كتب - محمود مصطفى:

أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الاستعداد لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربيَّة في أوزبكستان؛ خدمةً لأبناء هذا البلد في تعلم لغة القرآن، وتقديرًا لتاريخ علمائه في خدمة الدين الحنيف، واستضافة أئمة أوزبكستان للتدريب في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمَّة والوعاظ.

وقال الطيب - خلال استقباله السفير الأوزبكستاني لدى القاهرة السفير منصور بيك - إنَّ الأزهر الشريف يعتزُّ بعلاقاته التاريخية مع أوزبكستان، ويسعى لتطوير هذه العلاقة بما يتناسب مع تاريخ هذا البلد الإسلامي العريق الذي خرجَ منه كبار علماء المسلمين؛ ممَّن أسهموا في حفظ التراثِ الإسلاميِّ وصونِه وإحيائِه عبر الزَّمان.

وأشار إلى استقبال الأزهر لأكثر من أربعة آلاف طالب أوزباكي يدرسون في مختلف مراحل التعليم، بدءًا من رياض الأطفال حتى مرحلة الدراسات العليا.

من جانبه، أعرب سفير أوزبكستان عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لما يقوم به فضيلته من جهودٍ كبيرةٍ في نشر صحيح الدين من خلال المنهج الأزهري الوسطي، مشيرًا إلى أنَّ زيارات شيخ الأزهر إلى أوزبكستان أسهمت بشكل فعَّال في تطوُّر العلاقة بين الطرفين وتقدمها في مختلف المجالات الدعوية والتعليميَّة، وأن الفترة الحالية تشهدُ تعاونًا مثمرًا بين الأزهر ووزارة الشؤون الدينية الأوزبكستانية من خلال عقد المؤتمرات والندوات المشتركة، والاستعانة بعلماء الأزهر وأساتذته المتخصصين في مختلف علوم الشريعة واللغة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أكاديمية الأزهر العالمية أوزبكستان شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

الشرع يتحدث عن العلاقة مع الدول العربية.. سوريا لن تشكل تهديدا لأحد

ذكر القائد للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، أن الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر، مبينا أن بلاده لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان.

وقال الشرع في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إن "سوريا سبق وأن تحولت منبرا لإيران تدير منه أربعة عواصم عربية أساسية وعاثت حروبا وفسادا في الدول التي دخلتها، وهي نفسها التي زعزعت أمن الخليج وأغرقت المنطقة بالمخدرات والكبتاغون".

وأضاف، "ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة من إخراج للميليشيات الإيرانية وإغلاق سوريا كلياً كمنصة للأذرع الإيرانية، وما يعني ذلك من مصالح كبرى للمنطقة برمتها، لم تحققه الوسائل الدبلوماسية وحتى الضغوط".
 



وفي رسالة للدول العربية قال الشرع، إنه "عندما استعيدت بوادر العلاقات العربية مع النظام السابق وعودته إلى جامعة الدول العربية مقابل تقديمه بعض التنازلات، كنا واثقين من فشل ذلك مسبقاً لمعرفتنا بأن هذا النظام لن يقدم أي تنازل ولن يستقبل هذه البادرة بحسن نية.

وأوضح، "بل تسرب إلينا عن لقاء مع الطرف الأردني الذي سأل لماذا الإصرار على تصدير الكبتاغون إليهم، فكانت الإجابة أنه لن يتوقف ما لم تُرفع العقوبات عنه. هذه ليست طريقته".

وأشار إلى أن "الأمن الاستراتيجي الخليجي أصبح أكثر أمناً وأماناً لأن المشروع الإيراني في المنطقة عاد 40 سنة إلى الوراء ووجودنا لا يعني تهديدا لأحد".

وأردف، أن "سوريا اليوم مرحلة جديدة هي بناء الدولة ونحن نسعى لبناء علاقات استراتيجية فاعلة مع هذه الدول. سوريا تعبت من الحروب ومن كونها منصة لمصالح الآخرين ونحن بحاجة لإعادة بناء بلدنا وبناء الثقة فيه، لأن سوريا بلد في قلب الحدث العربي".



وتابع، "نتطلع إلى الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا سوريا. والمملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً. ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك".

كما أكد الشرع أنه لا يريد فرض أرائه الشخصية على السوريين، بل يترك ذلك لأصحاب الخبرة والاختصاص من القانونيين ليكون القانون هو الحد الفاصل في صياغة العلاقة بين الناس".

واستدرك، "لا يمكن أن نتوقع بلداً بحجم سوريا وثرائها بمكوناتها المختلفة وأن يسودها رأي واحد. فالاختلاف هذا جيد وصحي وهذا النصر الذي تحقق ليس نصراً لفئة على أخرى، وإنما هو نصر لجميع السوريين وأنا على ثقة أن السوريين كلهم بمختلف فئاتهم على درجة من الوعي الكفيلة بحماية بلدهم".

مقالات مشابهة

  • أحمد كريمة يكشف عن خطة السلفيين لتسطيح الإسلام
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشهد احتفال اليوم العالمي للغة العربية
  • وادي دجلة يكرم أبطاله تقديرًا لإنجازاتهم في موسم 2023/2024
  • ورشات لتعليم اللغة الإنجليزية مجانا بالجزائر
  • الشرع يتحدث عن العلاقة مع الدول العربية.. سوريا لن تشكل تهديدا لأحد
  • «الوطني» يواصل مناقشة سياسة الحكومة في تعزيز اللغة العربية
  • "إيليت القابضة" توقّع اتفاقية لإنشاء مركز متكامل للسيارات في دبي
  • أمين البحوث الإسلامية ومستشار شئون الوافدين يفتتحان مركزًا لتعليم العربية بتشاد
  • «البحوث الإسلامية» و«الأزهر» يفتتحان مركزا لتعليم اللغة العربية في تشاد
  • أمين «البحوث الإسلامية» ومستشار شئون الوافدين يفتتحان مركزًا لتعليم العربية بـ «تشاد»