بعد ساعات على توتر دبلوماسي.. طائرة هندية تهبط بكندا إثر تهديد بوجود قنبلة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
اضطرّت طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية، الثلاثاء، للهبوط في مدينة "إيكالويت" الكندية، وذلك عقب تلقيها تهديدا بوجود قنبلة على متن رحلتها التي كانت متوجّهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح بيان صادر عن الخطوط الجوية الهندية، أن الطائرة قد أقلعت من العاصمة الهندية، نيودلهي، فيما كانت متجهة إلى مدينة شيكاغو الأمريكية، غير أنها هبطت بشكل اضطراري في كندا، إثر تلقّيها تهديد بوجود قنبلة في الطائرة، قد انتشر عبر الانترنت.
وفي السياق نفسه، أكدت شركة الطيران الهندية، أن التهديد كان كاذبا؛ وعبر بيان آخر، نُشر على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، قالت الشركة: "يعاد فحص الطائرة والركاب وفقا لبروتوكولات الأمن المعمول بها. وقد نشّطت (طيران الهند) الوكالات في المطار لمساعدة الركاب حتى الوقت الذي يمكن فيه استئناف رحلتهم".
كذلك، قالت الشرطة الكندية، عبر بيان لها، إن "الركاب وطاقم الطائرة، البالغ عددهم 211، نزلوا في مطار إيكالويت على مسافة نحو 300 كيلومتر (186 ميلا) شمال الدائرة القطبية الشمالية".
من جهتها، قالت قناة "إن دي تيفي" الهندية، إنه تم إلغاء عدد من الرحلات، فيما اضطرّت أخرى إلى القيام بهبوط اضطراري، من أصل عشرة رحلات كانت تابعة لشركات طيران مختلفة، مقرها في الهند، وذلك إثر تلقيها عدد من التهديدات الزائفة بوجود قنابل، خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية في إيكالويت، فقد "نُقل تهديد غير محدد بوجود قنبلة، من شخص في الهند إلى طيران الهند، ثم إلى قائد الرحلة".
إلى ذلك، أكّدت عدد من المصادر الإعلامية المختلفة، بينها صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن "هذه التهديدات قد أتت عقب أزمة دبلوماسية بين كندا والهند، إثر وصف الحكومة الكندية لدبلوماسيين هنود بأنهم: أشخاص موضع اهتمام، في تحقيقاتها في مقتل هارديب سينغ نيجار، وهو مسؤول منظمة: قوة تحرير خاليستان".
تجدر الإشارة إلى أنه قبل نحو عام، حقّق عدد من المسؤولين الكنديين، حول ما عرف بـ"تهديدات مزعومة ضد طيران الهند" بعد أن حذّر زعيم انفصالي بارز، السيخ، من السفر مع شركة الطيران، بتاريخ 19 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. فيما دعا الناشط المقيم في الولايات المتحدة، جورباتوانت سينغ بانون، إلى مقاطعة شركة الطيران الرائدة في الهند.
وقال وزير النقل الكندي، آنذاك، إن "الحكومة تأخذ التهديدات الموجهة إلى الطيران على محمل الجد"، مردفا أن "المسؤولين يحققون في التهديدات الأخيرة المتداولة عبر الإنترنت".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نيودلهي شيكاغو نيودلهي شيكاغو طائرة هندية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بوجود قنبلة طیران الهند عدد من
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترد بلغة تصعيدية ضد مالي وتدخل في توتر مع مجلس دول الساحل
دخلت العلاقات المالية-الجزائرية مرحلة صعبة بعد تصاعد التوتر بين البلدين إثر إسقاط السلطات الجزائرية طائرة تابعة لسلاح الجو المالي.
فبعد البيان الذي أصدرته مالي مدعومة بالنيجر وبوركينفاصو، ردت الخارجية الجزائرية بشدة على الحكومة الانتقالية في مالي، وكذا على البيان الصادر عن مجلس رؤساء دول اتحاد دول الساحل بعد اتهامها بإسقاط طائرة مسيرة مالية كانت تواجه الإرهابيين.
واعتبرت الخارجية الجزائرية أن بيان حكومة مالي يعكس « الفشل الذريع للمشروع الانقلابي الذي لا يزال قائما، والذي أدخل مالي في دوامة من اللا أمن واللا استقرار والخراب والحرمان ».
وتحدث البيان عن « الطغمة الانقلابية المستأثرة بزمام السلطة في مالي »، في تصعيد غير مسبوق.
واعتبرت الخارجية الجزائرية أن مزاعم الحكومة المالية بخصوص وجود علاقة بين الجزائر والإرهاب تفتقر إلى الجدية.
كما اعتبرت أن قيام قوات الدفاع الجوي بإسقاط طائرة مالية بدون طيار قد شكل موضوع بيان رسمي صادر في حينه عن وزارة الدفاع الوطني.
مضيفة أن جميع البيانات المتعلقة بهذا الحادث متوفرة في قاعدة بيانات وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، ولا سيما صور الرادار التي تثبت بوضوح انتهاك المجال الجوي الجزائري.
كلمات دلالية الجزائر مالي