يمانيون – متابعات
حمل البنك المركزي في عدن، حكومة المرتزقة، مسؤولية التدهور في سعر العملة المحلية، والذي شهد في الآونة الأخيرة انهيارًا واضحًا، حيث بلغ سعر الدولار 2024 ريال.

جاء هذا التصريح خلال اجتماع يُعتبر الأول لمحافظ البنك أحمد غالب المعبقي منذ نحو خمسة أشهر، حيث تم تناول الأوضاع المالية المتدهورة والريال اليمني الذي وصل إلى أدنى مستوياته.

جاء الاجتماع في وقتٍ حساس تتعرض فيه العملة المحلية لضغوطات كبيرة بسبب السياسات المالية المتبعة.

وفي البيان الصادر عن الاجتماع، طالبت الجهات المعنية الحكومة بإعادة النظر في سياساتها المالية والاقتصادية بشكل عاجل، مع التركيز على تحسين آليات تعبئة وتحصيل الموارد العامة. كما دعت إلى ضرورة إعادة تخطيط الإنفاق بما يتناسب مع الأولويات الملحة، لضمان عدم تفاقم الأزمة النقدية.

كما تم التأكيد على ضرورة اعتماد موازنة واقعية تحدد النفقات والإيرادات والعجز ومصادر التمويل، بحيث تتناسب مع الموارد الذاتية للدولة والالتزامات الحتمية، بالإضافة إلى ما يمكن تعبئته من موارد محلية وخارجية لسد الفجوة التمويلية التي تعاني منها البلاد.

ودعا البيان مجلس العمالة الرئاسي وحكومة المرتزقة إلى تقديم الدعم المطلوب للبنك المركزي، وتمكينه من أداء مهامه بمنتهى الاستقلالية والمهنية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والتطورات غير المواتية التي تؤثر على استقرار العملة.

وأشارت مصادر في البنك المركزي إلى أنه تم رفع مذكرات إلى الحكومة والمجلس الرئاسي، تتعلق بعدم قدرته على تحصيل الموارد الحكومية من المحافظات، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للحد من نفقات الحكومة للسيطرة على انهيار سعر العملة. لكن، للأسف، لم يتم تلقي أي تجاوب أو استجابة للطلبات المقدمة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

انهيار وشيك لمنظومة الكهرباء في ساحل حضرموت والسلطة المحلية تحذر

حذّرت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت من انهيار وشيك لمنظومة الكهرباء في مدن الساحل خلال الساعات القادمة، بسبب التوقف شبه الكامل لمحطات التوليد نتيجة نفاد الوقود، داعية الجهات المسؤولة إلى تحمّل تبعات التدهور الحاصل، وما سيترتب عليه من أضرار جسيمة تمس حياة المرضى والمواطنين والقطاعات الحيوية في المحافظة.

جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده، الأحد، الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت، الأستاذ صالح عبود العمقي، في مدينة المكلا، بحضور عدد من وكلاء المحافظة، ومديري المؤسسات الخدمية، وعلى رأسهم مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت المهندس مازن بن مخاشن، لمناقشة الأزمة المتفاقمة في خدمة الكهرباء.

واستعرض الاجتماع تقريرًا مفصلًا قدمه المهندس مازن بن مخاشن، أوضح فيه أن عددًا كبيرًا من المولدات الكهربائية في محطات التوليد خرجت عن الخدمة خلال اليومين الماضيين، نتيجة توقف إمدادات الوقود من شركة "بترومسيلة"، باستثناء كمية محدودة تم تزويد المحطات بها ليوم أمس واليوم، لكنها غير كافية لاستمرار العمل.

وأشار إلى أن محطات التوليد في مدينة الشحر فقدت نحو 20 ميجاوات من قدراتها، في حين فقدت محطة الريان 10 ميجاوات، ومحطة باجرش 25 ميجاوات، ومحطة جول مسحة 3 ميجاوات، ومحطة المنورة 30 ميجاوات، ومحطة الأمانة بفوة 10 ميجاوات، ما جعل منظومة الكهرباء على حافة الانهيار الكامل، خلال أقل من 24 ساعة.

وحذّر بن مخاشن من دخول مدن ساحل حضرموت، خصوصًا مدينة المكلا، في ظلام دامس مع الساعات الأولى من فجر الاثنين، في حال لم يتم تزويد المحطات بكميات عاجلة من الوقود، مؤكدًا أن الوضع بات كارثيًا وينذر بشلل كامل في مختلف القطاعات الحيوية.

وارتفعت ساعات الانطفاءات خلال اليومين الماضيين لتصل إلى نحو 10 ساعات مقابل ساعتين تشغيل، سط حالة امتعاض وغضب شعبي جراء التدهور الكبير للخدمة خصوصًا في هذه الأيام التي تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة والرطوبة الشديدة.

من جهتها، حمّلت السلطة المحلية في حضرموت الجهات التي تتسبب في منع أو تأخير وصول الوقود المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الإنساني والخدمي، مشددة على أن تداعيات انقطاع الكهرباء ستطول حياة المرضى في المستشفيات، خصوصًا في أقسام العناية المركزة، وحضانات الأطفال الخدّج، وغرف العمليات، بالإضافة إلى كبار السن والأطفال الذين يواجهون درجات حرارة مرتفعة وسط انعدام التهوية.

وحذّرت من أن الانقطاع الكامل للكهرباء سيؤدي إلى شلل في النشاط الاقتصادي والمعيشي للآلاف من الأسر التي تعتمد على الكهرباء في أعمالها اليومية، ما سيضاعف من معاناة المواطنين الذين يواجهون أصلًا ظروفًا معيشية صعبة، وسيهدد بانهيار مصدر الدخل الوحيد لكثير من أرباب الأسر والعاملين في القطاع الخاص.

ودعت قيادة السلطة المحلية الحكومة والجهات المعنية إلى التحرك العاجل لإنقاذ الوضع قبل فوات الأوان، وتوفير الوقود اللازم بشكل مستمر، بعيدًا عن أي حسابات أو عراقيل إدارية، مشددة على أن حياة السكان يجب أن تكون أولوية فوق كل الاعتبارات.

وأكدت أن الصمت تجاه هذه الأزمة غير مقبول، خاصة أن الانهيار التام للكهرباء سيكون بمثابة كارثة إنسانية وصحية يصعب احتواؤها، ما يتطلب تحركًا مسؤولًا وفوريًا لتفادي الأسوأ.

مقالات مشابهة

  • بمبلغ يتجاوز 30 مليون دولار شهرياً.. حكومة المرتزقة تمارس الفساد وتعبث بالمال العام
  • البنك المركزي يوقف تراخيص 10 شركات ومنشآت للصرافة
  • البنك المركزي يوقف 10 شركات صرافة في عدن لمخالفتها الأنظمة (اسماء)
  • محافظ البنك المركزي يصدر قرارًا بإيقاف تراخيص 10 شركات ومنشآت الصرافة المخالفة
  • انهيار وشيك لمنظومة الكهرباء في ساحل حضرموت والسلطة المحلية تحذر
  • رفض قانون الحشد أسبابه عقائدية.. نائب يحملّ رئاسة البرلمان مسؤولية تعطل انعقاد الجلسات
  • اتفاق بين المصرف المركزي ووزارة المالية على أتمتة «مرتبات القطاع العام»
  • اجتماع لمناقشة الآليات الكفيلة بتعزيز الموارد المالية في البيضاء
  • "العقوبات المالية"تدرج 3 أشخاص في القائمة المحلية للإرهاب
  • الزبيدي يبحث مع المعبقي إجراءات البنك المركزي لضبط القطاع المالي والمصرفي