جريدة الوطن:
2024-11-25@15:11:59 GMT

“نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي”

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

 

الطموحات الكبرى ليكون المستقبل على قدر التطلعات تستوجب خطط عمل واستراتيجيات واستعدادات محورها التطوير والحداثة وبرؤى عصرية متقدمة، وتوجب تأهيل كوادر تتمتع بأعلى درجات الاحترافية والكفاءة والقدرة على التعامل مع التحديات وتحقيق المستهدفات، وهو ما تحرص عليه القيادة الرشيدة في دولة الإمارات وتسخر له كافة الإمكانات وتعد له المسارات اللازمة وتعمل على إيجاد المزيد من مجالات التعاون الدولي بهدف تعزيز الإمكانات الهائلة لرأس المال البشري الذي تنعم به الدولة والذي يعتبر عماد التنمية الشاملة والرهان الرئيسي في رحلة المستقبل، وذلك من خلال توجهات وبرامج ومبادرات تتجسد فيها النظرة الثاقبة، ومنها إطلاق مجالس “نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي” بالشراكة بين حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، بهدف “استقطاب أكثر من 120 من صناع القرار وقادة الفكر والخبراء العالميين سنوياً، والمسؤولين في الجهات الحكومية وقادة القطاع الخاص في الإمارات، في حوار حول التوجهات العالمية ذات الأولوية لتحقيق “رؤية الإمارات 2031” ومستهدفاتها الوطنية”، وذلك ضمن الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية 2024، التي تعقد في دبي من 15 إلى 17 أكتوبر الحالي، بإطار المبادرات المشتركة لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية المعرفية بين حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي.


“رؤية الإمارات 2031″، تمثل محطة فارقة نحو تعميق ريادة الوطن بفضل الفكر القيادي الحريص على رفع سقف التحدي في التنافسية والمشاركة في صناعة الحضارة وترسيخ موقع الدولة لتكون الأفضل عالمياً، وتعكسه ركائز “الرؤية” الأربعة والمتمثلة في “المجتمع الأكثر ازدهاراً عالمياً، والمركز العالمي للاقتصاد الجديد، والداعم الأبرز للتعاون الدولي، والمنظومة الأكثر ريادة وتفوقاً”، وهي أهدف تبين قوة الطموحات الوطنية وبأن الصدارة الموقع الوحيد الذي يتم العمل عليه، ولذلك يتم رفد هذا الطموح الكبير بأدوات وبرامج نوعية لتحقيقه في وطن اللا مستحيل، ومن ضمنها منصة “نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي” التي توفر بنكاً من البيانات والمعلومات يقدمها أكثر من 2500 خبير دولي، وأكثر من 450 مصدر عالمي، في سبيل دعم الاستراتيجيات الحكومية، وخاصة من حيث كون الذكاء الاستراتيجي يشكّل محوراً أساسياً لآلية تصميم مسارات مستقبل العمل الحكومي، ووضع السياسات اللازمة المعززة لمنظومة العمل الحكومي لاستشراف المستقبل، والمدعومة بمنظور استراتيجي يرتقي بالجاهزية والاستباقية الحكومية.
مجالس “نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي” التي تضم 8 مجالس، بالإضافة إلى قوة مستهدفاتها، فهي تنقل للعالم صورة مشرفة عن أهمية ومدى تأثير جهود الإمارات لتعزيز التعاون لصالح المجتمع الدولي بجميع مكوناته، وخاصة لكونها منصة لتوحيد المفاهيم في القطاعات الرئيسية التي تتعلق بشكل مباشر بحاضر ومستقبل الشعوب وتؤثر في حياتها بالإضافة إلى دورها في تحفيز التفكير الابتكاري.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أليك تطلق “استراتيجية الروبوتات” التي تهدف إلى أتمتة 5٪ من أعمال البناء بحلول عام 2030

أعلنت شركة أليك عن “استراتيجية الروبوتات” التي تركز على تحويل عمليات البناء الأساسية من خلال استخدام حلول الأتمتة المتطورة، وجاء هذا الإعلان خلال فعالية يوم الابتكار السنوية التي تنظمها الشركة. وتماشياً مع أجندة الابتكار الأشمل التي تنتهجها الشركة، سيتضمن هذا البرنامج عقد أليك لشراكات استراتيجية مع الشركات الرائدة في مجال الروبوتات على مستوى العالم بهدف تطبيق حلول مبتكرة في مشاريع البناء التي تنفذها، وإدخال هذه التقنيات إلى المنطقة، مما سيسهم بالارتقاء بقطاع البناء بأكمله.

وتطرّق السيد باري لويس، الرئيس التنفيذي لشركة أليك إلى أن الشركة بتبنيها لهذه الاستراتيجية المبتكرة تظهر التزامها العميق بدعم المبادرات الحكومية في المنطقة، حيث قال: “نظراً لكون قطاع البناء يوظف نسبةً كبيرة من القوى العاملة، وانطلاقاً من كون أليك شركة مبتكرة وذات تفكير مستقبلي، فإنها تدرك مدى أهمية دمج الروبوتات في عملياتها. كما نعمل في الوقت ذاته بشكل وثيق مع جميع الأطراف ذات الشأن في هذا القطاع، فكل تقدّمٍ يطرأ على القطاع يعتبر تقدّماً لجميع الجهات العاملة فيه، وهذا يعني أن زيادة الاعتماد على الأتمتة على مستوى قطاع البناء كاملاً ستساعد في حل العديد من التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع، بدءًا من تعزيز الاستدامة ومعالجة نقص العمالة الماهرة إلى الإيفاء بالمتطلبات الدقيقة للمشاريع.”

وتمثل استراتيجية الروبوتات الجديدة التي تتبعها أليك امتداداً لمبادرة “الروبوتات المصغّرة” التي أطلقتها أليك خلال عام 2017، والتي تضمّنت منذ إطلاقها قيام الشركة باختبار تسعة حلول مبتكرة مرتكزة على الروبوتات، وتطبيق هذه الحلول بشكل فعلي في مشاريعها. وامتداداً لهذه الجهود الكبيرة، ستتعاون الشركة الآن بشكل وثيق مع الجهات الحكومية والجامعات المحلية والدولية والشركات المخضرمة والناشئة في مجال الروبوتات لتقييم ما يصل إلى 20 فكرة وشراكةً في مجال الروبوتات كل عام. وتهدف الشركة على مدار خمس سنوات إلى أتمتة 5% من أعمال البناء في مشاريعها من خلال تطبيق حلول روبوتية مدروسة ومتقدمة.

وخلال المرحلة الأولى من استراتيجية الروبوتات التي ستتبناها الشركة، تعتزم أليك التركيز على تحقيق الريادة في استخدام تقنيات الروبوتات العالمية التي أثبتت جدارتها بشكل فعلي، إضافةً إلى المساعدة في تسريع التقدّم الذي تحققه مشاريع الروبوتات الواعدة التي ما زالت قيد التطوير. وقد قامت الشركة بالفعل بتحديد بعض مزودي هذه التقنيات، واستعرضت أعمال العديد منهم ضمن فعاليات يوم الابتكار الذي تنظمه الشركة.

ومن بين الشركات الرائدة في مجال روبوتات البناء من جميع أنحاء العالم التي حضرت هذه الفعالية المتميزة، والتي كان عددها 14 شركة، كانت جامعة نيويورك أبوظبي، والتي تستكشف حلول الذكاء الاصطناعي والروبوتات لاكتساب البيانات بشكل ذاتي في مشاريع البناء. كما قدمت شركة (هيلتي HILTI) عرضاً توضيحياً مذهلاً لروبوتها (جايبوت Jaibot)، وهو روبوت بناء شبه مؤتمت، ومصمم لأعمال التركيب الميكانيكية والكهربائية وأعمال السباكة والتشطيب الداخلي. بينما أذهلت شركة (كونستركشن روبوتيكس Construction Robotics) الحضور بروبوتها (ميول MULE) ، وهو حل روبوتي مخصص للمساعدة على رفع الأوزان الثقيلة، وهو مصمم لتحميل المواد الثقيلة ونقلها وتنزيلها في مواقع البناء. أما في مجال الحلول المرتكزة على الطائرات المسيّرة الذي يشهد تقدّماً سريعاً، فقد تميزت شركة (أنجيلز وينغ Angelswing) بمنصتها الرقمية المزدوجة المبتكرة التي ترتكز في عملها على الطائرات المسيرة، والتي تعزز الفعالية والكفاءة طيلة فترة المشروع من مرحلة التخطيط وحتى إتمام التنفيذ.

وفي هذا الصدد، قال السيد عماد عيتاني، رئيس قسم الابتكار في شركة أليك: “في خضم التحولات الكبيرة التي يشهدها سوق البناء، يمثل الوعي البيئي والتقدم التكنولوجي السريع فرصةً مثالية أمام قطاع البناء لتحقيق القدّم السريع نحو عصر يتسم بالكفاءة المعززة والاستدامة والتميز، وتقود أليك مسيرة التحول هذه. ومن خلال الدعم الكبير الذي يقدمه قسم الابتكار الذي نمثله، فقد تم إدماج ثقافة الابتكار في التكوين الجوهري للشركة. كما مكنتنا أطر العمل المصممة بدقّة متناهية من وضع أهداف واضحة ذات معالم ملموسة تضمن استمرارية التطور. وبصفتها شركة البناء الرائدة في المنطقة، فإنّ أليك تدرك تماماً أن نجاحاتها ستقف شاهدةً على القيمة والجدوى التي تتمتع بها الأساليب الجديدة المتبعة في عالم البناء. وانطلاقاً من هذا الإدراك، سنواصل التعاون وعقد الشراكات مع أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم لتقديم أفضل الحلول والتفوق على توقعات المساهمين لدينا”.


مقالات مشابهة

  • بوميل: “فخور بإعادة المولودية إلى المكانة التي تستحقها”
  • الليموري يترأس “طنجة تطوان الحسيمة للتوزيع” التي ستخلف أمانديس
  • أليك تطلق “استراتيجية الروبوتات” التي تهدف إلى أتمتة 5٪ من أعمال البناء بحلول عام 2030
  • “البارالمبية الدولية” توصي بزيادة تمثيل أصحاب الهمم في مجالس الإدارات
  • “الشويهدي” يناقش الصعوبات التي تواجه عمل منظمات المجتمع المدني
  • ما هي قاعدة “حتسور” الجوية الصهيونية التي استهدفها حزب الله للمرة الثانية
  • “الأونروا”: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
  • بعد تحقيقة “نهائي الرياض” في منافسات الفردي ضمن التصفيات النهائية لبطولة لونجين العالمية| بيتندورف: ساعود للسعودية في المستقبل
  • الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
  • أمسية ثقافية بشريك هيئة الأدب والترجمة بالباحة حول “دور الفلسفة في تشكيل المستقبل”