الجديد برس|

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وضع شروطًا لإنهاء الحرب المستمرة على لبنان، والتي تتضمن فرض قيود صارمة على المناطق الحدودية. وتشمل الشروط تحديد المناطق القريبة من السياج الحدودي كمنطقة محظورة يمنع دخول المدنيين اللبنانيين إليها، ومنع قوات “رضوان” التابعة لحزب الله من الوصول إلى القرى اللبنانية القريبة من الحدود.

وأكدت التقارير أن “جيش الاحتلال” يعتزم تطبيق إنفاذ صارم يتضمن إطلاق النار على أي مسلح، سواء كان يرتدي زيًا عسكريًا أو ملابس مدنية. وصرّح مسؤول رفيع في الجيش الإسرائيلي أن “الوضع الجديد” سيشهد هجمات على أي تعزيز لقوة حزب الله، بما في ذلك استهداف شحنات الأسلحة، حتى لو أدى ذلك إلى تجدد القتال.

وأضاف المسؤول أن هذا النهج سينطبق أيضًا على حركة حماس، حيث سيتم استهداف أي محاولات لبناء قوة عسكرية.

ومنذ 23 سبتمبر الماضي، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على العاصمة اللبنانية بيروت وأجزاء من الجنوب، مما أدى إلى سقوط أكثر من 1542 شهيدًا و4555 جريحًا، من بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، إضافة إلى تهجير ما يزيد عن مليون و340 ألف شخص.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

نواف سلام يتعهد "الإصلاح والإنقاذ" مع إعلان الحكومة اللبنانية الجديدة  

 

 

بيروت - أعلنت الرئاسة اللبنانية السبت 8 فبراير 2025، تشكيل حكومة جديدة برئاسة نواف سلام من 24 وزيرا بينهم خمس نساء، بعد أسابيع من مشاورات مكثفة أتت على وقع تغييرات في موازين القوى السياسية بعد إضعاف حزب الله إثر حرب مدمّرة مع إسرائيل.

وتعهّد سلام بأن يكون رئيسا لحكومة "الإصلاح والإنقاذ"، والعمل على إعادة بناء "الثقة" مع الدول العربية والمجتمع الدولي، مع توليه مهماته في بلد عانى على مدى الأعوام الماضية من انهيار اقتصادي غير مسبوق وانفجار هائل في مرفأ بيروت وتجاذبات سياسية وحرب مدمّرة مع الدولة العبرية.

وانتخب قائد الجيش جوزاف عون رئيسا للجمهورية في التاسع من كانون الثاني/يناير، بضغط دولي خصوصا من السعودية والولايات المتحدة، بعد عامين من شغور في المنصب. وعقب استشارات نيابية ملزمة، كلّف عون سلام الذي كان رئيسا لمحكمة العدل الدولية، تشكيل حكومة جديدة.

وأوردت الرئاسة في بيان أن "الرئيس (جوزاف) عون وقّع مرسوم قبول استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، ومرسوم تكليف الرئيس نواف سلام بتشكيل الحكومة، ووقّع مع الرئيس المكلّف مرسوم تشكيل حكومة من 24 وزيرا".

وقال سلام في كلمته الأولى بعد إعلان التشكيلة "إن الإصلاح هو الطريق الوحيد الى الإنقاذ الحقيقي"، عبر "تأمين الأمن والاستقرار في لبنان عبر استكمال تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف اطلاق النار ومتابعة انسحاب إسرائيل حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية، وذلك بالتلازم مع إعادة الإعمار".

أضاف "ستسعى هذه الحكومة إلى إعادة الثقة بين المواطنين والدولة وبين لبنان ومحيطه العربي وبين لبنان والمجتمع الدولي".

وأتى انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة الجديدة في لبنان، عقب تغيّر موازين القوى في الداخل على خلفية حرب مدمّرة أضعفت لاعبا أساسيا هو حزب الله.

ومني الحزب المدعوم من طهران بنكسات عدة في مواجهته الأخيرة مع إسرائيل، وسقوط حليفه بشار الأسد في سوريا في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.

وأتى تشكيل الحكومة غداة إعلان مسؤولة أميركية بارزة من لبنان، بأن واشنطن تعارض مشاركة الحزب في الحكومة اللبنانية بعد "هزيمته" عسكريا من جانب إسرائيل حليفة الولايات المتحدة.

وقالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط، الجمعة "وضعنا في الولايات المتحدة خطوطا حمراء واضحة، تمنعهم (حزب الله) من ترهيب الشعب اللبناني، بما في ذلك عبر مشاركتهم في الحكومة" المقبلة.

وأضافت "لقد بدأت نهاية عهد حزب الله في الترهيب في لبنان وحول العالم. لقد انتهى"، معتبرة أن اسرائيل "هزمت" الحزب.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • كيف ساهمت حرب القسام الإعلامية بتسليم الأسرى في إحباط الاحتلال الإسرائيلي؟
  • رئيس الحكومة اللبنانية الجديد: الإصلاح هو الطريق الحقيقي للاستقرار
  • نواف سلام يتعهد "الإصلاح والإنقاذ" مع إعلان الحكومة اللبنانية الجديدة  
  • نائبة المبعوث الأمريكي تؤكد دعم بلادها للحكومة اللبنانية
  • إصابة 6 أشخاص بتجدد الاشتباكات بين أبناء العشائر اللبنانية والقوات السورية
  • الرئاسة اللبنانية غير معنية بتصريحات أورتاغوس بشأن حزب الله
  • تشكيك روسي في مساعي ترامب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • موفدة أميركية تؤكد من بيروت رفض مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية  
  • إعلام عبري يزعم تقديم نتنياهو خطة لإنهاء الحرب في قطاع غزة.. متحدث حكومته يعلق
  • كاتب صحفي: إيطاليا تدعم حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي