آيفون 15 برو قد يحصل على أطول عمر بطارية على الإطلاق
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يسعى صانعو الهواتف الذكية باستمرار إلى إطالة عمر البطارية، وهذا ما يمكن أن تركز شركة آبل مع أحدث إصداراتها القادمة من جهاز آيفون 15.
مع انتشار المزيد من الشائعات حول آيفون 15 برو و برو ماكس، بات من شبه المؤكد أن هذين الإصدارين سيحتويان على بطارية بعمر طويل جداً. وبحسب التسريبات، فإن الجهازين المذكورين هما على الطريق للحصول على أطول عمر للبطارية في آيفون على الإطلاق.
وقد أثبت جهاز آيفون 14 برو ماكس، العام الماضي أنه قوة هائلة من خلال كونه الهاتف الرائد الحقيقي الوحيد الذي يتصدر قائمة أفضل 5 هواتف في قائمة عمر بطارية الهاتف الأفضل، حيث وصل عمر البطارية إلى 13 ساعة ونصف.
حجم بطارية أكبر ومن الواضح أن البطاريات الأكبر حجماً ستساعد في زيادة عمر بطارية آيفون 15 برو، وهذا احتمال قوي بالنظر إلى كل الشائعات التي تشير إلى أن آبل ستُدخل خلايا بطارية أكبر لجهاز آيفون 15 برو، وهذا ما يعني بأنها ستكون أكبر بطارية في تاريخ آيفون على الإطلاق.
بمجرد إضافة بطاريات أكبر، يمكننا رؤية عمر أطول. وعلى الرغم من أن إضافة بطاريات أكبر ستزيد عمر البطارية، إلا أنها أيضاً تزيد من حجم ووزن الهاتف، لذا قد تقوم آبل بتطبيق تقنية بطارية جديدة يمكنها حل هذه المشكلة.
كثافة أعلى من البطاريات المكدسة
يمكننا أن نرى البطاريات تُصنع بطريقة مختلفة تماماً عن المعايير التقليدية الحالية. أحد الاحتمالات التي يمكن أن تساعد في تعزيز طول عمر بطارية آيفون 15 برو، هي بطاريات مكدسة، مماثلة لتلك التي تستخدمها العديد من السيارات الكهربائية.
يتم تصنيع هذه البطاريات بطريقة توفر مساحة أقل إهداراً، مع إفساح المجال لمواد أكثر نشاطاً. ينتج عن ذلك بطارية ذات طاقة عالية عند مقارنتها ببطاريات الهواتف الذكية الحالية، دون التأثير على نحافة وحجم آيفون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة عمر البطاریة آیفون 15 برو عمر بطاریة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أطباء أمريكيون يشهدون على جرائم الاحتلال الإسرائيلي غزة: الأسوأ على الإطلاق
قال أطباء أمريكيون عملوا في مناطق ومستشفيات مختلفة بقطاع غزة، إن الدمار الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي لم يروا مثله في مناطق صراع أخرى.
لقاء الأطباء الأمريكيين بالأمين العام للأمم المتحدةجاء ذلك في حديثهم للصحفيين بالأمم المتحدة، بعد اجتماعهم مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وعلى مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بغزة، لم يسلم القطاع الصحي من دائرة الاستهداف المباشر، إلى جانب تبعات الحصار وإغلاق المعابر، ما أضاف عبئا هائلا على كاهل المواطنين الفلسطينيين.
وقتل الاحتلال عددا كبيرا من الكوادر الطبية باستهداف المنشآت الصحية واعتقل آخرين، ما أدى إلى نقص حاد في الطواقم الطبية داخل القطاع.
ومنع الاحتلال دخول فرق طبية دولية للمساهمة في تخفيف العبء، ما جعل النظام الصحي في قطاع غزة يواجه شبح الانهيار الكامل.
طبيب أمريكي: قتل العاملين في المجال الصحي أصبح أمرا «طبيعيا» بالنسبة لإسرائيلمن جهته، الطبيب ثائر أحمد، الفلسطيني الأصل الذي يعمل في شيكاغو، ذكر أنه خدم في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة في يناير 2024.
وقال، إن قتل العاملين في المجال الصحي أصبح أمرا «طبيعيا» بالنسبة لإسرائيل.
وأكد أن الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى الشهيد كمال عدوان المعتقل لدى الاحتلال الإسرائيلي، خسر كل شيء، ودفن ابنه بيديه، لكنه رغم ذلك لم يتخل عن واجبه، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.
غياب دبابات قوات الاحتلال عن غزة لا يعني عدم موت المزيدوفي 28 ديسمبر 2024، اعتقلت قوات الاحتلال أبو صفية عقب اقتحامها مستشفى الشهيد كمال عدوان وإضرام النار فيه وإخراجه من الخدمة، كما اعتقلت أكثر من 350 شخصا كانوا داخله.
وأشار أحمد إلى أن غياب الدبابات أو قوات الاحتلال الإسرائيلي عن غزة لا يعني عدم موت مزيد من الناس، محذرا من أن العديد من الناس سيموتون إن لم تتوفر الإمدادات الطبية اللازمة.
وأضاف أنه كان من المقرر بناء آلية للإجلاء الطبي في إطار اتفاق وقف إطلاق النار لكن هذه العملية لم تتم.
من جانبها، قالت عائشة خان، الطبيبة بمستشفى جامعة ستانفورد الأمريكي: «خدمت في حوالي 30 منطقة حول العالم. وما رأيته في غزة لم يسبق له مثيل».
وأشارت خان إلى أن أطفالا تراوحت أعمارهم من 5 إلى 6 سنوات كانوا يأتون إلى المستشفى مصابين بطلقات نارية وإصابات ناجمة عن المتفجرات.
خان: ما حدث في غزة كان أمرا فظيعاوحذرت من أن الأطفال قد يموتون من الجوع حتى لو لم تسقط أي قنابل على غزة، وقالت: «هناك حاجة ملحة لإجلاء 2500 طفل وإلا فإنهم سيموتون خلال أسابيع قليلة ولا يوجد نظام لتنفيذ إجلائهم».
أما الطبيبة فيروزة سيدوا فقالت: «لم أر مكانا مثل غزة في حياتي، ما حدث كان أمرا فظيعا»، مبينة أن النظام الصحي كان مستهدفا بصورة مباشرة وأن كل مستشفى بالقطاع تعرض للهجوم.
وذكرت سيدوا أنه كان هناك 250 مريضا في المستشفى الأوروبي في خان يونس خلال فترة وجودها هناك، نصفهم من الأطفال.
ولفتت إلى أن واحدا من كل 20 عاملا في مجال الرعاية الصحية في غزة قتلته إسرائيل.
وأما الطبيبة محمودة سيد، فقالت إن غوتيريش تعهد بالتركيز على وضع الطبيب الفلسطيني أبو صفية وتسهيل عمليات الإجلاء الطبي.
وأوضحت أنها حاولت علاج الأطفال الذين أصيبوا برصاصة في الرأس دون أي إمدادات طبية تقريبا.
تدمير المنظومة الصحية في قطاع غزةومنذ 7 أكتوبر 2023 دمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
استهداف الكوادر الطبية في قطاع غزةكما أخرجت غارات الاحتلال على القطاع 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.
وتعرضت الكوادر الطبية في غزة لاستهداف مباشر، إذ استشهد 331 من العاملين في القطاع الصحي، بينهم ثلاثة ارتقوا داخل سجون الاحتلال.