أبوزريبة: الحكومة الليبية ملتزمة بدعم الأجهزة الأمنية في أداء مهامها
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
شدد وزير الداخلية بالحكومة الليبية، اللواء “عصام أبوزريبة”، على دعمه الكامل للجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن الحكومة ملتزمة بتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لدعم الأجهزة الأمنية في أداء مهامها.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير، اليوم الثلاثاء، مع رئيس جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، اللواء “عادل عبدالعزيز”، ومدير الإدارة العامة للدوريات الصحراوية، اللواء “صلاح الخفيفي”، ومدير الإدارة العامة للدعم المركزي، اللواء “رافع البرغثي”، لمناقشة الأوضاع الأمنية الراهنة في المنطقتين الشرقية والجنوبية.
بدأ الاجتماع بتقييم الأوضاع الأمنية الحالية في المنطقتين، والتهديدات المحتملة التي قد تؤثر على الأمن العام، وجرى تبادل الآراء حول الوضع على الأرض، وتحديد النقاط الحرجة التي تحتاج إلى تدخل عاجل وحلول عاجلة.
بحث الوزير آليات تعزيز التواجد الأمني في المنطقة الجنوبية، وضرورة تكثيف الجهود لضبط المهربين ومكافحة الهجرة غير الشرعية، إلى جانب مناقشة سُبل تعزيز آليات ضبط الحدود، وتطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع هذه القضايا لضمان حماية الحدود الوطنية.
واستعرض الحضور سبل دعم مديريات الأمن في المنطقة الجنوبية، بما في ذلك توفير الموارد البشرية والمادية اللازمة لتحسين الأداء الأمني.
وجرى الاتفاق على وضع استراتيجيات واضحة للتعاون الأمني بين جميع مكونات الوزارة، لتعزيز فعالية العمل الأمني في المنطقة.
وأكد الوزير خلال الاجتماع ضرورة سرعة تنفيذ القرارات المتخذة، مشددًا على أهمية العمل الجماعي والتنسيق الفعّال بين جميع الأجهزة لتحقيق الأهداف المنشودة.
الوسومأبوزريبة الأجهزة الأمنية الحكومة الليبية الساعة 24 ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أبوزريبة الأجهزة الأمنية الحكومة الليبية الساعة 24 ليبيا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوسع "المنطقة الأمنية" في شمال قطاع غزة
قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن قواته توغلت لتوسيع سيطرتها في منطقة بشمال قطاع غزة، بعد أيام من إعلان الحكومة عزمها السيطرة على مناطق واسعة من خلال عملية في جنوب القطاع.
وأضاف الجيش في بيان له أن الجنود الذين ينفذون العملية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الواقعة في شمال القطاع، يسمحون للمدنيين بالخروج عبر طرق منظمة، بينما يواصلون توسيع المنطقة التي حددتها إسرائيل منطقة أمنية داخل القطاع.
وأظهرت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي دبابة إسرائيلية على تلة المنطار في حي الشجاعية، في موقع يتيح لها رؤية واضحة لمدينة غزة وما وراءها حتى الشاطئ.
وقال مسؤول صحي محلي في رسالة نصية إن القصف على الجانب الشرقي من غزة لم يتوقف. ومع توغل القوات الإسرائيلية في المنطقة، كان مئات السكان قد فروا منها بالفعل الخميس وهم يحملون أمتعتهم سيرا على الأقدام أو على عربات تجرها الحمير أو في سيارات، وذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أحدث سلسلة من تحذيرات الإخلاء التي تقول الأمم المتحدة إنها تغطي الآن حوالي ثلث قطاع غزة.
واستأنفت إسرائيل عملياتها في غزة بسلسلة كثيفة من الغارات الجوية في 18 مارس وأرسلت قواتها مرة أخرى بعد اتفاق لوقف إطلاق النار استمر لمدة شهرين وشهد إطلاق سراح 38 رهينة مقابل الإفراج عن مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين. وتعثرت جهود استئناف المفاوضات، التي تتوسط فيها مصر وقطر.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة لرويترز "لا توجد اتصالات حاليا".
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 280 ألف شخص في غزة نزحوا على مدى الأسبوعين الماضيين، مما يزيد من بؤس الأسر التي نزحت بالفعل عدة مرات خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وقال همام الريفي (40 عاما) إن أفرادا من عائلته قُتلوا عندما تعرض مجمع مدارس بمدينة غزة كانوا يحتمون فيه لقصف الخميس.
وأضاف: "أقسم بالله قاعد في الشارع. مفيش مأوى هنا. بيتي في الأول انهدم، وبقيت في خيمة في مدرسة.. مش في صف (قاعة دراسية)، والآن أنا مش عارف وين بدي أروح، أنا في الشارع لعلمك".
وفي مدينة غزة، قال سكان إن غارات إسرائيلية استهدفت محطة تحلية مياه تقع شرقي حي التفاح، وهي محطة مهمة لتوفير مياه شرب نظيفة. وتنقطع إمدادات الإغاثة منذ أسابيع.
وتتمركز القوات الإسرائيلية أيضا حول أنقاض مدينة رفح على الطرف الجنوبي من غزة. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 65 بالمئة من القطاع أصبح الآن ضمن مناطق "محظورة" أو ضمن مناطق صدرت لها أوامر إخلاء قائمة أو كليهما.
وقال وزراء إسرائيليون إن العمليات ستستمر لحين عودة 59 رهينة من قطاع غزة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا بموجب اتفاق ينهي الحرب.
والجمعة، قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس، إن نصف الرهائن محتجزون في مناطق صدرت لسكانها تحذيرات بإخلائها.