موسكو تتهم الغرب بتبني ازدواجية المعايير تجاه موظفي الأمم المتحدة في اليمن وغزة ولبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
اتهم مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الغرب باعتماد ازدواجية المعايير لاهتمامه باحتجاز موظفين أمميين في اليمن وتجاهله قتل العدو الصهيوني للعشرات منهم في غزة ولبنان.
وقال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء: “إن المسؤولين الغربيين يظهرون تبنياً لمعايير مزدوجة عندما “يدقون ناقوس الخطر” بشأن احتجاز موظفي الأمم المتحدة في اليمن، لكنهم في الوقت نفسه يتجاهلون قتل العدو الصهيوني للعشرات من موظفي المنظمة العالمية في غزة والهجمات ضد “الخوذ الزرق” في لبنان.
وذكر الدبلوماسي الروسي أنه “من المهم تجنب المعايير المزدوجة”.. لافتا إلى أن “رغبة ممثلي عدد من الدول الغربية في دق ناقوس الخطر بشأن مشاكل موظفي الأمم المتحدة في اليمن تتناقض بشكل حاد مع رد فعلهم -أو بالأحرى غيابه شبه الكامل- على مقتل العشرات من موظفي الأمم المتحدة في غزة تحت الهجمات الصهيونية، فضلاً عن الهجمات المنتظمة التي يقوم بها الجيش الصهيوني على قوات حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان، والتي، مع ذلك، تواصل أداء واجبها وتظل في حالة تأهب”.
وأكد نيبينزيا أنه “من المهم أن يمد زملائنا الغربيون موقفهم المبدئي ليشمل الوضع حول وكالة الأونروا، والتي تحاول السلطات الصهيونية إخراجها من الأراضي الفلسطينية”.
ودعا الدبلوماسي الروسي أعضاء مجلس الأمن إلى “عدم السماح بمثل هذه المعايير المزدوجة الصارخة والواضحة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: موظفی الأمم المتحدة فی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنقل التحريض ضد المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة
الثورة /
عمدت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى نقل التحريض الممنهج الذي تمارسه ضد فصائل المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة عبر تحريك أدواتها في أوروبا.
إذ حركت أبوظبي أحد مرتزقتها رمضان أبو جزر التابع للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان من أجل مخاطبة الأمم المتحدة للتحريض ضد حركة “حماس” وفصائل المقاومة في غزة.
ووجه أبو جزر رسالة باسم “مركز بروكسل الدولي للبحوث” الممول من الإمارات، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش محاولا استغلال تظاهرات متفرقة في قطاع غزة للتحريض على حماس.
وزعم أبو جزر أن سكان غزة “يعانون من وحشية وهجمات الميليشيات المسلحة التابعة لحماس، التي تقمع المواطنين وتمنع أي محاولة للتعبير عن الاستياء أو الرأي السياسي”.
كما تماهي أبو جزر مع التحريض الإسرائيلي بالادعاء بأن فصائل المقاومة تسيطر على معظم المساعدات الإنسانية وتعيق إيصالها إلى المحتاجين من السكان والنازحين في غزة.
وينسجم هذا الموقف من أبو جزر ومن ورائه دحلان والإمارات مع التبرير الإسرائيلي المعلن بشأن نهج التجويع الممارس في غزة ووقف إيصال كافة أنواع المساعدات إلى القطاع المدمر.
وذهب أبو جزر حد دعوة الأمم المتحدة إلى “فتح قنوات تواصل مع النشطاء وممثلي الحراك الشعبي المعارض لحكم حماس والحرب الجارية، على أن تكون منفصلة عن ممثلي الفصائل السياسية الفلسطينية التي لا تشارك في هذا الحراك الشرعي”.
ويشار إلى أن رمضان أبو جزر الذي يقيم في بلجيكا يكرس نفسه بوقا مرتزقا لدول التطبيع العربي لا سيما الإمارات ويتبني الترويج لمخططاتها القائمة على التطبيع والتحالف العلني مع إسرائيل ومعاداة فصائل المقاومة الفلسطينية.
ويعد رمضان أبو حزر الذي يعمل كمنسق ما يسمى حملة الحرية لفلسطين في بروكسل، أحد أبرز رجالات محمد دحلان في أوروبا.
ويتورط أبو جزر في عمليات تجنيد الشباب الفلسطيني في أوروبا للعمل في تيار دحلان، ويسوق نفسه زورا على أنه خبير في القانون الدولي.
وقد دأب أبو جزر على الظهور في وسائل الإعلام الممولة من دولة الإمارات للهجوم على حركة حماس وفصائل المقاومة منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة قبل نحو 18 شهرا والدفاع عن موقف دول التطبيع العربي.