جيش الاحتلال يضع شروطًا لإنهاء الحرب على لبنان ويهدد بتجدد الصراع
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الجديد برس|
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وضع شروطًا لإنهاء الحرب المستمرة على لبنان، والتي تتضمن فرض قيود صارمة على المناطق الحدودية. وتشمل الشروط تحديد المناطق القريبة من السياج الحدودي كمنطقة محظورة يمنع دخول المدنيين اللبنانيين إليها، ومنع قوات “رضوان” التابعة لحزب الله من الوصول إلى القرى اللبنانية القريبة من الحدود.
وأكدت التقارير أن “جيش الاحتلال” يعتزم تطبيق إنفاذ صارم يتضمن إطلاق النار على أي مسلح، سواء كان يرتدي زيًا عسكريًا أو ملابس مدنية. وصرّح مسؤول رفيع في الجيش الإسرائيلي أن “الوضع الجديد” سيشهد هجمات على أي تعزيز لقوة حزب الله، بما في ذلك استهداف شحنات الأسلحة، حتى لو أدى ذلك إلى تجدد القتال.
وأضاف المسؤول أن هذا النهج سينطبق أيضًا على حركة حماس، حيث سيتم استهداف أي محاولات لبناء قوة عسكرية.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على العاصمة اللبنانية بيروت وأجزاء من الجنوب، مما أدى إلى سقوط أكثر من 1542 شهيدًا و4555 جريحًا، من بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، إضافة إلى تهجير ما يزيد عن مليون و340 ألف شخص.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الهند وباكستان.. هجوم كشمير يعيد شبح الحرب النووية إلى واجهة الصراع
في تصعيد خطير يُنذر بانفجار وشيك على الحدود بين الهند وباكستان، منح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجيش الهندي حرية التحرك للرد على الهجوم الذي وقع مؤخرًا في إقليم كشمير المتنازع عليه، وأسفر عن مقتل 26 مدنيًا، وجاءت تصريحات مودي لتؤكد أن بلاده تعتزم توجيه ضربة ساحقة لما وصفه بـالإرهاب، دون أن يُوضح طبيعة أو نطاق هذا الرد المحتمل.
وقالت قناة القاهرة الإخبارية، في تقرير لها بعنوان «تصاعد التوتر بين الهند وباكستان يثير مخاوف من حرب نووية»: أثارت تصريحات مودي مخاوف متزايدة من احتمال تنفيذ ضربات تتجاوز الحدود الباكستانية، خصوصًا في ظل إصرار نيودلهي على تحميل إسلام آباد مسؤولية دعم الجماعات المسلحة في كشمير، وهو اتهام تنفيه باكستان بشكل قاطع. ويُعيد هذا التوتر إلى الواجهة النزاع المزمن بين الجارتين النوويتين، الذي تعود جذوره إلى مرحلة ما بعد الاستقلال عام 1947".
وتابع التقرير: ردّت باكستان بتحذير شديد على لسان وزير دفاعها خواجه محمد آصف، الذي أكد أن التوغل العسكري الهندي بات "وشيكًا"، وأن القوات الباكستانية في "حالة تأهب قصوى". كما شدد على أن بلاده لن تستخدم سلاحها النووي إلا في حال تعرّضها لتهديد وجودي مباشر.
وخلال الأيام الخمسة الماضية، شهد خط السيطرة في كشمير الذي يُعد الحدود الفعلية بين البلدين، تبادلاً لإطلاق النار بأسلحة خفيفة، ما يعكس هشاشة الوضع الأمني في المنطقة. ويمثل إقليم كشمير نقطة اشتعال مزمنة بين الدولتين، اللتين خاضتا ثلاث حروب من قبل بسبب هذا الإقليم.
وقد لجأ الطرفان إلى اتخاذ إجراءات دبلوماسية واقتصادية انتقامية بعد الهجوم، أبرزها تعليق الاتصالات الثنائية وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي، في تطور قد يدفع بالقارة الآسيوية إلى شفير مواجهة مفتوحة، تتجاوز حدود التهديدات الكلامية نحو نزاع قد يحمل طابعًا نوويًا غير مسبوق.
اقرأ أيضاًأمين عام للأمم المتحدة يشدد على ضرورة تجنب المواجهة بين الهند وباكستان
خطى مصر للتهدئة بين الهند وباكستان
حدث ليلا.. تبادل إطلاق نار بين الهند وباكستان في إقليم كشمير