قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين فصائل المرتزقة في شبوة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
يتواصل الصراع بين أدوات تحالف العدوان في المناطق الواقعة تحت الاحتلال.
وقالت مصادر إعلامية في شبوة إن اشتباكات عنيفة وقعت مساء أمس بين عناصر مسلحة موالية للتحالف السعودي مع مرتزقة مواليين للامارات اسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وأضافت المصادر أن من بين القتلى بالهجوم أركان حرب ما يسمى باللواء الاول دفاع شبوة المرتزق احمد المسلماني حيث تم استهدافه في المصينعة بقذيفة من نوع (ار بي جي) اسفل قلعة بن عشيم، ما أدى الى احتراق الطقم بالكامل.
ونوهت المصادر أن هذه الاشتباكات تأتي في اطار الصراع القائم بين قوى مرتزقة العدوان خاصة في شبوة التي تشهد احداث شبه يومية ونهب منظم للثروات.
وتشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة قوى العدوان في المحافظات المحتلة، انفلاتا أمنيا كبيرا، وتصاعدت فيها جرائم القتل والتصفيات، وانتشاراً واسعاً للعصابات المسلحة، واعمال التقطع والنهب وسط غياب شبه كلي للأمن فيها.
المصدر: “26 سبتمبر نت”
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في إطلاق نار استهدف أوبسالا السويدية وانسحاب المنفذ
أعلنت السلطات السويدية، الثلاثاء، عن وقوع قتلى وجرحى في عملية إطلاق نار وقعت بمدينة أوبسالا بالسويد، فيما انسحب المنفذ من مكان العملية وشرعت أجهزة الأمن بعمليات تمشيط واسعة.
وذكرت الشرطة السويدية في بيان لها، أن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا في عملية إطلاق النار بمدينة أوبسالا، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية في الحادثة باعتبارها جريمة قتل.
من جانبها، أكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون السويدية أن عملية أمنية واسعة النطاق جارية بالقرب من ساحة فاكسالا في أوبسالا، مضيفة أنه يُعتقد أن المشتبه به قد فر من مكان الحادث على متن دراجة كهربائية.
وفي وقت سابق، أفادت الشرطة السويدية بأن أفرادًا من الجمهور أفادوا بسماع دوي قوي مشابه لصوت الطلقات النارية في المنطقة، مضيفة أنها عثرت على عدة أشخاص مصابين بجروح نتيجة طلقات نارية.
وقال ماغنوس كلارين، المتحدث باسم الشرطة السويدية، قبل تأكيد الوفيات: "تلقينا عدة بلاغات عن دوي عال في المنطقة. هذا ما يمكننا قوله في الوقت الحالي. لا أستطيع قول المزيد"، وفقًا لهيئة الإذاعة والتلفزيون السويدية.
ولم يتضح بعد الدافع وراء الحادث، وفي وقت سابق من هذا العام، قال البرلمان الأوروبي إن السويد "تواجه حاليًا موجة من عنف العصابات".
وخلال الشهر الجاري، كشفت مصادر استخباراتية في السويد، عن هجمات تقف وراءها إيران استهدفت السفارة الإسرائيلية في عاصمة السويد ستوكهولم.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصادر في الاستخبارات السويدية، أن "عصابات تعمل لصالح إيران نفذت هذه الهجمات، ما يزيد من خطورة الأزمة القائمة".
وأوضحت أن هذه الحادثة وقعت في أيار/ مايو من العام الماضي، حينما قام أحد الفتية البالغ من العمر 14 عاما، بإطلاق عدة طلقات نارية بالقرب من السفارة لإسرائيلية قبل أن يتم اعتقاله.
ولفتت إلى أن الشرطة السويدية تؤكد أن محاولات الهجوم كانت من بين عدة محاولات استهدفت السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم العام الماضي.
ووفقًا لمقابلات أُجريت لهذا التحقيق مع أكثر من 20 مصدرًا، من بينهم أعضاء سابقون في عصابات، وعدد من الأخصائيين الاجتماعيين، ومدعين عامين، ومحامين، وخبراء في علم الجريمة، وأفراد من الأجهزة الأمنية، فإن العصابات تجنّد أطفالًا صغارًا جدًا على السجن للقيام بأعمال عنيفة.