«الأزرق» وفلسطين.. «تعادل مُرّ»
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
لم يستفد منتخبنا الوطني لكرة القدم من النقص العددي لمنتخب فلسطين وسقط في فخ التعادل معه 2-2 في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على ستاد «جاسم بن حمد» في نادي السد بالعاصمة القطرية الدوحة ضمن الجولة الرابعة من الدور الثالث من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، وبهذا التعادل تعقدت حسابات «الأزرق» في التأهل بعد أن اصبح رصيده 3 نقاط بالمركز الخامس، وفلسطين نقطتان بالمركز السادس.
دخل «الأزرق» المباراة بتشكيلة مغايرة اتسمت بالحيوية والطابع الهجومي بمشاركة 4 عناصر شابة وتواجد الحارس سليمان عبدالغفور في مركز الحراسة، وفي الدفاع راشد الدوسري وخالد إبراهيم وفهد الهاجري ومشاري غنام، وفي الوسط رضا هاني وأحمد الظفيري ويوسف ماجد ومعاذ الأصيمع، وفي المقدمة سلمان العوضي ويوسف ناصر.
وأجبر المدرب خوان بيتزي على إجراء تبديل مبكر بخروج الهاجري بداعي الإصابة ودخول حمد حربي (7)، وشكل المنتخب الفلسطيني ضغطا في الدقائق الـ 10 الأولى، وسدد وسام أبوعلي كرة مباغتة أبعدها الحارس عبدالغفور ببراعة (10)، ليدخل بعدها «الأزرق» أجواء المباراة بتحرك الجناحين يوسف ماجد ومعاذ الأصيمع بفاعلية واجادتهما المرور وخلق الفرص للمهاجمين ناصر والعوضي. وبعد مجهود فردي مرر ماجد كرة عرضية قريبة من الشباك لم يحسن العوضي التعامل معها (19)، وتعرض الأصيمع للعرقلة داخل منطقة الجزاء لم يتوانى الحكم القطري عبدالرحمن الجاسم في احتسابها ركلة جزاء صحيحة، نفذها يوسف ناصر بنجاح على يمين الحارس رامي حمادة (29).
بعدها تصدى عبدالغفور لكرة قوية سددها أخطر المهاجمين وسام أبوعلي (35) وأدرك المنتخب الفلسطيني التعادل من ركلة جزاء بعد دخول أحمد الظفيري القوي على وسام الذي نفذها بنفسه بنجاح على يسار الحارس عبدالغفور (40).
تعادل باللحظات الأخيرة
وفي الشوط الثاني، لم يجد المدافع الفلسطيني كاميليو سالدانا حلا لإيقاف يوسف ماجد إلا بالتدخل القوى ليحصل على البطاقة الصفراء الثانية ويترك الملعب (55). ورغم النقص العددي كان المنتخب الفلسطيني هو الأخطر، وكاد البديل عدي الدباغ أن يضيف هدفا آخر لولا براعة الحارس عبدالغفور في التصدي للكرة (61)، وحاول المدرب بيتزي تنشيط الحالة الهجومية لـ«الأزرق» بالدفع بمحمد دحام وعذبي شهاب بدلا من رضا هاني والاصيمع، كما أشرك سامي الصانع بديلا عن راشد الدوسري وعيد الرشيدي بديلا للعوضي المصاب، ليكثف منتخبنا طلعاته الهجومية، وتقدم الصانع وارسل عرضية متقنة على قدم يوسف ناصر ليضعها مباشرة في الشباك محرزا الهدف الثاني لـ «الأزرق» (80)، ونجح البديل قنبر تعديل النتيجة بعد أن ارتقى لكرة عرضية ليضعها في شباك الحارس عبدالغفور (93) لتنتهي المباراة بتعادل بطعم الخسارة لـ«الأزرق».
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: یوسف ناصر رکلة جزاء
إقرأ أيضاً:
صلاح يكشف تفاصيل ركلة الجزاء في نهائي دوري الأبطال: شعرت بالاستياء
كشف محمد صلاح، نجم ليفربول والمنتخب، عن تجربته الخاصة أثناء تسديد ركلة الجزاء في نهائي دوري أبطال أوروبا 2019 ضد توتنهام، والتي أسهمت في فوز فريقه باللقب بعد أن سجل هدفًا مبكرًا منح الريدز التقدم في اللقاء الذي انتهى 2-0.
تطورات مفاوضات ليفربول مع صلاح لتجديد العقد.. خلافات مالية ترتيب قادة منتخب مصر في غياب صلاح.. تريزيجيه على رأس القائمة ليفربول يواصل محاولاته لتجديد عقد صلاح وسط عروض مغريةفي حديثه عبر فيديو نشره الموقع الرسمي لنادي ليفربول، تحدث صلاح عن الضغط الكبير الذي شعر به قبل تسديد الركلة الحاسمة. وقال: "قبل المباراة، تدربت طوال الأسبوع على تسديد ركلات الجزاء في زاوية معينة، لكن عندما ركضت نحو الكرة في النهائي، شعرت فجأة برغبة في تغيير رأيي.
وواصل: "كان ذلك شعورًا غريبًا، وما زلت أشعر بالاستياء كلما شاهدت تلك اللحظة وأتساءل لماذا غيرت رأيي في ذلك التوقيت."
وأضاف صلاح: "في بعض الأحيان عندما تقرر شيئًا وتدربت عليه جيدًا، ثم تتعرض للفشل، لا تشعر بالسوء لأنك بذلت قصارى جهدك. لكن في النهائيات، حيث يكون الضغط أكبر، يصبح كل شيء أكثر تعقيدًا."
وأكد صلاح أنه رغم التوتر، استطاع الحفاظ على هدوئه قائلاً: "قلت لنفسي فقط: سدد الكرة داخل المرمى وهذا كل ما عليك فعله."
وكانت ركلة الجزاء التي سجلها صلاح في الدقيقة الثانية من المباراة قد منحت ليفربول التقدم المبكر، ليحقق الفريق في نهاية المطاف اللقب السادس في تاريخه في دوري أبطال أوروبا.