بين اقتراعين.. هل تخدم الظروف ترامب هذه المرة؟
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
مع اقتراب يوم الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، قدمت وكالة أسوشيتد برس قراءة في المشهد الانتخابي واتجاهات التصويت المحتملة بالمقارنة مع سباق عام 2020 استنادا إلى نتائج استطلاع "فوت كاست" الذي أجري بعد انتهاء التصويت آنذاك للتعرف على مواقف المقترعين ودوافعهم.
في الوقت الراهن، تحاول المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس أن تحافظ على تحالف متنوع من الناخبين الذين قرورا قبل 4 سنوات أن يصوتوا لصالح جو بايدن، بدافع معارضتهم الشديدة للرئيس الجمهوري آنذاك دونالد ترامب، والمخاوف التي أثارها وباء كوفيد-19.
أما ترامب -الذي يخوض السباق نحو البيت الأبيض للمرة الثالثة- فيحاول تعزيز حظوظه الكبيرة لدى عدة أوساط، من بينها فئة الرجال الذين لا يحملون شهادات جامعية، وهي معروفة بالتأييد الشديد له، كما يسعى في الوقت نفسه للحد من شعبية هاريس في أوساط الناخبين ذوي الأصول الأميركية اللاتينية وقطاعات أخرى بارزة.
وتجدر الإشارة إلى أن فوز بايدن بالرئاسة قبل 4 سنوات لم يكن فوزا كاسحا، وهو ما يضع هاريس أمام تحدي المحافظة على التحالف الواسع الذي أوصله إلى البيت الأبيض، أو تشكيل تحالفها الخاص الذي يحقق لها الفوز.
بايدن فاز في انتخابات 2020 بفضل تحالف قطاعات متنوعة من معارضي ترامب (رويترز) تحالف 2020وحسب استطلاع "فوت كاست" لعام 2020 الذي شمل أكثر من 110 آلاف ناخب، فقد حصد بايدن غالبية الأصوات في فئات خريجي الجامعات، والنساء، والشبان.
وفاز الرئيس الديمقراطي بأصوات الثلثين تقريبا من سكان مراكز المدن كما حصل على أصوات أكثر من نصف سكان الضواحي.
وأيده حوالي ثلاثة أرباع الناخبين غير البيض، بما في ذلك 9 من كل 10 ناخبين سود، و6 من كل 10 ناخبين من أصول لاتينية.
وعلاوة على تلك الفئات -التي لطالما فضلت الديمقراطيين تاريخيا- فاز بايدن أيضا بأصوات الناخبين "المعتدلين" وتمكن من الخصم من رصيد ترامب في أوساط النساء البيض والشبان البيض.
واستثمرت هاريس -خلافا لبايدن- الحيوية التي صاحبت إطلاق حملتها وأقامت تجمعات انتخابية كبيرة. لكنها أدركت أيضا تنوع قاعدة المؤيدين فقامت بتنظيم لقاءات عبر الفيديو لمخاطبة فئات محددة مثل الرجال السود والنساء من أصول لاتينية وغيرهم.
وسعت هاريس على وجه الخصوص لاستقطاب النساء، وأجرت مقابلات لهذا الغرض، إحداها مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، كما تواصلت مع نقابات العمال التي تمثل كتلة مهمة في الولايات الحاسمة، واستفادت أيضا بعلاقاتها مع ممثلي جامعات الأميركيين السود.
أينما تعيش فعلى الأرجح ستتأثر بنتائج الانتخابات الأمريكية.. ما المسارات المتوقعة للاقتصادين الأمريكي والعالمي حال فوز #هاريس أو عودة #ترمب للبيت الأبيض؟#الجزيرة_سياق #الجزيرة_أمريكا24 pic.twitter.com/XKlteuUCEk
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 15, 2024
قوة ترامبمن ناحية أخرى، يظهر استطلاع "فوت كاست" أن ترامب حافظ في 2020 على قاعدة مؤيديه من الأميركيين البيض الذين لا يحملون شهادات جماعية وسكان الريف والمحافظين دينيا.
وكان ترامب منافسا قويا في تلك الانتخابات رغم أنه خسر التصويت الشعبي (في عموم البلاد)، وذلك لأنه فاز فوزا واضحا بأصوات تلك الفئات التي تشكل كتلا تصويتية كبيرة.
ويظهر "فوت كاست" أن قرابة ثلاثة أرباع المقترعين في 2020 كانوا من البيض، وأن 55% منهم صوتوا لصالح ترامب.
وفاز ترامب بتأييد نحو 8 من كل 10 مسيحيين إنجيليين، و6 من كل 10 ناخبين من سكان البلدات الصغيرة والمناطق الريفية، وأيده أيضا قرابة 6 من كل 10 ناخبين بيض لا يحملون شهادات جامعية.
ولم يكن هذا التأييد كافيا لمنحه 4 سنوات أخرى في البيت الأبيض آنذاك، لكن هذا التحالف واسع بما يكفي للحفاظ على قوته التنافسية.
وبلغت نسبة المشاركين في انتخابات 2020 من الأميركيين البيض الذين لا يحملون شهادات جامعية قرابة 43% من مجمل المقترعين، وهم يمثلون قاعدة تأييد مهمة لترامب حرص على التواصل معها هذا العام عبر تجمعات انتخابية كبيرة ومنشورات على شبكات التواصل الاجتماعي.
وسعى ترامب أيضا للظهور في مقابلات بودكاست تحظى بشعبية لدى الشبان، كما استقطب مستثمرين بارزين في مجال التكنولوجيا مثل إيلون ماسك الذي ظهر معه في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا في الآونة الأخيرة.
وحاول الرئيس السابق أيضا أن يخطب ود الناخبين السود وذوي الأصول اللاتينية. كما استغل اسمه كرجل أعمال بارز لإطلاق مشروع للعملات الرقمية وبيع عدد من المنتجات من أجل حملته مثل الأحذية الرياضية والساعات.
جائحة كوفيد-19 وتداعياتها كانت الشغل الشاغل للأميركيين في 2020 (الفرنسية) ظروف مختلفةغير أن انتخابات 2020 جرت في ظروف مختلفة تماما بالنسبة للولايات المتحدة. فجائحة كوفيد-19 التي كانت القضية الأولى للناخبين في تلك السنة لا تكاد تذكر الآن.
وفي ذلك الوقت قال نحو 4 من كل 10 ناخبين إن الجائحة أهم قضية تواجهها البلاد، ومن بين هؤلاء، منح ثلاثة أرباع أصواتهم لبايدن.
وربما يكون تغير الأولويات لدى الأميركيين مفيدا لترامب، وإن كان الأمر ليس مضمونا. وفي الوقت الراهن تستحوذ قضايا التضخم والهجرة والإجهاض على اهتمامات الناخبين.
وفي عام 2020 قال نحو نصف الناخبين إن ترامب هو الأصلح للتعامل مع قضايا الاقتصاد، بينما كان بايدن هو الأصلح بالنسبة لنحو 4 من كل 10 ناخبين.
وهناك مؤشرات على أن آراء الجمهور بشأن الاقتصاد باتت تتشكل من وحي مواقفهم السياسية. وتحاول هاريس أن تحد من هذه الميزة الاقتصادية القديمة للجمهوريين بالتركيز على سياسات لمساعدة الطبقة الوسطى على مواكبة تكاليف الحياة.
من ناحية أخرى، كانت انتخابات 2020 بشكل جزئي استفتاء على ترامب ساكن البيت الأبيض آنذاك. وبينما قال نحو 6 من كل 10 مقترعين إن تصويتهم كان بشكل رئيسي لأجل مرشحهم، فإن نحو 4 من كل 10 قالوا إن أصواتهم جاءت لإسقاط مرشح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات البیت الأبیض انتخابات 2020
إقرأ أيضاً:
نالها ترامب بسهولة في المرة الأولى
لا أعرف لماذا يقول الناس: إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب سوف يواجه صعوبات في السياسية الخارجية. إن كل ما يحتاج إليه هو أن يحمل فلاديمير بوتين على التنازل في ما يتعلق بحدود روسيا الغربية، وأن يحمل فلوديمير زيلينسكي على التنازل في ما يتعلق بحدود أوكرانيا الشرقية، وأن يحمل بنيامين نتنياهو على تعيين حدود إسرائيل الغربية والجنوبية، وأن يحمل مرشد إيران الأعلى علي خامنئي على تعيين حدود بلده الغربية بمعنى أن يكف عن محاولة السيطرة على لبنان وسوريا والعراق واليمن، وأن يحمل الصين على تعيين حدودها الشرقية دون تايوان، وأن يحمل الحوثيين في اليمن على قصر حدودهم البحرية على أميال قليلة من الساحل دونما حق في إيقاف الشحن في البحر الأحمر. بعبارة أخرى: لو أنكم تتصورون أن الحدود الوحيدة التي سوف تشغل ترامب عند توليه السلطة في العشرين من يناير هي حدود أمريكا الجنوبية، فثمة ما أنتم عنه غافلون. عندما ترك ترامب السلطة في عام 2020 قبل الحرب الروسية-الأوكرانية والحرب بين إسرائيل وحماس وحزب الله، كان يمكن أن يذهب المرء إلى أننا لا نزال في عصر (ما بعد الحرب الباردة) التي سيطر عليها تنامي التكامل الاقتصادي وسلام القوى العظمى. كانت روسيا قد قضمت قضمة من أوكرانيا لكنها لم تحاول قط أن تلتهمها كلها. وإيران وإسرائيل كانتا متعاديتين، لكن لم تكن إحداهما قد هاجمت الأخرى رأسا قط. احتلت إسرائيل الضفة الغربية، لكن لم تكن لها قط حكومة تتضمن اتفاقية ائتلافها الرسمي الضم الفعلي للضفة الغربية كاملة وينتمي إليها الآن أعضاء يناصرون مثل ذلك بالنسبة لغزة. وأمريكا لم تكن تكترث بالحوثيين في اليمن، لكننا لم نشهد قط قاذفات «بي تو» تسقط بعضا من أضخم حمولات ترسانتنا عليهم. باختصار، تم اجتياز كثير من الخطوط الحمراء منذ أن كان ترامب يشغل البيت الأبيض الكبير. واستعادة هذه الخطوط الحمراء، و(استعادة عظمة أمريكا من جديد) سوف يقتضيان يقينا الاستعمال الدقيق والذكي للقوة والدبلوماسية القوية بما يتجاوز ما تصوره ترامب الانعزالي في ولايته الأولى أو اقترحه في حملتيه. في إسرائيل، التي أوجد فيها في الوقت الراهن، رأيت أن أحد أكثر الأعضاء اليمينيين تطرفا في حكومة إسرائيل المتطرفة وهو وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لم يضيع أي وقت، إذ أعلن يوم الاثنين أن رئاسة ترامب الجديدة تهيئ «فرصة مهمة» لـ«فرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات يهودا والسامرة» مستعملًا الاسم التوراتي للضفة الغربية. وأضاف إن «عام 2025 سوف يكون بعون الله هو عام السيادة» في هذه المناطق المحتلة. لكن ترامب قد يكون رهانًا أكثر خطورة على إسرائيل مما يتوقع سموتريتش. فهو أول رئيس أمريكي سعى إلى أصوات الأمريكيين العرب والمسلمين الناقمين على دعم الولايات المتحدة غير المشروط لإسرائيل في غزة واستفاد منها. كما أنه يأتي إلى السلطة بتفويض لا يقل قوة وانعزالية عن أي رئيس آخر منذ نهاية الحرب الباردة. وفوق ذلك كله، حينما كان ترامب رئيسا من قبل، وضع خطة سلام قائمة على حل الدولتين في إسرائيل، والضفة الغربية وغزة، ولو أنها خطة شديدة المحاباة لإسرائيل. لقد حضرت عشاء في حيفا يوم الثلاثاء مع يهود وعرب إسرائيليين سويا. قال لي الضيوف إن كثيرا من الإسرائيليين اليهود يعتقدون أنه لكون أحد أصهار ترامب يهوديًا فإنه مستعد لأن يقسو على الفلسطينيين، بينما يعتقد كثير من العرب الإسرائيليين أن ترامب سوف ينفعهم لأنه الوحيد الذي لديه من الصلابة ما يجعله يواجه نتنياهو ولأن صهره الآخر له أب أمريكي لبناني. وأحد الفريقين سوف يخيب رجاؤه. أما عن دبلوماسية ترامب في أوكرانيا، فإن حمل بوتين على الموافقة على اتفاقية ما لوقف إطلاق النار أو السلام لاستعادة الحدود الروسية مع أوكرانيا قد يكون أكبر التحديات إطلاقًا حسبما قال لي ليون هارون الخبير الروسي من معهد أمريكان إنتربرايز، وذلك لأن «ترامب يريد السلام في أوكرانيا بينما يريد بوتين النصر». وأضاف هارون قائلا: إن بوتين لا يستطيع أن يحتمل الرجوع إلى الشعب الروسي بعد مصرع وإصابة ستمائة ألف منهم ليقول «آسف، لن نسيطر على أوكرانيا بعد هذا كله». لا يمكن أن يسمح بوتين بأن تنتهي هذه الحرب بهزيمة. لكن ترامب لا يستطيع القبول بسلام يشبه الهزيمة للغرب، فيبدو حينئذ بمظهر الخاسر. لو أن هناك فرصة لصفقة مقبولة من الطرفين بشأن أوكرانيا - أي وقفًا طويل الأجل لإطلاق النار وفقًا لخطوط القتال الراهنة في مقابل رفع بعض العقوبات عن روسيا وتسريع عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي بجانب ضمانات أمنية لا ترقى إلى عضوية الناتو - فالأرجح أن يحدث هذا فقط في حالة تلقي بوتين مزيدا من الهزائم هناك وإيضاح ترامب أنه سوف يسلح أوكرانيا بمزيد من التكثيف في حال عدم تراجع بوتين. يتبين من اضطرار بوتين إلى استئجاره فعليًا مائة ألف من قوات كوريا الشمالية للمساعدة في خوض حربه الطائشة في أوكرانيا أمران: مدى خوفه من التوقف دونما نصر مشهود «ومدى خوفه من رد الفعل المجتمعي في حال اضطراره إلى إرسال المزيد من المجندين البالغين ثمانية عشر عاما من العمر من أبناء العرق الروسي إلى الخنادق، وخاصة من موسكو وسان بطرسبرج حيث تعيش النخبة الروسية» حسبما قال هارون مؤلف كتاب «امتطاء النمر: فلاديمير بوتين واستعمالات الحرب». خلص هارون إلى أن «بوتين ليس في وضع من يقدر على خوض حرب أبدية، إذ أنه يفتقر إلى الناس». والغاية من قول هذه كله أنه في حال قدرة ترامب على دعم استمرار أوكرانيا في وضعها القتالي الراهن لاثني عشر شهرًا أخرى، فقد يحصل على صفقة لإنهاء حرب أوكرانيا في عام مثلما وعد في حملته بأن يفعل في غضون يوم. بوسع إدارة ترامب أن تتسبب في تجاوز مجموعة جديدة ومختلفة للغاية من الخطوط الحمراء في حال انسحابها من الناتو أو إعرابها عن أي تراجع في العزم على حماية الحلفاء القدامى. إن لدى اليابان وبولندا وكوريا الجنوبية وتايوان جيرانا نووين معادين وتكنولوجيا وموارد تكفي لتصنيع أسلحة نووية لأنفسها. «وهي لم تفعل ذلك لاعتقادها إنها ليست بحاجة إليه، وذلك لاعتقادها بأن الولايات المتحدة في ظهرها، حتى إن تحقق كابوس الحرب النووية» حسبما قال جوتام موكوندا الخبير الاستراتيجي البارز والمحاضر في جامعة ييل الذي أضاف قوله «فكروا في هذا الأمر لوهلة: هذه الدول كان لديها إيمان تام بالولايات المتحدة حليفةً لها منذ عقود، فهي حرفيا راهنت بأنفسها على كلمة من أمريكا. وفي ضوء ما قاله ترامب عن التحالفات، هل يمكن لرئيس دولة مسؤول أن يظل ثابتا على هذا الرهان؟» لقد رأت هذه الدول ما جرى لأوكرانيا حينما ردت الأسلحة النووية المخزنة فيها إلى روسيا بعد سقوط الاتحاد السوفييتي، وفي حال فقدان هذه البلاد الإيمان بالوعد الأمريكي -أو في حالة الحنث بذلك الوعد- وتصنيعها أسلحة نووية، سيكون ذلك هو النهاية لمعاهدة حظر الانتشار النووي التي تحد انتشار الأسلحة النووية منذ الحرب العالمية الثانية. وسيكون ذلك هو المحو لأم الخطوط الحمراء جميعا. وبالتناغم مع هذا، فإن اثنين من كبار خيارات ترامب المحتملة في السياسة الخارجية، وهما السيناتور ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية والنائب مايكل والتز لمنصب مستشار الأمن القومي السيناتور ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية والنائب مايكل والتز لمنصب مستشار الأمن القومي من الذين يجاهرون بالتشدد على الصين ومن المرجح أن يسعيا لتضخيم خطط ترامب المتعلقة بمضاعفة التعريفات التجارية على بكين، وهذا أيضا مما يلعب دورا رائعا في الحملة الانتخابية. لكن الصين لم تقبل مثل هذا من ترامب من قبل، ولن تقبله مجددا. لذلك أوصي بشدة أن يقرأ الرجلان ما نشرته وول ستريت جورنال في التاسع والعشرين من يوليو الماضي عن عملاق الاتصالات الصيني هواوي، ويبدأ على النحو التالي: «قبل خمس سنوات، فرضت واشنطن عقوبات على هواوي، مانعة حصول الشركة الصينية على التقنيات الأمريكية المتقدمة لخوفها من قيام العملاق الصيني بالتجسس على الأمريكيين وحلفائهم». وتمضي المقالة فتقول: إن «ذلك كان صعبا في أول الأمر على هواوي، ولكنها الآن ترجع وهي تزأر. فبمليارات الدولارات من دعم الدولة، توسعت هواوي في نشاطين جديدين، معززة أرباحها ومكتشفة طرقا جديدة لتقليل اعتمادها على الموردين الأمريكيين. احتفظت الشركة بمكانتها الريادية في سوق معدات الاتصالات العالمي». وتضيف المقالة: إن هواوي الآن «تقوم بعودة ضخمة في قطاع الهواتف الذكية، مستعملة رقائق متطورة قامت بتصنيعها داخليًا لتستقطب بعض المستهلكين من شركة آبل».وهكذا هو العالم، يزداد تعقيدا عما يبدو عليه في الحملات الانتخابية، ويصدق هذا عليه اليوم أكثر منه في أي وقت مضى. أو كما قال الملاكم مايك تايسون يوما: «إن كل امرئ تكون لديه خطة إلى أن يتلقى لكمة في وجهه». توماس فريدمان من كتاب الرأي في الشؤون الخارجية خدمة نيويورك تايمز |