الثورة نت/..

اتهم مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الغرب باعتماد ازدواجية المعايير لاهتمامه باحتجاز موظفين أمميين في اليمن وتجاهله قتل العدو الصهيوني للعشرات منهم في غزة ولبنان.

وقال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء: “إن المسؤولين الغربيين يظهرون تبنياً لمعايير مزدوجة عندما “يدقون ناقوس الخطر” بشأن احتجاز موظفي الأمم المتحدة في اليمن، لكنهم في الوقت نفسه يتجاهلون قتل العدو الصهيوني للعشرات من موظفي المنظمة العالمية في غزة والهجمات ضد “الخوذ الزرق” في لبنان.

وذكر الدبلوماسي الروسي أنه “من المهم تجنب المعايير المزدوجة”.. لافتا إلى أن “رغبة ممثلي عدد من الدول الغربية في دق ناقوس الخطر بشأن مشاكل موظفي الأمم المتحدة في اليمن تتناقض بشكل حاد مع رد فعلهم -أو بالأحرى غيابه شبه الكامل- على مقتل العشرات من موظفي الأمم المتحدة في غزة تحت الهجمات الصهيونية، فضلاً عن الهجمات المنتظمة التي يقوم بها الجيش الصهيوني على قوات حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان، والتي، مع ذلك، تواصل أداء واجبها وتظل في حالة تأهب”.

وأكد نيبينزيا أنه “من المهم أن يمد زملائنا الغربيون موقفهم المبدئي ليشمل الوضع حول وكالة الأونروا، والتي تحاول السلطات الصهيونية إخراجها من الأراضي الفلسطينية”.

ودعا الدبلوماسي الروسي أعضاء مجلس الأمن إلى “عدم السماح بمثل هذه المعايير المزدوجة الصارخة والواضحة”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: موظفی الأمم المتحدة فی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

الأونروا تتهم إسرائيل بالتنكيل بموظفيها في غزة واستخدامهم دروعا بشرية

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أكثر من 50 من موظفيها تعرضوا لسوء المعاملة واستخدمهم الجيش الإسرائيلي دروعا بشرية خلال احتجازهم في قطاع غزة.

وقال المفوض العام للأونروا، فيليبي لازاريني -اليوم الثلاثاء- إنه "منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، تم احتجاز أكثر من 50 موظفا بالأونروا، بينهم معلمون وأطباء وعاملون اجتماعيون".

وأكد لازاريني في تدوينة نشرها عبر حسابه في منصة إكس، أن موظفي الوكالة تعرضوا لسوء المعاملة من قبل الجيش الإسرائيلي، وقال "لقد عوملوا بطرق هي الأشد ترويعا وأبعد ما تكون عن المعاملة الإنسانية، وأفادوا بأنهم تعرضوا للضرب واستخدموا كدروع بشرية".

ونقل لازاريني في منشوره شهادة لأحد الموظفين الذين كانوا محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي وأفرج عنه لاحقا.

وقال الموظف في إفادته "تمنيت الموت حتى ينتهي هذا الكابوس الذي كنت أعيشه".

وأوضح لازاريني أن المحتجزين "حُرموا من النوم وتعرضوا للإذلال، والتهديد بإلحاق الأذى بعائلاتهم وسُلطت عليهم الكلاب".

وأضاف "العديد منهم أجبروا على الإدلاء قسرا باعترافات، هذا أمر مروع ومشين بكل المقاييس".

جلسات استماع

وجاءت تصريحات لازاريني بعد يوم من بدء محكمة العدل الدولية أسبوعا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يوما على فرضها حصارا شاملا على دخول السلع والمساعدات إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب.

إعلان

ولم تشارك إسرائيل في الجلسات التي انطلقت أمس الإثنين، واعتبرتها جزءا من "اضطهاد ممنهج" ضدها لتجريدها من الشرعية وتقويضها.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر أمس الاثنين "ليست إسرائيل هي التي يجب أن تكون في المحكمة، بل الأمم المتحدة والأونروا".

والأونروا هي الوكالة الأممية الرئيسية التي تقدم خدمات إنسانية للفلسطينيين، لكن الكنيست الإسرائيلي أقر قانونا يحظر عملها في إسرائيل، ويحظر على المؤسسات الإسرائيلية التعامل معها.

ويعيق هذا القانون عمليات الوكالة في وقت تشتد فيه الحاجة إليها.

وأقر الكنيست هذا التشريع ضد عمل الأونروا استنادا إلى مزاعم إسرائيلية تتهم الوكالة بتوفير غطاء لمقاومي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.

وتطعن الأمم المتحدة والعديد من الحكومات المانحة بصحة هذه الاتهامات التي خلصت لجنة تحقيق أممية إلى أنها لا تستند إلى أي أدلة.

مقالات مشابهة

  • الأونروا تتهم إسرائيل بالتنكيل بموظفيها في غزة واستخدامهم دروعا بشرية
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء مقتل عشرات المهاجرين في غارة أمريكية على اليمن
  • ضربات في العمق الروسي.. زيلينسكي يشيد بتصفية "جنرالات موسكو"
  • الأمم المتحدة: الضربات الأمريكية تشكل خطرا متزايدا على المدنيين في اليمن
  • الأمم المتحدة: الضربات الجوية تشكل خطراً متزايداً على المدنيين في اليمن
  • النائب العام يلتقي نظيره الروسي في موسكو
  • إسرائيل تشنّ غارة على ضاحية بيروت ولبنان يطلب "إجبارها"على وقف ضرباتها
  • الصين تتهم واشنطن بدعم استقلال تايوان
  • "التعاون الإسلامي" تأسف للقرار الأمريكي برفع الحصانة عن "الأونروا"
  • “التعاون الإسلامي” تأسف للقرار الأمريكي برفع الحصانة القانونية عن “الأونروا”