جوجل تتجه إلى الطاقة النووية للمساعدة في تشغيل محرك الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تتجه جوجل إلى الطاقة النووية للمساعدة في تشغيل محرك الذكاء الاصطناعي.
يوم الاثنين، قالت الشركة إنها ستشترك مع شركة كايروس باور الناشئة لبناء سبعة مفاعلات نووية صغيرة في الولايات المتحدة.
تستهدف الصفقة إضافة 500 ميجاواط من الطاقة النووية من المفاعلات المعيارية الصغيرة (SMRs) بحلول نهاية العقد.
ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أول مفاعل بحلول عام 2030، مع وصول الباقي بحلول عام 2035.
إنها أول صفقة مؤسسية على الإطلاق لشراء الطاقة النووية من المفاعلات المعيارية الصغيرة. المفاعلات المعيارية الصغيرة أصغر من المفاعلات الحالية. يتم بناء مكوناتها داخل المصنع بدلاً من الموقع، مما يمكن أن يساعد في خفض تكاليف البناء مقارنة بالمصانع الكاملة.
ستحتاج كايروس إلى لجنة التنظيم النووي الأمريكية للموافقة على تصاريح التصميم والبناء للخطط.
وقد حصلت الشركة الناشئة بالفعل على موافقة على مفاعل تجريبي في تينيسي، مع تحديد موعد عبر الإنترنت لعام 2027.
وتقوم الشركة بالفعل ببناء وحدات اختبار (بدون مكونات الوقود النووي) في منشأة تطوير في ألبوكيركي، نيو مكسيكو، حيث تقوم بتقييم المكونات والأنظمة وسلسلة التوريد الخاصة بها.
ولم تعلن الشركات عن التفاصيل المالية للترتيب. وتقول جوجل إن هيكل الصفقة سيساعد في خفض التكاليف والحصول على الطاقة عبر الإنترنت في وقت أقرب.
كتب مايكل تيريل، المدير الأول للطاقة والمناخ في جوجل، في منشور على مدونة: "من خلال شراء الكهرباء من مفاعلات متعددة - ما يسميه الخبراء "دفتر أوامر" للمفاعلات - سنساعد في تسريع عمليات نشر المفاعلات المتكررة اللازمة لخفض التكاليف وإحضار تكنولوجيا Kairos Power إلى السوق بشكل أسرع، هذا جزء مهم من نهجنا لتوسيع نطاق فوائد التقنيات المتقدمة لمزيد من الناس والمجتمعات، ويبني على جهودنا السابقة".
أدى طفرة الذكاء الاصطناعي - والكمية الهائلة من طاقة مركز البيانات التي يتطلبها - إلى العديد من الصفقات بين شركات التكنولوجيا الكبرى والصناعة النووية.
في سبتمبر، أبرمت شركة مايكروسوفت اتفاقية مع شركة كونستليشن إنيرجي لإعادة تشغيل وحدة من مصنع ثري مايل آيلاند في بنسلفانيا، وفي مارس، اشترت أمازون مركز بيانات يعمل بالطاقة النووية من شركة تالين إنيرجي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
ويكيبيديا تدخل عصر الذكاء الاصطناعي دون الاستغناء عن المحررين
أعلنت مؤسسة ويكيبيديا Wikimedia، مؤخرا عن خطتها للثلاث سنوات القادمة لدمج الذكاء الاصطناعي في نظامها.
ومع تزايد المخاوف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل البشري، أكدت المؤسسة أنها لا تنوي استبدال محرريها البشر أثناء تنفيذ هذا التحول.
وتقول المؤسسة في بيانها: “سنستخدم الذكاء الاصطناعي لبناء ميزات تزيل الحواجز التقنية، مما يتيح للبشر في جوهر ويكيبيديا قضاء وقتهم القيم في تحقيق أهدافهم، بدلا من القلق حول كيفية تحقيق ذلك تقنيا”.
وأضافت: “ستتركز استثماراتنا في المجالات التي يتفوق فيها الذكاء الاصطناعي التوليدي، وكل ذلك في خدمة خلق فرص جديدة ستعزز من دور متطوعي ويكيبيديا”.
تتضمن خطة المؤسسة استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير سير عمل آلي يساعد في إنجاز المهام الروتينية للمشرفين والمراجعين، مما يسهم في الحفاظ على دقة المحتوى ونزاهته.
كما سيتيح للمدققين مزيدا من الوقت للنقاشات المدروسة والتعاون وبناء التوافقات، بفضل تحسين القدرة على اكتشاف المعلومات.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف ويكيبيديا إلى تعزيز التنوع المحلي عبر تسهيل ترجمة وتوطين المواضيع ذات التغطية الواسعة.
كما تخطط لتسهيل انضمام المتطوعين الجدد عبر توفير توجيه منظم وتجربة انضمام أكثر سهولة.
وأضافت المؤسسة: "نعتقد أن عملنا المستقبلي مع الذكاء الاصطناعي سيكون ناجحا ليس فقط بسبب ما نقوم به، ولكن أيضا كيف نفعله".
وأوضحت أن جهودها ستعتمد على القيم والمبادئ والسياسات التي تتبناها، مثل الخصوصية وحقوق الإنسان، وستتبع نهجا يركز على الإنسان مع إيلاء الأولوية لاستخدام الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر أو ذو الأوزان المفتوحة، بالإضافة إلى الشفافية.
كما ستأخذ المؤسسة في اعتبارها التنوع اللغوي، الذي يعد جزءا أساسيا من ويكيبيديا.
وأشارت المنظمة إلى أن الحفاظ على قاعدة معارف ويكيبيديا أصبح أمرا حيويا في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي قد ينتج أحيانا أخطاء أو معلومات مفبركة.