صدى البلد:
2025-04-17@07:49:46 GMT

منى أحمد تكتب: الشعب.. كلمة السر

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

رسائل هامة للرئيس السيسي خلال الأيام الماضية أكدت علي أهمية وعي المصريين بالمرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة ،هذة الرسائل ذات الدلالات الكبيرة حرصت علي استعراض القوي الشاملة للدولة المصرية ،لمواجهة أي تحديات  تهدد أمن وسلامة الوطن.
لقاءات الرئيس والتي تأتي في ظل الأحتفال بذكري نصر أكتوبر العظيم ، حملت رسائل عديدة للشعب وكان أبرزها التاكيد علي أهمية التماسك و الأصطفاف  الوطني ، وكان أستدعاء ذكري العبور خيرا شاهدا علي مرحلة سطرت بسالة القوات المسلحة ونضال عموم الشعب ، الذي هب ظهيرا لوطنه وجيشه يلملم الجراح بعد كبوة الخامس من يونيو 1967، اليوم الأصعب في حياة المصريين.


وتوقفت كثيرا أمام مشهد سجله التاريح بحروف من نور ،مثلت فيه وحدة نسيج الشعب المصري أهم معطيات المعادلة الصعبة للخروج من النفق المظلم  وجاء التلاحم الذي اثار الأعجاب والدهشة.
فمن مخاض الهزيمة كان الإصرارعلى الثأر والأنتصار، وما بين الخامس من يونيو وظهرالسادس من أكتوبر كانت الملحمة الكبري للشعب المصري وقواته المسلحة ومؤسسات الدولة، الجميع علي قلب رجل واحد من أجل معركة تحرير الأرض.
وكان المصريين خير سند والظهير لقواتهم، فتحمل الشعب بكل سماحة ورضا الإجراءات القاسية لتحويل الاقتصاد إلى اقتصاد حرب ،والذي أستنزف أكثرمن نصف ميزانية الدولة لإعادة بناء القوات المسلحة وكان النصر. 
وعي الشعب هو خط الدفاع الأول لمواجهة التحديات خاصة في إطار حروب الأجيال المتلاحقة للحروب الحديثة، التي لا تعتمد علي المواجهة العسكرية التقليدية، لكنها تعتمد على التآكل الذاتى وإضعاف الداخل والشعور بالإنهزامية وإضعاف الروح المعنوية ، من خلال نشر الشائعات مستغلين التطورات التي شهدها العالم في مجال تكنولوجيا المعلومات، وإستخدامها للتأثير علي معنويات الشعوب المستهدفة وتزييف وعيها لإلحاق الهزيمة النفسية بها 
وفي ظل ما تتعرض له الدولة المصرية من شائعات ارتبطت بحملات تجهيل وتضليل، تأتي المكاشفة والمصارحة باستمرار لتحصين الجبهة الداخلية ضد المحاولات المستمرة لزعزعة أمن واستقرارالبلد، والتي يتعين ان يتبعها خطط مماثلة من صناع الوعي والنخب وقادة الفكر،. لمواجهة هذا المد والخطط الممنهجة  لضرب الجبهة الداخلية ، من خلال الإدراك باهمية تلك المرحلة وتطوير الذات جنبا الي جنب مع  كافة مكونات الدولة.
وتأتي اولي خطوط الدفاع وحماية الوطن،  فهم المواطن وثقته في الإيمان بقدراته للوصول لبرالأمان ويقظته لمواجهة ما يحاك به وبوطنه،، فالشعب هو كلمة السر وعندما تريد بناء أو هدم دولة فوعي شعبها هو الرهان.
الشعب ثم الشعب بوعي جمعي واحد تحت راية الوطن ووحدة المصير،هو الفيصل وصمام الأمن والأمان بجانب مؤسساته الوطنية والأمنية الساهرة وعلي رأسها القوات المسلحة المرابطين على الحدود،  فلن يكون هناك وطن بدون فهم شعب يصطف كالبنيان المرصوص فهو السند والظهير.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

دي ميستورا يؤكد أمام مجلس الأمن أن الأشهر المقبلة مفصلية في نزاع الصحراء و إيفانكو يشكو تضييق البوليساريو

زنقة 20 | علي التومي

دعا المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، خلال إحاطته أمام أعضاء مجلس الأمن امس الاثنين 14 أبريل 2025، إلى ضرورة استغلال الزخم الحالي للدفع نحو حل دائم للنزاع الإقليمي في الصحراء المغربية.

وأكد الوسيط الاممي دي ميستورا بأن الأشهر الثلاثة المقبلة ستكون حاسمة من أجل تحقيق خفض في التصعيد الإقليمي، ومن جهة أخرى، الشروع في تفعيل خارطة طريق فعالة نحو تسوية النزاع المستمر منذ عقود.

وفي احاطته امام أعضاء مجلس الأمن الدولي، قدم رئيس بعثة المينورسو ألكسندر إيفانكو، عرضا مفصلا حول الوضع الميداني منذ اعتماد القرار 2756 في أكتوبر 2024، وأثار تساؤلات حول ما سماه “نظرية الحرب” التي تروج لها جبهة البوليساريو، مؤكدا أنها غير قادرة على إحداث تغيير عسكري في الوضع الراهن.

وقال المسؤول الأممي بان جبهة البوليساريو لا يبدو أنها قادرة على إلحاق ضرر كبير بالقوات المسلحة الملكية، ولا على تغيير الوضع الراهن بالوسائل العسكرية، ومع ذلك، فهي لا تزال ترفض دعواتي لوقف الأعمال العدائية.

وأوضح إفانكو، بأن القوات المسلحة الملكية، التي تتمتع بقدرات عالية، أبدت قدرا كبيرا من ضبط النفس، مشيرا أنها وافقت على اقتراح هدنة خلال شهر رمضان، في حين رفضته جبهة البوليساريو.

وفي ذات السياق، أشاد إيفانكو بـ”تعاون القوات المسلحة الملكية” مع بعثة المينورسو، مشيرا إلى وجود تنسيق منتظم وفعّال على جميع المستويات، سواء من خلال الزيارات الدورية لقائد القوة إلى قيادة الجيش المغربي في أكادير، أو عبر الدوريات البرية والطلعات الجوية التي تنفذ بانتظام.

وأضاف ايفانكو ، أن القوات المسلحة المغربية تؤكد إلتزامها بوقف إطلاق النار والاتفاقيات ذات الصلة، مع الاحتفاظ بحق الدفاع عن النفس.

و أعرب المسؤول الأممي عن أسفه لاستمرار جبهة البوليساريو في تقييد حرية حركة قوات حفظ السلام، مشيرا إلى أن الدوريات البرية لا تتجاوز نطاق 20 كيلومترا، فيما يمنع على البعثة القيام برحلات استطلاع جوية بطائرات الهليكوبتر، كما لا يزال قائد القوة غير قادر على عقد لقاءات مباشرة مع قادة البوليساريو في معسكر الرابوني.

إلى ذلك شدد ستافان دي ميستورا في ختام إحاطته على أن تحقيق أي تقدم يتطلب إرادة سياسية حقيقية من كافة الأطراف، مؤكدا أن اللحظة الراهنة تشكل فرصة حقيقية يجب عدم إهدارها في ظل التحولات الإقليمية والدولية المحيطة بالنزاع.

مقالات مشابهة

  • الإمارات: القوات المسلحة والدعم السريع لا تمثلان الشعب السوداني
  • «الميراث كلمة السر».. بدء محاكمة أب وأبنائه بتهمة قتل شقيقهم عمدًا بالشرقية
  • قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري: القوات المسلحة هى الحصن المنيع والدرع الواقي
  • فى ذكراه.. فؤاد المهندس كلمة السر في حياة الضيف أحمد
  • عصير الجوافة كلمة السر.. تطورات مثيرة في وفاة 3 أطفال أشقاء بالعياط
  • مجلس النواب يحيي جهود القوات المسلحة في التصدي للعدوان الأمريكي السافر
  • أحمد صبور: التمويل العقاري هو كلمة السر في مستقبل السوق المصري
  • أبو بكر الديب يكتب: تعافي الجنيه عقب زيارة السيسي لقطر والكويت.. والاستثمارات كلمة السر
  • دي ميستورا يؤكد أمام مجلس الأمن أن الأشهر المقبلة مفصلية في نزاع الصحراء و إيفانكو يشكو تضييق البوليساريو
  • أحمد موسي: كلمة أبو العينين بمجلس النواب اليوم كشفت التحديات التي تواجه الدولة