استطلاع: نحو نصف الإسرائيليين لا يشعرون بالأمان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أفاد استطلاع رأي لصحيفة «معاريف» بأن 49% من الإسرائيليين فقط أفادوا بأنهم يشعرون بالأمان في مكان وجودهم، بينما أكد استطلاع آخر لصحيفة «يديعوت أحرونوت» أن 20% من الإسرائيليين اليهود يفكرون في مغادرة إسرائيل إذا كانت لديهم القدرة المالية.
وبحسب «يديعوت أحرونوت» فإن 67% من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب وإعادة المحتجزين وعقد اتفاقية سلام إقليمية مع الدول العربية المعتدلة، في حين مازال يعتبر 52.
ويرى 42.4% يعتقدون أنه يجب التوصل إلى صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حتى لو كان ذلك على حساب إطلاق سراح من وصفوهم بـ«المخربين».
في المقابل، اعتبر 15.8% فقط من الإسرائيليين أن تدمير البنية التحتية لحماس هو القضية الأكثر إلحاحا.
وفي السياق، أكد استطلاع «يديعوت أحرونوت» أن 59.9% من الإسرائيليين يريدون أن يحكم غزة نظام فلسطيني معتدل تحت إشراف دول عربية، بينما يرى40.1% أنه يجب ضم قطاع غزة إلى إسرائيل في اليوم التالي للحرب.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، وسعّت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، لتشمل لبنان بشن غارات جوية طالت العاصمة بيروت، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية في لبنان -حتى مساء الأحد- عن 1539 شهيدا و4471 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: من الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستأنف الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
قال أستاذ العلوم السياسية خالد الشنيكان، إن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ العمليات العسكرية في قطاع غزة من أجل دفع حركة حماس إلى تسليم المحتجزين الإسرائيليين، مشيرًا، إلى أن الاحتلال سيستمر في حربه حتى النهاية ولن تتوقف.
وأضاف، في مداخله هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القضاء على حماس ونزع سلاحها والسيطرة على قطاع غزة وتنفيذ مخطط التهجير؛ من أهداف الاحتلال من حربه على الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية شرعت بإنشاء وكالة خاصة لتشجيع الفلسطينيين على الهجرة.
الداخل الإسرائيلي
أوضح أن التغيير في الداخل الإسرائيلي لن يحدث دون انتخابات، مفسرا ذلك بأن المعارضة فشلت في حشد التأييد والدعم عبر المظاهرات.
وذكر أن الولايات المتحدة لم تفرض عبر تاريخها على إسرائيل شيئا لا تريده، ولن تجبرها على فعل أي شيء، ولن تغامر بالأمن الإسرائيلي في المنطقة، فوجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطى ميزة إضافية لنتنياهو، بالإضافة إلى الدعم الكلي الذي قدمته إدارة بايدن مسبقا.