قرارات عاجلة لوزير الرياضة بشأن مراكز شباب منشأة العماري والكرنك والبعيرات بالأقصر
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق الدكتور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اليوم الثلاثاء، على عدد من الطلبات بتطوير عدد من المنشآت الشبابية والرياضية بمحافظة الأقصر، والتي تقدم بها أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة خلال لقائه بهم بالمدينة الشبابية الدولية بالطود، بحضور المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الإقليم، وذلك على هامش زيارة الوزير للمحافظة لافتتاح منتدي الشباب العربي الأوروبي الثامن والذي يقام علي مسرح مدينة الشباب الدولية بالطود بمشاركة 36 دولة عربية وأوروبية.
شملت الموافقات، الطلب الذي قدمه النائب الدكتور محمد العماري وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، والخاص بإحلال وتجديد مركز شباب منشأة العماري، وتطوير مركز شباب الكرنك، حيث كلف الوزير، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالأقصر صلاح رشوان بوضع خطة لتطوير هذه المراكز ومتابعة تنفيذها.
مقترح بإقامة مدرجات بمركز شباب البعيراتكما تم الموافقة على مقترح إقامة مدرجات بمركز شباب البعيرات الذي تقدمت النائبة أماني الشعولي، أمين سر لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، والتي أوضحت أن مركز شباب البعيرات يطل على كورنيش النيل في البر الغربي، وأن تطويره مهم خاصة وأن فريق المركز يلعب في دوري الدرجة الثالثة، حيث وعد الوزير بزيارة المركز والعمل على تطويره بشكل كامل، كما وافق وزير الشباب والرياضة، على تطوير تجديد ملاعب نادي الواي، ونادي ماري مرقص.
كانت النائبة أماني الشعولي، قد نجحت في السابق في الحصول على موافقة الدكتور أشرف صبحي، بإقامة حمامين للشباحة في نزل الشباب الدولي بالطود، أحدهما للكبار والثاني للصغار، حيث تم بالفعل إقامة الحمامين داخل النزل، كما نجحت الشهر الماضي في تنفيذ موافقة الوزير على طلبها بتجديد ملاعب نادي الشباب المسيحي بأرمنت.
ووجهت "الشعولي" الشكر لمحافظ الأقصر، لموافقته على إدخال مركز شباب البعيرات ضمن مشروع التطوير بالمنطقة، بما في ذلك فرش ملعب كرة القدم في المركز بالنجيل الصناعي.
اجتماع نواب الأقصر (3) اجتماع نواب الأقصر (1) اجتماع نواب الأقصر (2)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة منشأة العماري الكرنك مرکز شباب
إقرأ أيضاً:
فصل الرياضة عن الشباب
تتفاقم مشاكل الشباب والرياضة في اليمن بشكل كبير إلى درجة أصبح من الصعب السيطرة عليها ووضع الحلول الناجعة لها ووزارة الشباب والرياضة لا تدري من أين تبدأ؟ وكيف تعمل؟ أيهما أولى بالحل مشاكل الرياضة أم مشاكل الشباب؟.
من وجهة نظري إن أحد الحلول لمشاكل الشباب والرياضة في اليمن، يكمن في فصل الشباب عن الرياضة وذلك بإنشاء وزارة للرياضة ومجلس أعلى للشباب أو العكس، المهم أن يكون هناك فصل تام بين القطاعين لخدمة الرياضة والشباب.
لو نظرنا إلى تجارب بعض البلدان التي فصلت الرياضة عن الشباب، سنجد أنها نجحت إلى حد كبير في الارتقاء بالرياضة، كون الجهد تركز على الرياضة وكيفية تطويرها، فعندما نجمع الرياضة والشباب في وزارة واحدة تزيد الأعباء، لأن الوزارة تحمل هموم الشباب والرياضة وكل له مشاكله والتزاماته، أضف إلى ذلك اننا في اليمن إمكانياتنا وبنيتنا التحتية الرياضية ضعيفة جداً وهذا يؤكد على ضرورة فصل القطاعين.
أتمنى أن نعمل جميعاً من أجل الوصول إلى الرؤية الصحيحة لتطوير الرياضة في اليمن وأيضاً الاهتمام بالشباب من خلال تقديم مشروع علمي يواكب التطورات الهائلة في الرياضة، فالعالم يعيش الآن ثورة رياضية، ونحن مازلنا في أسفل السلم الرياضي وما زلنا نتخبط بين الرياضة والشباب، وهل من الأفضل فصل الرياضة عن الشباب؟ أم بقاؤهما في كيان واحد؟.
ألم يحن الوقت لأن تنظر الدولة والحكومة إلى هذا القطاع الهام وتركز جهدها على انتشاله من الأوضاع المأساوية التي يعيشها الرياضيون والشباب وتعرف الحكومة أن هؤلاء يقعون تحت مسؤوليتها وأن اهتمامها بالشباب والرياضة من شأنه أن يسهم في تطور البلد وتقدمه؟ فالشباب هم مستقبل الوطن وعنوان تقدمه.
أعتقد أن رياضتنا بحاجة إلى رؤية علمية حقيقية تنطلق بها إلى مستقبل أفضل وعلى حكومة التغيير والبناء أن تنظر إلى هذا القطاع الهام وتركز جهدها على انتشاله من الأوضاع المأساوية التي يعيشها.
وهذه دعوة أوجهها لكافة المسؤولين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الرياضي والشبابي لطرح آرائهم ووجهات نظرهم في هذه القضية، لنصل في الأخير إلى رؤية سليمة تنطلق من الواقع وتلبي احتياجات وطموحات الرياضيين والشباب وتنطلق بالرياضة اليمنية إلى مستقبل أفضل يليق بمكانة اليمن.