ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 9 أعمال مقاومة بالضفة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
أفاد مركز معلومات فلسطين "معطى"، مساء يوم الاثنين، بأن 9 أعمال مقاومة سجلت في الضفة الغربية ضمن معركة "طوفان الأقصى" خلال 24 ساعة.
وأوضح معطى، في تقرير تابعته وكالة "صفا"، أنه من 9 أعمال مقاومة سجلت 4 حالات لاشتباكات مسلحة وإطلاق نار، أبرزها بشارع 4 في أسدود جنوب فلسطين المحتلة، وأسفرت عن مقتل عنصر من شرطة الاحتلال وإصابة 5 آخرين.
كما أطلق مقاومون النار تجاه مستوطنة "ميفودوتان" قرب بلدة يعبد جنوب غربي جنين.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة طوباس شمالي الضفة، وأطلق شبان النار على قوات الاحتلال خلال انسحابها من شارع القدس بمدينة نابلس.
بينما رصدت المواجهات وإلقاء الحجارة في 3 مواقع هي سنجل والبيرة برام الله، وسعير بالخليل.
وانطلقت مظاهرات في كل من جنين، وحبلة بقلقيلية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى مقاومة الضفة
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بسبب التصعيد الإسرائيلي
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن الوضع في الضفة الغربية يشهد تصعيدًا متزايدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، هذه العمليات بدأت في مخيم جنين ثم انتقلت إلى مخيمات أخرى في طولكرم ونور شمس، وتوسعت مؤخرًا إلى نابلس وبيت لحم.
وأضافت خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل قد اتخذت قرارًا سياسيًا منذ أكثر من 75 يومًا لزيادة الاجتياحات والعمليات العسكرية بشكل تدريجي، بهدف تدمير البنية التحتية للمخيمات الفلسطينية وتغيير التركيبة السكانية في هذه المناطق.
فيما يتعلق بالقدس، أكدت رتيبة أن الوضع هناك لا يقل خطورة، خاصة مع تهديدات العصابات الصهيونية باقتحام المسجد الأقصى ونحر القرابين في عيد الفصح اليهودي، خاصةً أن هذه التهديدات تأتي في إطار تحريض متزايد ضد العرب وزيادة الاقتحامات في المسجد الأقصى، ما يزيد من تعقيد الوضع في المدينة.
حول النزوح في الضفة الغربية، أشارت رتيبة إلى أن السكان يحاولون البقاء بالقرب من المخيمات المستهدفة، حيث يهرب العديد منهم إلى مناطق قريبة مثل مراكز البلديات أو عند الأقارب، بينما آخرون يجدون صعوبة في ذلك بسبب التدمير الكبير لمنازلهم.
كما تحدثت عن معاناة أكثر من 50,000 نازح من شمال الضفة الغربية، العديد منهم فقدوا مصادر رزقهم ويواجهون صعوبة في العودة إلى منازلهم بسبب ممارسات الاحتلال.