إنجاز الأهلي والزمالك يفتح الباب أمام تحول اقتصادي رياضي ضخم على أرض مصر
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
ساهمت سيطرة الأهلي والزمالك على بطولتي دوري الأبطال والكونفدرالية الإفريقية، خلال المواسم الأخيرة، وبالتبعيّة كأس السوبر الإفريقي، في تشجيع تحول الرياضة المصرية إلى صناعة، يمكنها التحليق بالاقتصاد الوطني نحو مناطق جديدة، تنعش موارده
وفي هذا الإطار؛ بات شعار "آفاق استثمارية بلا حدود".. عنوانًا يشكل رأس الحربة الذي يراهن عليه الإتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي، عبر النسخة السابعة من الملتقى الدولي للاستثمار والصناعة الرياضية، التي تستضيفها مصر، يومي 8 و9 ديسمبر المقبل، بمشاركة 80 دولة من جميع أنحاء العالم، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي،رئيس الوزراء، ويوليها الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة اهتمامًا كبيرًا، كون الحدث الكبير، من صميم استراتيجيات الدولة المصرية، في تحويل الرياضة المصرية، إلى وعاء منتج يخرج من حيز المصروفات إلى جانب المداخيل والإيرادات، لا سيما وأن القطاع الرياضي في مصر يشهد تنوعًا كبيرًا، حيث يتضمن الرياضات الجماعية والفردية، وعلى رأسها كرة القدم التي تعد الرياضة الأكثر شعبية، في ظل وجود أكبر ناديين في إفريقيا والعالم العربي، الأهلي والزمالك، اللذان يمتلكان أكبر قاعدة جماهيرية ويحققان نتائج إيجابية ملحوظة، على المستويين المحلي والقاري، واستحواذهما على بطولات الأندية الإفريقية، الفترة الماضية، بخلاف السيطرة على ألعاب جماعية أخرى ابرزها كرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة
وزير الشباب والرياضة يوافق على تطوير وإحلال وتجديد مراكز شباب منشأة العماري والكرنك وزير الشباب والرياضة يوافق على طلب النائبة أماني الشعولي بتطوير من المنشآت بالمحافظة
وأكد خالد بن سلمان الظحيم رئيس الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي، أن التعاون الدائم مع مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بإعتباره الجهاز المسؤول عن إدارة اتفاقية الوحدة الاقتصادية العربية، ساهم كثيرًا في نجاح مهام الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار، وبات الجهة المعنية حصريا بتنمية وتطوير
وتنسيق الاستثمار الرياضي والتسويقي حيث تتمثل حلقة
الوصل بين المستثمر العربي والجهات الرسمية ذات العلاقة والاستثمار الرياضي في الدول العربية وتسعى لتحسين الاستثمار في الدول العربية وذلك بتطوير الأنظمة القانونية والإدارية للاستثمار والتصنيع الرياضي بما يساعد على زيادة تدفق رؤوس الأموال العربية إلى هذا القطاع الهام
وأضاف: النسخة السابعة من الملتقى الدولي للاستثمار والصناعة الرياضية تشهد تواجد 80 متحدث اجنبي، و30 اتفاقية عالمية و28 محور استراتيجي، و60 راعي وشريك، و20 عرض تفاعلي ومرئي، و1200 فرصة استثمارية، 6000 ليلة فندقية، و1500 مسؤول محلي وعالمي من اصحاب القرارات الحكومية، و800 شركة ومصنع وكيان، و120 قناة وموقع ومنصة إعلامية
ومن جانبه شدد محي معروف، الأمين العام للاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي، الرئيس التنفيذي للملتقى الدولي السابع، أن الرياضة أصبحت صناعة، ومصر والدول العربية تمتلك الآن بنية تحتية متميزة تعتبر إضافة قوية إلى الاقتصاد القومي، قادرة على استضافة بطولات ضخمة، وفاعليات رياضية وشبابية
تساهم في تحقيق الطموحات
وأضاف: اختيار مصر كان أمرًا ذا دلالة، لعدة أسباب أبرزها الموقع الاستراتيجي والقوة الاقتصادية، فيي رحلة طيران مدتها 4 ساعات يستطيع400 مليون شخص من كل بقاع العالم الوصول لأرض مصر، خبلاف النموال سريع في قطاع الرياضة، وبيئة الأعمال المميزة، والاهتمام المتزايد برياضة المرأة في كافة محافظات مصر، ومرونة القوانين التي تسمح بملكية جنبية تصل إلى 60%، وانتشار الانترنت بنسبة 98%
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اصحاب القرار إتحاد العرب استراتيجيات الاهلي والزمالك الاستثمار الرياضي الاقتصاد الوطني العربی للتسویق والاستثمار والاستثمار الریاضی
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأميركي: لا ضمانات لعدم حدوث ركود اقتصادي
الاقتصاد نيوز - متابعة
صرح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الأحد، بأنه لا توجد ضمانات لعدم حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، وأن سياسات الرئيس دونالد ترامب الداعمة للأعمال ستعزز السوق والاقتصاد على المدى الطويل.
وعندما سُئل بيسنت في مقابلة مع شبكة إن بي سي، عما إذا كان بإمكانه ضمان عدم حدوث ركود اقتصادي، في ظل وجود ترامب بالسلطة، أجاب بيسنت: "لا توجد ضمانات. من كان ليتوقع حدوث جائحة كوفيد؟".
وانخفضت أسواق الأسهم الأميركية بشكل حاد، الأسبوع الماضي، وسط ازدياد حالة عدم اليقين الناجمة عن سياسات الرئيس دونالد ترامب المتغيرة باستمرار، بما في ذلك تهديدات الرسوم الجمركية ضد أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
وأكد بيسنت أنه يضع سياسات قوية ومتينة، قائلاً إن البلاد بحاجة إلى التخلص مما وصفه بالإنفاق الحكومي الضخم.
وعندما سُئل عما إذا كان أي تعديل اقتصادي قد يؤدي إلى ركود، قال بيسنت: "لا يوجد سبب يدعو إلى ذلك".
يعتقد بيسنت أن التراجعات، كتلك التي يشهدها السوق حالياً، حميدة، وأن سياسات ترامب الداعمة للأعمال ستعزز السوق والاقتصاد على المدى الطويل.
وقال: "لقد عملت في مجال الاستثمار لمدة 35 عاماً، ويمكنني أن أؤكد لكم أن التصحيحات صحية. إنها طبيعية. أما ما هو غير صحي، فهو ببساطة أن تكون الأسواق في حالة من النشوة. هكذا تحدث أزمة مالية. كان الوضع ليكون أفضل بكثير لو أن أحدهم وضع حداً لها في عامي 2006 و2007. لما واجهنا مشاكل عام 2008".
وأضاف بيسنت: "لست قلقاً بشأن الأسواق. على المدى الطويل، إذا طبقنا سياسة ضريبية جيدة، وحررنا الأسواق، ووفرنا أمن الطاقة، فستكون الأسواق في حالة ممتازة. أقول إن أسبوعاً واحداً لا يكفي لنجاح السوق".
ارتفعت المخاوف خلال الأيام والأسابيع الأخيرة بشأن احتمالية تعرض الاقتصاد الأميركي للركود خاصة مع صدور بعض المؤشرات التي أثارت القلق بشأن صحة الاقتصاد الأميركي، إلى جانب تراجع أسواق الأسهم في ظل سياسة إدارة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب التجارية وإجراءات فرض الرسوم الجمركية.
وفي ظل تحذير اقتصاديين من تزايد احتمالية الركود بسبب الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها البيت الأبيض، بدا ترامب، الذي لا يستبعد الركود، وكبار مستشاريه متفائلين ببوادر ازدهار اقتصادي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام