى جبهات القتال، بعد فشلها في إقناع أبناء القبائل بالانضمام إلى صفوفها، وذلك لتعويض النقص في المقاتلين.
وتدّعي المليشيا أن هذا التجنيد يأتي للدفاع عن غزة والقضية الفلسطينية، في تكرار لمحاولاتها المتاجرة بالقضايا القومية.
وذكرت الوكالة أن القتلى هم: العقيد محمد أحمد المراني، الملازم أول محمد يحيى الحمزي، وعبدالحكيم نبيل الخيل.
وتحفظت المليشيا، المدعومة إيرانياً، على مكان وزمان مقتل هؤلاء القادة، وهو نهج اعتادت عليه منذ انقلابها على النظام في سبتمبر/أيلول 2014، خشية حدوث إرباك في صفوفها، مكتفية بترديد مزاعمهم المعتادة بأنهم "سقطوا في جبهات الشرف والبطولة".
ويأتي ذلك في وقت تحدثت فيه مصادر عسكرية عن خسائر كبيرة في قيادات الصف الأول، ما بين قتيل وجريح، وسط تعتيم إعلامي حوثي شديد.
ومنذ بدء العمليات الجوية الأمريكية في 15 مارس/آذار الجاري، أعلنت مليشيا الحوثي تشييع 66 ضابطاً، فيما ارتفع إجمالي عدد القتلى من قياداتها منذ مطلع الشهر ذاته إلى 74 ضابطاً.
وخلال شهر فبراير الماضي، شيّعت الجماعة 37 ضابطاً، بينما بلغ عدد القتلى في شهر يناير 60 ضابطاً، ليصل إجمالي القيادات التي فقدتها المليشيا منذ بداية العام إلى 171 ضابطاً.