#سواليف

بيان صادر عن كتلة نواب #حزب_جبهة_العمل_الإسلامي حول #الحصار الذي يعانيه #شمال_غزة و #الجرائم_الوحشية في قطاع غزة

تابعت كتلة نواب حزب جبهة العمل الإسلامي المجازر المتصاعدة وجرائم الإبادة الجماعية المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني في شمال غزة، وحالة الحصار غير الإنساني التي يفرضها الاحتلال على أهلنا هناك وتحرمهم من أبسط مقومات الحياة، وقد شاهد العالم أجمع الجريمة البشعة بحرق الخيم على من فيها من الرجال والنساء والأطفال.

إن الكتلة تطالب النظام الرسمي العربي والإسلامي بأن يقف عند واجباته القانونية والأخوية والأخلاقية باتخاذ الخطوات الفعلية لرفع الحصار عن أهلنا في غزة وتقديم كافة أنواع الدعم التي يحتاجونها، كما نطالب بوقف والغاء كافة الاتفاقيات التطبيعية وكافة أوجه التنسيق الأمني بين الدول العربية والإسلامية المطبعة وبين الاحتلال الصهيوني.

مقالات ذات صلة نواب “العمل الإسلامي” يبحثون مع تجار السيارات الكهربائية في المنطقة الحرة ملف زيادة الضريبة 2024/10/08

إن استمرار العلاقات الاقتصادية العربية مع العدو الصهيوني وفي ظل الإرهاب وجرائم الحرب التي يمارسها العدو الصهيوني في فلسطين وتحديدا في شمال قطاع غزة إنما يشكل دعما للكيان الصهيوني وعامل تشجيع له على الاستمرار في جرائمه وطعنة للمقاومة ولأهلنا في قطاع غزة.

إن خطط تهجير أهلنا في غزة عبر رفع الاحتلال لمستوى الوحشية في جرائمه ضدهم تمهد لجرائم أكبر ولمشاريع تستهدف المنطقة العربية برمتها، وإن هذه الخطط والمشاريع ستنكسر على صخرة ثبات الشعب الفلسطيني واحتضانه لمقاومته الباسلة.

لقد عجز النظام الدولي عن توفير الحماية للشعب الفلسطيني وعن وقف جرائم العدو الصهيوني ومحاسبته عليها، الأمر الذي يجعل مؤسسات الشرعية الدولية شريكة في العدوان، وهي مطالبة اليوم بأن تصلح نفسها لتقوم بواجباتها التي وجدت من أجلها.

إننا نحي صمود وثبات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي قدم مئات آلاف الشهداء والجرحى والأسرى في سبيل تحرير الأرض والإنسان والعيش بكرامة، كما نحي قوى المقاومة في فلسطين وفي لبنان والعراق واليمن، وهي تخوض مواجهة عظيمة كسرت فيها إرادة المحتل وقدمت في سبيل ذلك صور البطولة والتضحية.

إن جميع الشعوب مطالبة اليوم بتكثيف جهودها وفعالياتها لدعم أهلنا في فلسطين والضغط على كافة الأطراف المؤثرة لوقف العدوان على قطاع غزة.

سيتحمل الجميع مسؤولياته تجاه المجازر البشعة في غزة وشمالها، وسيسأل عنها أمام الله وأمام المجتمعات وستدون المواقف في صفحات التاريخ.

عاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر، وعاش الأردن أرض حشد ورباط وطنا آمنا مستقرا ترعاه عناية الرحمن

كتلة نواب حزب جبهة العمل الإسلامي
عمان-الأردن
تاريخ ١٢ ربيع الآخر ١٤٤٦ هـ
الموافق ١٥ تشرين الأول ٢٠٢٤ م

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حزب جبهة العمل الإسلامي الحصار شمال غزة الجرائم الوحشية حزب جبهة العمل الإسلامی العدو الصهیونی فی قطاع غزة کتلة نواب أهلنا فی

إقرأ أيضاً:

العدوان الأمريكي.. هزيمة جديدة لواشنطن ومؤشر على حجم الضرر الذي ألحقه اليمن بالكيان الصهيوني

يمانيون../
انتكاسة أمريكية جديدة جنتها إدارة الرئيس المجرم ترمب من خلال العدوان على اليمن واستهداف الأحياء السكنية وقتل عشرات المدنيين بالعاصمة صنعاء وبعض المحافظات، والذي تحول في نظر الجميع إلى مؤشر على حجم الضرر الذي ألحقه اليمن بالعدو الصهيوني، وعجز القوات الأمريكية عن منع اليمن من مساندة الشعب الفلسطيني.

التصعيد الأمريكي الإجرامي على اليمن اعتبره المراقبون والمحللون ووسائل الإعلام والعديد من السياسيين، والأنظمة والكيانات الحرة خطيئة كبرى ودليلا على حماقة وغباء المجرم ترمب الذي لم يفهم حتى الآن طبيعة الشعب اليمني وما يتميز به من شدة وبأس وصلابة تجعل من المستحيل تطويعه وثنيه عن أي موقف قد يتخذه خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بمساندة أبناء غزة وفرض الحصار البحري على العدو الصهيوني على خلفية ما يفرضه من حصار وتجويع بحق سكان غزة.

الجميع يسخرون من حماقة وجهل المعتوه ترمب الذي لم يأخذ العبرة من المآل والمصير المخزي والفشل الذريع الذي انتهي إليه تحالف العدوان السعودي الإماراتي الذي لعبت فيه الإدارة الأمريكية وإلى جانبها العديد من كبريات الدول دورا بارزا بالدعم اللوجستي والعسكري وشحنات الأسلحة وقطعان المرتزقة وفرض الحصار والحرب الاقتصادية على الشعب اليمني دون أن يحقق أي نتيجة.

خرج الشعب اليمني من ذلك العدوان أكثر قوة وعنفوانا واستعدادا لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار، وهو ما حدث وتجسد بالفعل خلال انخراط اليمن في معركة “طوفان الأقصى” إسنادا ونصرة للشعب الفلسطيني الشقيق وما لعبه اليمن من دور محوري في هذه المعركة والذي جعل جنود وضباط البحرية الأمريكية وكذا قطعان الصهاينة يعيشون الأهوال ويعجزون عن مواجهة هذا التهديد المتعاظم القادم من اليمن.

في المقابل انتهى المطاف بالأنظمة التي شاركت في تحالف العدوان وتورطت في قتل اليمنيين وفي مقدمتها النظامان السعودي والإماراتي إلى تلك الهزيمة المذلة والموقف المخجل بعد عجزهم عن إخضاع الشعب اليمني وقيادته الحرة رغم كل ما تكبدوه من خسائر باهظة شكلت تهديدا حقيقيا لاقتصادات دول العدوان، خصوصا بعد أن أصبحت في مرمى ونطاق الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية التي استطاع الجيش اليمني تطويرها طيلة سنوات العدوان.

لم يعد يخفى على أحد أن العدوان الأمريكي البريطاني الغاشم على اليمن وما اقترفه من مجازر في صنعاء وصعدة وغيرها من المحافظات هو امتداد للدور الأمريكي البريطاني المستمر في دعم جرائم الإبادة والتجويع التي يقوم بها كيان العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

يحاول العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني عبر وسائل الإعلام التابعة لهم ولأدواتهم في المنطقة تصوير هذا العدوان الأرعن على اليمن بأنه يهدف إلى حماية الملاحة الدولية، إلا أن الحقيقية بدت أكثر وضوحا للقاصي والداني بأن هذا العدوان الغاشم والاستمرار في المساندة العسكرية للعدو الإسرائيلي وما يرافق ذلك من عسكرة للبحر الأحمر هو مصدر التهديد الحقيقي للملاحة والأمن في المنطقة.

لم تعد الأكاذيب التي يسوقها الإعلام الأمريكي الإسرائيلي بشأن حماية الملاحة تنطلي على أحد، خصوصا والجميع يشاهدون ويسمعون بشكل يومي تأكيدات القيادة في صنعاء بأن قرار الحظر والحصار البحري الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية لا يستهدف سوى السفن الإسرائيلية، ردا على العربدة الصهيونية والحصار الظالم الذي يفرضه الكيان على سكان غزة، ورفضه إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع والذي شكل انقلابا واضحا ومباشرا لاتفاق إطلاق النار.

وبقدر ما يمثله العدوان الأمريكي البريطاني من انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية، فإنه يمثل اختبارا جديدا للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظومة الدولية بشكل عام تجاه انتهاكات وجرائم العدوان بحق المدنيين في اليمن وما يمثله من تهديد للسلم والأمن الدوليين، رغم قناعة الشعب اليمني وكل الشعوب الحرة بأن هذه المنظومة إنما وجدت لتخدم الأجندة والمصالح الأمريكية.

وعلى الرغم من التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب اليمني على مدى سنوات العدوان الأمريكي السعودي وصولا إلى العدوان الأمريكي البريطاني المباشر على اليمن، إلا أن النتيجة الحتمية لكل هذا الإجرام لن تكون سوى لعنة ووصمة عار جديدة لأمريكا التي عرفت بغطرستها وبرصيدها الدموي والإجرامي بحق الشعوب منذ نشأتها.

كما أن الهزائم المتلاحقة لأمريكا وقواتها باتت تمثل تأكيدا على أن حقبة الهيمنة الأمريكية شارفت على الأفول، وستطوى صفحتها عما قريب على أيدي الشعوب التواقة للحرية والتي يقع يمن الإيمان والحكمة في طليعتها خصوصا وقد غير اليمنيون معادلات المنطقة وكان لهم الدور الأبرز في دعم فلسطين ويقفون اليوم في طليعة الدول المواجهة للاستكبار والصهاينة.

أما الشعب اليمني فقد زاده هذا العدوان وهذا الموقف البطولي باستئناف الحصار على العدو الصهيوني، احتراما وتقديرا واعتبارا في نظر شعوب وأحرار الأمة والعالم، بعدما أثبت أنه البلد والشعب الوحيد القادر على دعم فلسطين بشكل فعلي، وليس فقط بالبيانات والشعارات والبيانات الخاوية حال الأنظمة المتخاذلة، التي تكتفي بالكلام والتواطؤ إزاء الحصار والتجويع لسكان غزة.

سبأ- يحيى جار الله

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على غزة مخلفًا شهداء وجرحى فلسطينيين و”حماس” تدعو لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق
  • حركة حماس تدعو الوسطاء للتدخل العاجل لوقف جرائم العدو الصهيوني
  • وزير الدفاع يحذر كل من يُساند الكيان الصهيوني
  • العدوان الأمريكي.. هزيمة جديدة لواشنطن ومؤشر على حجم الضرر الذي ألحقه اليمن بالكيان الصهيوني
  • وزير الخارجية يوجه رسائل دولية بشأن استئناف حظر الملاحة ضد العدو الصهيوني
  • شهيد فلسطيني بقصف العدو الصهيوني وسط قطاع غزة
  • حركة حماس تدين مجزرة العدو شمال غزة وتؤكد أنها انتهاك فاضح لوقف النار
  • الجهاد الإسلامي: العدوان الأمريكي على اليمن دعم وقح للكيان الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني
  • تواصل العدوان الصهيوني على طولكرم لليوم الـ 48
  • لليوم الـ 48 تواليا: العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها