جريدة الحقيقة:
2024-12-16@14:50:16 GMT

«الأزرق» وفلسطين.. «تعادل مُرّ»

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

لم يستفد منتخبنا الوطني لكرة القدم من النقص العددي لمنتخب فلسطين وسقط في فخ التعادل معه 2-2 في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على ستاد «جاسم بن حمد» في نادي السد بالعاصمة القطرية الدوحة ضمن الجولة الرابعة من الدور الثالث من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، وبهذا التعادل تعقدت حسابات «الأزرق» في التأهل بعد أن اصبح رصيده 3 نقاط بالمركز الخامس، وفلسطين نقطتان بالمركز السادس.

سجل لمنتخبنا يوسف ناصر (29 من ركلة جزاء و80)، فيما سجل لمنتخب فلسطين وسام أبوعلي (37 من ركلة جزاء) وزيد قنبر (92) ولعب منتخب فلسطين منقوصا منذ الدقيقة 55 بعد طرد اللاعب كاميليو سالدانا.

دخل «الأزرق» المباراة بتشكيلة مغايرة اتسمت بالحيوية والطابع الهجومي بمشاركة 4 عناصر شابة وتواجد الحارس سليمان عبدالغفور في مركز الحراسة، وفي الدفاع راشد الدوسري وخالد إبراهيم وفهد الهاجري ومشاري غنام، وفي الوسط رضا هاني وأحمد الظفيري ويوسف ماجد ومعاذ الأصيمع، وفي المقدمة سلمان العوضي ويوسف ناصر.

وأجبر المدرب خوان بيتزي على إجراء تبديل مبكر بخروج الهاجري بداعي الإصابة ودخول حمد حربي (7)، وشكل المنتخب الفلسطيني ضغطا في الدقائق الـ 10 الأولى، وسدد وسام أبوعلي كرة مباغتة أبعدها الحارس عبدالغفور ببراعة (10)، ليدخل بعدها «الأزرق» أجواء المباراة بتحرك الجناحين يوسف ماجد ومعاذ الأصيمع بفاعلية واجادتهما المرور وخلق الفرص للمهاجمين ناصر والعوضي. وبعد مجهود فردي مرر ماجد كرة عرضية قريبة من الشباك لم يحسن العوضي التعامل معها (19)، وتعرض الأصيمع للعرقلة داخل منطقة الجزاء لم يتوانى الحكم القطري عبدالرحمن الجاسم في احتسابها ركلة جزاء صحيحة، نفذها يوسف ناصر بنجاح على يمين الحارس رامي حمادة (29).

بعدها تصدى عبدالغفور لكرة قوية سددها أخطر المهاجمين وسام أبوعلي (35) وأدرك المنتخب الفلسطيني التعادل من ركلة جزاء بعد دخول أحمد الظفيري القوي على وسام الذي نفذها بنفسه بنجاح على يسار الحارس عبدالغفور (40).

تعادل باللحظات الأخيرة

وفي الشوط الثاني، لم يجد المدافع الفلسطيني كاميليو سالدانا حلا لإيقاف يوسف ماجد إلا بالتدخل القوى ليحصل على البطاقة الصفراء الثانية ويترك الملعب (55). ورغم النقص العددي كان المنتخب الفلسطيني هو الأخطر، وكاد البديل عدي الدباغ أن يضيف هدفا آخر لولا براعة الحارس عبدالغفور في التصدي للكرة (61)، وحاول المدرب بيتزي تنشيط الحالة الهجومية لـ«الأزرق» بالدفع بمحمد دحام وعذبي شهاب بدلا من رضا هاني والاصيمع، كما أشرك سامي الصانع بديلا عن راشد الدوسري وعيد الرشيدي بديلا للعوضي المصاب، ليكثف منتخبنا طلعاته الهجومية، وتقدم الصانع وارسل عرضية متقنة على قدم يوسف ناصر ليضعها مباشرة في الشباك محرزا الهدف الثاني لـ «الأزرق» (80)، ونجح البديل قنبر تعديل النتيجة بعد أن ارتقى لكرة عرضية ليضعها في شباك الحارس عبدالغفور (93) لتنتهي المباراة بتعادل بطعم الخسارة لـ«الأزرق».

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: یوسف ناصر رکلة جزاء

إقرأ أيضاً:

ماندريا غير راض عن وضعيته في ناديه كان

عبر الحارس الدولي الجزائري، أنتوني ماندريا، عن إستيائه من وضعيته الحالية في ناديه كان، بتحوله إلى الحارس الإحتياطي في النادي خلال الأسابيع الأخيرة.

وصرح حارس الخضر، لموقع “فوت ميركاتو”، اليوم السبت، موضحا عن تحوله إلى الحارس الإحتياطي لناديه كان:” ليس لدي خيار سوى قبول ذلك والمضي قدمًا، لست أنا من يتخذ القرارات”.

وأضاف الحارس ماندريا:”علاقتي مع الحارس الأساسي، يانيس كليمونتيا، علاقة عمل صحية، لا أحد يعترض طريق الآخر، ونعمل بشكل صحيح، الوضع بيننا وديّ”.

وتابع المتحدث:” لا أعتقد أن أدائي كان سيئًا في بداية الموسم، ومن الواضح أن هناك دائمًا ما هو أفضل للقيام به، لكنني شعرت أنني بحالة جيدة، وكنت واثقًا من قدراتي، لكن  لسوء الحظ نتائج النادي في بداية الموسم لم تكن موجودة وأراد المدرب أن يحدث تغييرات. وهذا ما يحدث غالبًا في هذا النوع من المواقف، و غالبًا ما يكون الحارس هو الذي يدفع التكاليف”.

كما أكد حارس الخضر:” حاولت أن أكون متسقًا قدر الإمكان وأن أساهم قدر الإمكان في الفريق، لكن لسوء الحظ، لم تكن النتائج موجودة وكان علينا أن نفعل شيئًا من أجل الفريق.

وتطرق الحارس أنتوني ماندريا، عن إستيائه من وضعيته الحالية في ناديه بالقول:” شعرت أنني بحالة جيدة، واصلت العمل بجدية، وقدمت مباريات جيدة، شعرت بأهميتي داخل الفريق وكان لي مكان مهم في خيارات المدربين الذين تعاملت معهم و وثقوا بي. الآن تم التشكيك في هذا الأمر وهذا الوضع لا يناسبني. لقد قلتها من قبل، أنا لست حارس مرمى بديل، على الأقل ليس الآن، وربما لاحقًا، أريد أن أجد وقت اللعب مرة أخرى. يجب أن أغادر النادي للعثور على مشروع أفضل لنفسي”.

وأوضح االحارس السابق لنادي أنجي:”هذا ليس محتملا أن يحدث، لقد تحدثت مع المدرب نيكولاس سيوبي،  واليوم أفضل شيء بالنسبة لي هو العثور على مشروع آخر يناسبني ويسمح لي بالتقدم في مسيرتي المهنية. لأن بعد سنة من الآن، هناك كأس أفريقيا في المغرب، وهناك تصفيات كأس العالم  في 2026، ويمكن القول وداعًا إذا واصلت البقاء على مقاعد البدلاء وهذا غير ممكن بالنسبة لي”.

مقالات مشابهة

  • بشأن سوريا وفلسطين.. توصيات الندوة الدولية الفتوى والأمن الفكري
  • ريهام عبدالغفور تودع نبيل الحلفاوي: مش هنسى حنيتك عليا
  • عضو إفريقية النواب تطالب بوقف انتهاكات الاحتلال في سوريا وفلسطين ولبنان
  • تفسير رؤية قلم الحبر الأزرق لابن سيرين والنابلسي
  • الهلال «المفاجأة السارة» بـ «العلامة الكاملة»
  • حزب الله: سوريا ساهمت في تعزيز قدرات المقاومة عبر أراضيها للبنان وفلسطين
  • ماندريا غير راض عن وضعيته في ناديه كان
  • كاريكاتير ناصر الجعفري
  • وزارة الاستثمار بحكومة الاستقرار تستعد لورشة دولية لتعزيز الاقتصاد الأزرق في ليبيا
  • وزارة الاستثمار تستعد لتنظيم ورشة دولية لتعزيز الاقتصاد الأزرق في ليبيا