حقيقة الشخص الوحيد الذي يعطي قيمة لسفهاء الحرية والتغيير على الرغم من أن جميعهم لا يسوي تعريفة هو الفريق عبدالفتاح البرهان. صحيح أن ذلك قد يُفهم كمناورات في سياق الصراع مع قائد قوات الدعم السريع. ولكن بعد الحرب وذهابهم في هذا المدى مع المليشيا فيجب أن يتم تدميرهم معها.

الوزن الوحيد الذي يحظى به هؤلاء السفهاء والذي يجعل الناس تهتم لمواقفهم وتصريحاتهم وتحاربها هو وجود نوع من عدم اليقين تجاه مواقف البرهان وعدم استبعاد إعادتهم مرة أخرى.

إن وجود (إحتمال) أن يقوم البرهان بإدخال قحت مرة أخرى في المعادلة السياسية هو حالياً الشئ الوحيد الذي يعطيهم قيمة ووجود سياسي؛ قرار شخصي من البرهان. في اللحظة التي يقطع فيها البرهان أي احتمالية لإعادة فرض سفهاء قحت من جديد يفقدون أي أهمية لهم ويتحولون إلى عدم سياسي. حقيقة البرهان يلعب بأعصاب شعب كامل في هذه النقطة؛ وشخصياً ما زلت على أمل بأنها مجرد مناورات على الرغم من أنها مناورات مزعجة.

حليم عباس

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

على الرغم من الاضطرابات: ليبيا تسجل أعلى احتياطيات نفطية في إفريقيا لعام 2025

ليبيا – تقرير اقتصادي: صراع ليبيا السياسي لم يُغير حقيقة احتياطياتها النفطية الأكبر في إفريقيا لعام 2025

استمرار الصراع السياسي وعدم تأثيره على الاحتياطيات النفطية

أكد تقرير اقتصادي نشرته صحيفة “يورشيا رفيو” الأميركية، وتابعته وترجمت أهم مضامينه صحيفة “المرصد“، أن الصراع السياسي المستمر في ليبيا لم يتمكن من تغيير الحقيقة الجوهرية التي مفادها أن البلاد تتمتع بأعلى احتياطيات نفطية في إفريقيا خلال عام 2025. وعلى الرغم من الاضطرابات السياسية التي استمرت لأكثر من عقد، ظل النفط الليبي يحتفظ بمكانته الاستراتيجية كركيزة أساسية للاقتصاد الوطني.

الاحتياطيات النفطية: “نعمة وتحد”

أشار التقرير إلى أن الاحتياطيات النفطية في ليبيا بلغت 48 مليار و360 مليون برميل، وهو رقم يؤكد مكانة البلاد ضمن الدول الإفريقية الرائدة في هذا القطاع. ورغم التوترات الإقليمية والاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية التي تسببت بها الأزمة السياسية المطولة، لم تُخسر ليبيا هذه الثروة الضخمة، بل بقيت “نعمة” توفر لها أساسًا قويًا للاستفادة من قطاع النفط، رغم التحديات الناجمة عن بنية تحتية مهترئة ونقص في الاستثمارات.

تأثير الأزمة السياسية على النمو الاقتصادي والبنية التحتية

أوضح التقرير أن الاضطرابات السياسية أدت إلى بروز تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة، حيث أضرت بتطبيق مشاريع البنية التحتية الحيوية وأدت إلى إغلاق حقول نفط رئيسية. كما أن الحروب والتدخلات الأجنبية والصراعات الداخلية أدت إلى تراجع مستوى السلام وحقوق الإنسان في البلاد، مما يعكس الارتباط الوثيق بين الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي.

اعتماد ليبيا المتزايد على قطاع النفط

على الرغم من كل هذه الصعوبات، أصبح الاقتصاد الليبي يعتمد بشكل متزايد على قطاع النفط، الذي يُعد العامل المحوري في دعم ميزان الاقتصاد الوطني. ورغم التعقيدات التي يواجهها الإنتاج النفطي نتيجة للإهمال في البنية التحتية ونقص الاستثمارات، فإن ثروة النفط لا تزال تمثل الدعامة الأساسية التي تسعى ليبيا من خلالها إلى تجاوز أزماتها الاقتصادية والسياسية.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • إبراهيم العنقري: النصر يلعب بـ ” غزارة في الانتاج وسوء في التوزيع “
  • الجارديان: استمرار الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا على الرغم من رفض ترامب
  • تحذير من غزو الثعابين الأسكولابية لبريطانيا.. منازل البشر هدفها القادم
  • روبيو: الوحيد الذي قال إنه سيساعد غزة هو ترامب
  • (من الذي يطلق النار على اقدامه ؟)
  • لن يلعب القمة.. ثلاث مباريات يغيب فيها ناصر ماهر عن الزمالك
  • شاهد بالصورة.. عروس “دعامية” تنعي عريسها القيادي بالدعم السريع الذي تزوجها قبل شهر وتم اغتياله في المعارك الأخيرة وتدعو على “البرهان”: (الله يحرمك من أغلى زول في حياتك زي ما حرمتني من زوجي)
  • ما الذي دعا البرهان إلى بعث أسئلة السياسة والحرب قائمة؟
  • الوصل يعبر دبا الحصن إلى «النقطة 21»
  • على الرغم من الاضطرابات: ليبيا تسجل أعلى احتياطيات نفطية في إفريقيا لعام 2025