موجة فرار “غير مسبوقة” من الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية اليوم الثلاثاء، بأن الكيان المُحتل يشهد هجرة غير مسبوقة بعكس الاتجاه المعهود، حيث غادره 40 ألفاً و600 شخص في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، أي بمعدل 2200 مستوطن شهرياً.
وفي الوقت الذي يواصل فيه كيان العدو الصهيوني عدوانه المفتوح على لبنان وقطاع غزة، تواصل المقاومتين الفلسطينية واللبنانية خلق معادلة ردع من خلال تصاعد عملياتهم داخل كيان العدو الصهيوني، الأمر الذي بدأت انعكاساته على داخل كيان العدو الصهيوني حيث أقرت وسائل إعلام العدو الصهيوني بتزايد غير مسبوق لأعداد الفارين وطالبي الهجرة منه.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الأرقام تُظهر مقدار الضرر الذي أصاب الكيان جراء الحرب، ووفقاً لتقرير الصحيفة فإن البيانات الصادرة توحي بواقع وصفته بالمرير، ففي عام 2023 هاجر 55400، وهو رقم قياسي مرتفع مقارنة بمتوسط سنوي بلغ 37100 على مدى العقد السابق.
وأظهرت البيانات الصادرة من داخل كيان العدو أن أكثر طلبات الهجرة تصل من “تل أبيب” وحيفا ومستوطنات الشمال وحتى من القدس المحتلة، حيث ارتفعت نسبة طلبات المغادرة خارج الكيان إلى 59 في المائة في الأشهر السبعة الأولى من عام 2023م.
وكان رئيس وزراء حكومة العدو السابق نفتالي بينيت قد حذر في وقت سابق من أن سياسات رئيس حكومة العدو الحالية بنيامين نتنياهو دفعت العديد من الصهاينة إلى التفكير في الهجرة، وقال: إن اليأس يتسلل إلى نفوس قطاعات واسعة، حيث أدت سياسات الحكومة إلى جعلهم يفكرون في الهجرة الدائمة.
وكان استطلاع للرأي أجرته مؤخراً قناة “كان” الصهيونية كشف أن نحو ربع سكان الكيان فكروا في الفترة من أكتوبر 2023 حتى أكتوبر 2024 في مغادرته إلى الخارج بسبب الأوضاع الراهنة، في إشارة إلى عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة “حماس”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی کیان العدو
إقرأ أيضاً:
“حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”
الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن رئيس الوزراء في حكومة العدو بنيامين نتنياهو يتحدث عن الهولوكوست (محرقة راح ضحيتها يهود خلال الحرب العالمية الثانية -بحسب الإعلام العبري-)، بينما يُحرق الفلسطينيون أحياء في غزة بمحرقة العصر الحديث”.
وأضافت في بيان مساء اليوم الخميس، إن “من يتباكون على ضحايا النازية صاروا سادة الإبادة في عصرنا الحديث”.
وأكدت أن “غزة اليوم “أوشفيتز” (معسكر اعتقال) القرن الـ21، والرماد فلسطيني، والفاعل صهيوني، والعالم يصمت”.
وأشارت إلى أن “تصريحات نتنياهو تكريس لنهج الإبادة الجماعية وتبرير مفضوح لجرائم الحرب”.
ونوّهت إلى أن “مقاومة المشروع الصهيوني الإبادي واجب إنساني وأخلاقي على العالم الحر”.
وكانت “حماس” قد طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية في بيان آخر، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، واتخاذ موقف عملي وفاعل لوقف هذا العدوان المتواصل على القطاع.
كما دعت إلى “محاسبة العدو على جرائمه، والعمل على كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وضمان إدخال المستلزمات الطبية والمواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية للحياة”.
وكان العدو قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.