فرنسا ترفع مستوى خطر انفلونزا الطيور
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكتوبر 15, 2024آخر تحديث: أكتوبر 15, 2024
المستقلة/- قالت فرنسا في مرسوم نشر في الجريدة الرسمية يوم الثلاثاء إنها رفعت مستوى خطر أنفلونزا الطيور لديها إلى “متوسط” من “ضئيل”، وهي خطوة من شأنها تعزيز التدابير الأمنية حول مزارع الدواجن.
وقالت الوزارة إن التغيير في الوضع مرتبط بارتفاع عدد حالات أنفلونزا الطيور شديدة العدوى في العديد من الدول المجاورة، مما يزيد من احتمال نقل الطيور المهاجرة للفيروس أثناء مرورها عبر فرنسا.
وأبلغ عدد متزايد من الدول الأوروبية عن حالات إصابة بالفيروس الذي قتل ملايين الدواجن في حالات تفشي سابقة، بما في ذلك ألمانيا.
وأبلغت فرنسا عن أربع حالات تفشي لإنفلونزا الطيور في المزارع منذ الصيف وأطلقت حملة تطعيم ثانية بين بط المزارع لأكثر من 250 طائر في بداية الشهر بعد برنامج افتتاحي ناجح في العام الماضي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الشارقة.. حظر تأجير المزارع لأغراض غير زراعية
الشارقة: «الخليج»
أكدت لجنة إزالة التعديات في المزارع، أن الأراضي الزراعية والمزارع التي تمنحها إمارة الشارقة للمواطنين تهدف لدعمهم اقتصادياً والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، من خلال تحقيق الأهداف التي خُصصت من أجلها واستثمارها بالشكل الأمثل وفقاً للأنظمة والقوانين المعتمدة والمنظمة لسير العمل، حيث يقتصر النشاط المصرح به في هذه المزارع على استثمارها في الزراعة وتربية الماشية فقط، علماً أن أية أنشطة أخرى تعتبر مخالفة للقوانين وتتنافى مع الغرض من منح هذه المزارع لمستحقيها.
وأكد خالد بن فلاح السويدي رئيس اللجنة، أن الاستثمار الصحيح للأراضي الزراعية والمزارع ككل يسهم في تحقيق تطلعات ورؤى وأهداف الشارقة في تحقيق التنوع الاقتصادي وتعزيز الأمن الغذائي وترجمة لأهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن تخصيصها للزراعة يعزز من إنتاج محاصيل متنوعة ترفد السوق المحلي بمختلف المنتجات الزراعية، وتحقق مكاسب مادية اقتصادية مهمة لأصحاب المزارع وهو ما يرسخ دور الإمارة وحرصها على تقديم الدعم للمزارعين.
وأوضح أنه يُحظر ممارسة أية أنشطة أخرى لا تتماشى مع الأنظمة والقوانين المعمول بها لتنظيم الأراضي الزراعية، لافتاً إلى أن بعض المزارعين يعمدون خلال فصل الشتاء لتأجير مزارعهم بمقابل مالي بصورة مخالفة تتنافى مع الغرض الرئيسي لها، وهو ما يترتب عليه ممارسات خاطئة تسبب الأذى والإزعاج للمزارع المجاورة وأصحابها، في الوقت الذي لا يضمن حقوق المستأجر لها في حال تم التعدي على خصوصيته أو تعرضه لأية أضرار.
وأفاد رئيس لجنة إزالة التعديات بالمزارع، أن اللجنة تكثف جهودها الرقابية والتوعية، للتعامل الفوري مع مثل هذه الممارسات والتصدي لها بحزم، لما تسببه من أضرار وإزعاج وأذى، بما يتنافى مع الأنظمة المعمول بها ومع جهود الإمارة في جعل المزارع بيئة مثلى للإنتاج الزراعي والحيواني فقط.