ألبانيا تبدأ محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكتوبر 15, 2024آخر تحديث: أكتوبر 15, 2024
المستقلة/- افتتحت ألبانيا الفصول الأولى من مفاوضات انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج يوم الثلاثاء.
عقدت الدولة البلقانية، التي حصلت على وضع المرشح في عام 2014، مؤتمرها الأول للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في يوليو 2022، لكن افتتاح المجموعة الأولى يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في الانضمام إلى الكتلة.
كانت مفاوضات يوم الثلاثاء تهدف إلى تقييم امتثال ألبانيا لمعايير الاتحاد الأوروبي في مجالات السياسة مثل عمل المؤسسات الديمقراطية والقضاء والحقوق الأساسية والمعايير الاقتصادية والمشتريات العامة والرقابة المالية، من بين أمور أخرى.
كتب رئيس الوزراء إيدي راما، الذي قاد الوفد الألباني، في منشور على موقع X: “نحن الآن على الطريق بأفكار واضحة للغاية، وبإرادة قوية للغاية ولا شك أننا سنحقق ما يتعين علينا تحقيقه، وهو انضمام ألبانيا إلى الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030”.
كما وصف وفد الاتحاد الأوروبي، بقيادة وزير خارجية المجر بيتر سيارتو نيابة عن الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبي، المؤتمر بأنه “معلم مهم” في العملية.
لكن لا يزال هناك طريق طويل لأكتمال عملية الأنضمام، حيث يمكن أن تستمر المحادثات لعقود من الزمن.
حدد الاتحاد الأوروبي الآن معايير مؤقتة – وخاصة فيما يتعلق بفصول سيادة القانون – والتي يجب الوفاء بها قبل اتخاذ الخطوات التالية في عملية التفاوض على المجموعة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: إلى الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
روسيا – أشار نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو إلى عمق الانحدار الأخلاقي للسياسيين الأوروبيين الذين يهددون من يريد زيارة موكب النصر في موسكو 9 مايو المقبل.
جاء ذلك خلال كلمة غروشكو في مائدة مستديرة للجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي حول قضية “أوروبا الموحدة في مواجهة روسيا عامي 1941 و2025: الذكرى الثمانون للنصر العظيم في سياق السياسة الخارجية الراهنة”، حيث تابع: “إن الصراع الأيديولوجي الدائر حول الحدث المقدس بالنسبة لنا واضح للعيان. ومن المخجل أحيانا أن نجد على الجانب الآخر بين أعدائنا من يجرؤ على إسداء النصح وتهديد الراغبين في القدوم إلى موسكو. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق التدهور الأخلاقي والسياسي لأولئك الذين ينتمون إلى هذه المجموعة”.
من ناحية أخرى، والحديث لغروشكو، فإن ذلك في الواقع هو “سياسة لنزع الطابع الإنساني، ومحو الذاكرة التاريخية، وتهيئة الظروف التي تمكن الرأي العام من دعم الروايات السائدة في السياسة وتجسيدها في خطط سياسية وعسكرية محددة. إذ يتعين تبرير أوجه إنفاق المبالغ الطائلة لمواجهة ما يسمونه الطموحات العدوانية الروسية”.
وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس قد حذرت في وقت سابق السياسيين الأوروبيين من السفر إلى موسكو في التاسع من مايو، وبدلا من ذلك دعت الزعماء الأوروبيين إلى زيارة كييف في ذلك اليوم.
المصدر: تاس