إطلاق مجالس “نحن الإمارات 2031 للذكاء الإستراتيجي” بالشراكة بين حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أطلقت حكومة دولة الإمارات مجالس “نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي”، في مبادرة مشتركة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، تهدف لاستقطاب أكثر عن 120 من صناع القرار وقادة الفكر والخبراء العالميين سنوياً، والمسؤولين في الجهات الحكومية وقادة القطاع الخاص في دولة الإمارات، في حوار حول التوجهات العالمية ذات الأولوية لتحقيق “رؤية الإمارات 2031” ومستهدفاتها الوطنية.
تم إطلاق المجالس بحضور معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية 2024، التي تنظم في دبي في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر الحالي، في إطار المبادرات المشتركة لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية المعرفية بين حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، التي تم توقيعها في الدورة 54 للمنتدى مطلع العام الحالي في دافوس، بحضور معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، والبروفيسور كلاوس شواب مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، ووقعها كل من سعادة هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الإستراتيجية، وستيفان ميرجينثالر رئيس البحوث الاستراتيجية بالمنتدى.
وتستشرف مجالس “نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي” التوجهات العالمية الاستراتيجية التي تسرّع تحقيق الركائز الأربع لرؤية الامارات 2031 وهي؛ المجتمع الأكثر ازدهاراً عالمياً، والمركز العالمي للاقتصاد الجديد، والداعم الأبرز للتعاون الدولي، والمنظومة الأكثر ريادة وتفوقاً، فيما توظف منصة “نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي” المصادر العالمية المتخصصة والبيانات والمعلومات التي يقدمها أكثر من 2500 خبير دولي، وأكثر من 450 مصدر عالمي، في بناء الاستراتيجيات الحكومية على أسس علمية وعملية.
وأكدت سعادة هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، أن الذكاء الاستراتيجي يشكّل محوراً أساسياً لآلية عمل حكومة دولة الإمارات في تصميم مسارات مستقبل العمل الحكومي، ووضع السياسات وبناء الاستراتيجيات، ما يجسد رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بترسيخ منظومة عمل حكومي معززة باستشراف المستقبل، ومدعومة بمنظور استراتيجي يرتقي بالجاهزية والاستباقية الحكومية ويسهم في تحقيق رؤاها المستقبلية الطموحة.
وقالت هدى الهاشمي إن مجالس نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي، تمثل منصة لتعزيز تكامل منظومة العمل الحكومي المستقبلي، ومأسسة ثقافة التخطيط الاستراتيجي الاستباقي الذي يوظف التكنولوجيا والابتكار والمعرفة والبيانات والشراكات لتعزيز الجاهزية للمستقبل، مشيرة إلى أن الشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، في مجالس نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي، تبني على مسيرة من التعاون البناء، في إرساء نموذج متميز للشراكة بين الحكومات والمنظمات الدولية في رسم ملامح المستقبل.
وتتكامل مجالس “نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي”، في دعم جهود تعزيز مكانة دولة الإمارات مركز امتياز عالمياً في الاستباقية والفكر الاستراتيجي والتخطيط الحكومي الجاهز للمستقبل، والقائم على تفعيل البيانات وتوظيف تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة والذكية لتصميم السياسات والاستراتيجيات.
وتضم مجالس “نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي” ثمانية مجالس هي؛ المجلس الإستراتيجي لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاعات المستقبلية، والمجلس الإستراتيجي للاقتصاد الكمي، والمجلس الإستراتيجي لمستقبل العمل وإعادة تأهيل المهارات، والمجلس الإستراتيجي للتعلم مدى الحياة، والمجلس الإستراتيجي لحلول الاقتصاد الأخضر، والمجلس الإستراتيجي لتوظيف التكنولوجيا الصحية، والمجلس الإستراتيجي لتمكين الابتكار الاجتماعي، والمجلس الإستراتيجي لتكنولوجيا التجارة.
ويأتي إطلاق مجالس نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي ضمن أعمال “مجالس المستقبل العالمية 2024″، ضمن الشراكة الاستراتيجية بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، ليعطيها زخماً إضافياً، في ظل مشاركة 500 من نخبة الخبراء والمتخصصين والمفكرين ومستشرفي المستقبل، من الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والمنظمات الدولية، ومؤسسات المجتمع، في 80 دولة حول العالم، في 30 مجلساً تستشرف الفرص المستقبلية في 5 مجالات رئيسية تشمل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والبيئة والمناخ، والحوكمة، والاقتصاد والمالية، والمجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رسالة من الإمارات إلى مجلس الأمن بشأن “تحريض الجيش السوداني
سكاي نيوز عربية - أبوظبي/ دعت دولة الإمارات مجلس الأمن الدولي إلى منع أي محاولات لاستغلال منصته أو تأويل تقاريره بشكل غير موضوعي، بعد "حملة تحريضية من جانب القوات المسلحة السودانية"، وقالت البعثة الإماراتية لدى الأمم المتحدة إنه "بدلاً من محاولة صرف انتباه المجتمع الدولي عن انتهاكاتها في السودان، يجب على القوات المسلحة السودانية التركيز على التوصل إلى وقف إطلاق النار، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، والانخراط في محادثات سلام ذات أهداف واضحة، تتمثل في الانتقال إلى حكومة مدنية بعيدة عن السيطرة العسكرية".
وأضافت أن "دولة الإمارات العربية المتحدة لن تسمح للادعاءات التي لا أساس لها من الصحة التي يروجها ممثل السودان والذي يمثل مصالح أحد الأطراف المتحاربة التي نفذت انقلابا عسكريا في 2021 أطاح بالقيادة المدنية للحكومة الانتقالية، بأن تصرف انتباهها عن معالجة الكارثة الإنسانية في السودان والناجمة عن الحرب الأهلية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع حيث ستواصل دولة الإمارات العربية المتحدة دعوتها إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وإيجاد حل سلمي لهذا الصراع.
وأشارت الرسالة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة شاركت مؤخرا في مؤتمر لندن حول السودان، وانخرطت بفعالية وحسن نية في دعم الانتقال نحو حكومة مدنية مستقلة في السودان، وعكس مسار الانقلاب العسكري الذي وقع عام 2021.
وقالت إنه لا ينبغي لمجلس الأمن أن يسمح لهذه المحاولات من جانب ممثل السودان بصرف انتباه المجتمع الدولي عن الوضع الإنساني في السودان خاصة في ظل التجاهل الصارخ من كلا الطرفين المتحاربين للقانون الإنساني الدولي.
ودعت المجتمع الدولي لاتخاذ موقف موحد، وطالبت الأمم المتحدة باتخاذ رد أكثر حزما تجاه العرقلة الممنهجة للمساعدات واستخدامها كسلاح مشيرة إلى أنه يتعين على الأمم المتحدة أن تدين علنا أيا من الطرفين المتحاربين عندما يعرقل وصول المساعدات الإنسانية، ودعت لاتخاذ جميع التدابير الضرورية التي تضمن الامتثال للقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين كما ورد في إعلان جدة .