الصحة اللبنانية تكشف حصيلة ضحايا "العدوان الإسرائيلي" على لبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كشفت وزارة الصحة اللبنانية "الحصيلة الإجمالية للشهداء" منذ بدء "العدوان الإسرائيلي" على لبنان، حتي يوم أمس الاثنين.
وفي التفاصيل، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان أن "غارات العدو الإسرائيلي يوم أمس على لبنان أسفرت عن الحصيلة التفصيلية التالية:
جنوب لبنان: 11 شهيدا و48 جريحا.النبطية: 6 شهداء و31 جريحا.البقاع: 3 شهداء و21 جريحا.بعلبك - الهرمل: 18 جريحا.الشمال: 21 شهيدا و6 جرحى".
وبذلك، بلغت "الحصيلة الإجمالية التالية ليوم أمس: 41 شهيدا وإصابة 124 بجروح"، وفق "الصحة" اللبنانية.
كما "ترتفع الحصيلة الإجمالية للشهداء منذ بدء العدوان حتى يوم أمس إلى 2350، والجرحى إلى 10906"، حسب الوزارة.
واندلع الصراع بين إسرائيل و"حزب الله" قبل عام عندما بدأ الحزب إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل "إسنادا ودعما" لغزة في إطار الحرب الدائرة في القطاع، والتي اندلعت بعد إطلاق "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023.
واحتدم الصراع بشدة في الأسابيع القليلة الماضية مع قصف إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان وسهل البقاع واغتيالها عددا من كبار قادة "حزب الله"، وإرسالها قوات برية إلى مناطق في جنوب لبنان للتوغل، فيما يطلق "حزب الله" يوميا صواريخ على أهداف في إسرائيل، ويتصدى لمحاولة الغزو البري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت العدوان الإسرائيلي على لبنان العدو الإسرائيلى غارات العدو الإسرائيلي ضحايا العدوان الإسرائيلي جنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية
إقرأ أيضاً:
قيادي بارز في حزب الله يكشف عن قصور أمني واسع خلال العدوان الإسرائيلي (شاهد)
قال مسؤول الموارد والحدود في حزب الله نواف الموسوي إن الحزب عانى من قصور أمني واسع خلال العدوان الإسرائيلي الأخير عليه، وأنه يجري تحقيقا داخليا حول كل ما جرى أمنيا وعسكريا.
وقال الموسوي في مقابلة مع قناة "الميادين" إن "إنجازات الإسرائيلي التي يتفاخر بها ضدنا، لم تكن ناجمة عن ذكاء، بل عن قصور لدينا وأحيانا تقصير، مثل هجوم "البيجر".
وأضاف الموسوي: "أنا لو أتتني ساعة هدية، أرسلها إلى الأمن الوقائي لدينا لفحصها، عندما كنت أذهب إلى سماحة السيد (حسن نصرالله)، كنت أخضع كل خواتمي وأزرار (القمصان) وكل شيء للتفتيش، فكيف أحمل بيجر من دون فحصه؟".
وعلق قائلا: "المؤسف أن الإسرائيلي اليوم يرسل للرئيس الأمريكي بيجر ذهبي، هذا ليس إنجازا"، كاشفا أن مؤسس قوات الرضوان "الحاج عماد (مغنية) هو من اخترع تفخيخ البيجر أثناء عمله".
وإذ كشف أن نصرالله شعر إن "هناك خرقا تقنيا، فاعتمد مراسلة الأوراق كما نعتمدها الآن"، وأقر أن هناك خرقا بشريا أيضا، و"هذا الأمر تحقق به الأجهزة المختصة"، مشددا أنه "إذا عوضنا القصور، إذا أنهينا التقصير، إذا قدرنا أن نحل الاختراقات التقنية والبشرية، نكبّد الإسرائيلي الخسائر".
وعن اغتيال هاشم صفي الدين، قال الموسوي: "لو كنت مكان السيد هاشم، لا أنزل إلى المكان الذي جلس فيه، بعدني قدامي شايف إنو مقر السيد كشف.. سألهم هنا؟ (أي عن المقر)، قالوا له نعم هنا، ووافق، ولم يقل لهم أريد نقل المكان.. هناك مقرّ كُشف فعلى ماذا أراهن عندما أجلس في مكان مشابه؟".
لكن الموسوي أشار في الوقت عينه إلى جرأة صفي الدين الذي "كان شجاعا مقداما، واستشهاديا.. السيد هاشم خسرناه، وليته غادر الضاحية".
وعن اغتيال نصرالله، قال الموسوي إنه تفاجأ بوجود نصرالله في حارة حريك، في المكان الذي اغتيل فيه.
وقال: "نتكلم عن منطقة صغيرة (حارة حريك)، والإسرائيليون يستطيعون أن يحصوا الرمل فيها (..) أنا تفاجأت إنه كان هناك"، مشددا على أن "الأمريكي شريك في قرار وتنفيذ اغتيال الشهيد السيد حسن نصرالله"، مذكرا أن "العمل الاستخباري الأمريكي ضد حزب الله هو 10 أضعاف العمل الإسرائيلي منذ عام 2000".
أشار الموسوي إلى أن الحزب تعرّض لضربات قاسية، لكنه لم ينتهِ، وكذلك جبهة المقاومة"، مشدداً أنّ المقاومة كبّدت الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرةً "في عزّ الحرب"، وأنّها "حققت إنجازات خلالها"، ومثال على ذلك عملية قيسارية، التي وصلت فيها مسيّرة لحزب الله إلى منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وأوضح الموسوي أنّ الحزب "قادر على تعريض الاحتلال الإسرائيلي لضربات، إذا عوّض القصور وأنهى التقصير وحل الاختراقات التقنية والبشرية"، مشيراً إلى أنّ "كمية القصور والثغرات كبيرة".
وأوضح الموسوي أنّ العمل الاستخباري الأميركي ضدّ حزب الله "هو بمقدار 10 أضعاف العمل الإسرائيلي، منذ عام 2000"، وأنّ البرنامج الاستخباري الأميركي هو في خدمة المصالح الإسرائيلية.