أعلن "حزب الله"، الثلاثاء، إسقاط طائرتين مسيرتين إسرائيليتين من نوع "هرمز 450"، واستهدافه برشقات صاروخية تجمعات عسكرية شمال فلسطين المحتلة. فيما قالت قوات الاحتلال الإسرائيلي إنها دفعت بالفرقة 210 إلى جنوب لبنان.

وقال الحزب في سلسلة بيانات عبر منصة "تلغرام": "استهدفنا منذ صباح اليوم 3 مرات تحركات لقوات إسرائيلية في موقع المرج ومحيطه برشقات صاروخية".



وأشار إلى اشتباك مقاتليه مع قوة مشاة للجيش الإسرائيلي أثناء محاولتها التسلل إلى أطراف بلدة رب ثلاثين جنوب لبنان.


كما استهدف المقاتلون ‏تجمعًا لجنود إسرائيليين في منطقة السدانة وبركة النقار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصليات صاروخية، حسب المصدر نفسه.

وأكد الحزب استهدافه مرتين مستوطنة كريات شمونة الإسرائيلية القريبة من حدود لبنان الجنوبية.

وأعلن أيضاً إسقاطه طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "هرمز 450" الليلة الماضية، دون أن يحدد مكان إسقاطها.

ومساء، قال الحزب إنه أسقط مسيرة ثانية من النوع نفسه.

وفي بيان منفصل الثلاثاء، أشار الحزب إلى استهدافه بصلية صاروخية، مساء الاثنين، ضواحي منطقة تل أبيب.

كما أعلن استهداف ثلاث جرافات ودبابة ميركافا على أطراف راميا بالصواريخ الموجهة ما أدى إلى احتراقها وقتل وجرح من فيها.

انضمام الفرقة 210
انضمت الفرقة العسكرية 210 الإسرائيلية، مؤخرا، إلى 4 فرق عسكرية إسرائيلية أخرى في جنوب لبنان تشارك في عمليات التوغل البري. في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الشامل على البلاد.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء: "تنفذ الفرقة 210 غارات برية مستهدفة في جبل دوف، وهذه هي الفرقة الخامسة التي تعمل على الأرض في لبنان منذ بدء العمليات البرية".

ومن جهته قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "في الأسبوع الماضي، نفذت قوات لواء "الجبل" (810) بقيادة الفرقة 210، غارات مستهدفة من منطقة جبل دوف في مناطق معقدة في منطقة جنوب لبنان".

وأضاف: "الغرض من العمليات هو تدمير البنية التحتية لحزب الله ومنع تواجده في المنطقة".

وتابع: "نفذ اللواء حتى الآن عدة غارات مستهدفة على مجمعات قوة الرضوان التي يستخدمها المسلحون لتنفيذ أنشطة معادية، وعثرت قوات الوحدة الجبلية، الكتيبة 9204 والكتيبة 8130 التابعة لـ"لواء الجبل"، على أسلحة وأجهزة مراقبة وبنية تحتية عسكرية تابعة لحزب الله ودمرتها".

وسبق للجيش الإسرائيلي أن أعلن مشاركة الفرق 98 و91 و36 و146 بالمعارك البرية في جنوب لبنان.

وتضم الفرقة العسكرية أكثر من لواء عسكري، وتضم وفق المعايير العسكرية أكثر من 10 آلاف جندي.


ولا يحدد الجيش الإسرائيلي عدد أفراد جنوده المشاركين في عملية التوغل البري في جنوب لبنان.

وسبق للجيش أن قال إن العملية البرية في جنوب لبنان "محدودة" دون أن يوضح مدتها.

ومنذ 23 أيلول/ أيلول الماضي وسعت "إسرائيل" نطاق الإبادة التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشمل لبنان بشن غارات جوية طالت العاصمة بيروت، بالإضافة إلى محاولات توغل بري في الجنوب.

وتلك الغارات الإسرائيلية في لبنان أسفرت عن ألف و542 شهيدا و4 آلاف و555 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله الاحتلال لبنان لبنان حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی جنوب لبنان الفرقة 210

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  

 

بيروت - أعلن الجيش اللبناني، السبت 21 ديسمبر 2024، تسلمه من فصائل فلسطينية مركزين عسكريين ومعسكرا بمحافظة البقاع شرقي البلاد.

وقال الجيش في بيان: "تسلم الجيش مركزي السلطان يعقوب – البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال – البقاع الأوسط التابعَين سابقا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة".

كما تسلم الجيش "معسكر حلوة - راشيا التابع سابقا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية".

ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.

وأكد الجيش أنه "يتابع تسلُّم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق".

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تجريف جديدة في "الناقورة" جنوب لبنان
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال شخصين جنوبي سوريا
  • واشنطن تنقذ لبنان بالقوة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن | فيديو
  • حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن
  • لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
  • تحذير قديم جديد من الجيش الإسرائيلي لسكان جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن إسقاط طائرة مسيرة فوق البحر المتوسط ​​
  • حزب الله : الاحتلال الإسرائيلي سرطان يهدّد الأمة بأسرها