بوابة الوفد:
2024-10-16@12:31:38 GMT

انتبه.. علامة مبكرة غير متوقعة للخرف تظهر صباحًا

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

يرتبط الخرف غالبا بفقدان الذاكرة، ولكن هناك علامات أخرى غير معروفة قد تشير إلى بداية الحالة، يمكن رصدها عند الاستيقاظ في الصباح.

ويعرف الخرف بأنه مصطلح يصف مجموعة من الأمراض التي تؤثر على واحدة أو أكثر من وظائف المخ، مثل الذاكرة أو التفكير أو اللغة أو السلوك.

وفي حين لا يوجد علاج حاليا للخرف، فإن الاكتشاف المبكر يمكن أن يحسن بشكل كبير من جودة الحياة، ولذلك، من الضروري معرفة الأعراض المختلفة لهذه الحالة.


ما الذي تبحث عنه في الصباح؟

بحثت دراسة نُشرت في مجلة International Journal of Geriatric Psychiatry في العلاقة بين الخرف والانفعال الصباحي.

وقام البحث بتحليل البيانات من ثلاثة دور رعاية، ودراسة سلوك 110 مرضى، تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر، وجميعهم تم تشخيصهم مسبقا بالخرف أو الانفعال.

وتم تصنيف هؤلاء المرضى إلى ثلاث مجموعات بناء على فترات الذروة من الانفعال: الصباح، أو المساء، أو عدم الانفعال.

وأظهرت النتائج أن الانفعال كان أكثر انتشارا في الصباح بين مرضى الخرف، ما يشير إلى وجود صلة محتملة بين الانفعال الصباحي وحالة سرقة الذاكرة.

وقد يكون الانفعال الصباحي أحد العلامات المبكرة على أن الخرف يؤثر على إيقاع الشخص اليومي. وسلطت مؤسسة "مايو كلينك" الضوء على أن الاضطرابات في دورة النوم والاستيقاظ قد تكون علامة على الخرف.
ويعاني العديد من مرضى الخرف من النعاس المفرط أثناء النهار ويكافحون للحصول على نوم جيد ليلا، وغالبا ما يستيقظون مبكرا في الصباح. ومن المثير للاهتمام أن أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة وجدت أن أولئك الذين يستيقظون مبكرا قد يكون لديهم خطر وراثي أعلى قليلا لتدهور الدماغ ومع ذلك، من المهم التأكيد على أن معظم الناس ليسوا معرضين وراثيا للإصابة بالخرف، وهناك تدابير يمكن اتخاذها لتقليل مخاطر الإصابة الإجمالية.

وبحسب الباحثين في الدراسة الجديدة، فإن تحديد العلامات المبكرة للخرف، مثل الانفعال الصباحي أو أنماط النوم المتقطعة، يمكن أن يحدث فرقا كبيرا، حيث أن التعرف على هذه الأعراض ومعالجتها مبكرا يمكن أن يبطئ تقدم الخرف ويسمح بإدارة أفضل للحالة.

وبينما لا يمكننا التحكم في عوامل خطر معينة مثل الجينات، فإن اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يقلل بشكل كبير من احتمال الإصابة بالخرف، ومن أكثر الطرق فعالية لحماية صحة أدمغتنا اتباع نظام غذائي متوازن. وقد أظهرت الأبحاث أن اتباع نظام غذائي متوسطي يمكن أن يساعد في الحفاظ على وظائف المخ وإبطاء تقدم مرض ألزهايمر. 
واكتشفت دراسة سابقة أن أولئك الذين التزموا بنظام غذائي متوسطي لديهم مناطق قشرية دماغية أكثر سمكا، وهو اكتشاف مهم لأن هذه المناطق عادة ما تنكمش لدى مرضى ألزهايمر.

ويعد النشاط البدني المنتظم عنصرا رئيسيا آخر في الحد من خطر الإصابة بالخرف، حيث أنه يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 20%.

ومن المهم بنفس القدر الحفاظ على نشاط العقل من خلال أنشطة، مثل القراءة أو تعلم لغة جديدة أو العزف على آلة موسيقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخرف فقدان الذاكرة وظائف المخ فی الصباح یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ضربة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في ساعة مبكرة من اليوم.. التفاصيل

حزب الله و إسرائيل.. قال شهود من وكالة رويترز إن ضربة إسرائيلية ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء الموافق 16 أكتوبر، بعد ساعات من تصريح الولايات المتحدة بأنها تعارض نطاق الهجمات الإسرائيلية في المدينة وسط ارتفاع عدد القتلى ومخاوف من تصعيد أوسع يشمل إيران.
وقال شهود عيان من رويترز إنهم سمعوا دوي انفجار وشاهدوا عمودا من الدخان، وذلك بعد صدور أمر من الجيش الإسرائيلي بإخلاء مبنى في المنطقة.. بحسب ما نشرته رويترز.

الجيش الإسرائيلي: تحديد طائرتين مسيرتين تعبران من لبنان لإسرائيل 

وقال الجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء إنه تم تحديد طائرتين مسيرتين تعبران من لبنان إلى إسرائيل بعد انطلاق صفارات الإنذار في الجليل الأعلى، مضيفا أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أوامر الإخلاء العسكرية الإسرائيلية أثرت أيضا على أكثر من ربع لبنان، بعد أسبوعين من بدء إسرائيل توغلاتها في جنوب البلاد والتي تقول إنها تهدف إلى دفع حزب الله إلى الوراء.

رئيس الوزراء اللبناني يحصل على ضمانات بتخفيف الضربات الإسرائيلية على بيروت والضاحية الجنوبية

وقال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أمس الثلاثاء إن اتصالاته مع مسؤولين أميركيين أسفرت عن "نوع من الضمانات" بأن إسرائيل ستخفف من حدة الضربات على بيروت والضاحية الجنوبية.
وكانت آخر مرة تعرضت فيها بيروت لقصف صاروخي في 10 أكتوبر، عندما أسفرت غارتان بالقرب من وسط المدينة عن مقتل 22 شخصا وهدم مبان بالكامل في حي مكتظ بالسكان.
وقالت مصادر أمنية لبنانية في ذلك الوقت إن المسؤول في حزب الله وفيق صفا كان المستهدف لكنه نجا، ولم يصدر أي تعليق من إسرائيل.

الدول الغربية تسعى لوقف إطلاق النار في الوقت الذي ترسل فيه الولايات المتحدة قوات لإسرائيل 
 

وتسعى بعض الدول الغربية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وكذلك في غزة، على الرغم من أن الولايات المتحدة تقول إنها تواصل دعم إسرائيل وترسل قوات دعم ونظاما مضادا للصواريخ.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، أمس، إن الولايات المتحدة أعربت عن مخاوفها لإدارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن الضربات الأخيرة.
وكثفت إسرائيل الضغوط على حزب الله منذ أن بدأت توغلاتها في لبنان بعد مقتل قادة وزعماء حزب الله، بما في ذلك أمينه العام المخضرم حسن نصر الله الشهر الماضي، في أكبر ضربة للجماعة منذ عقود.
وقال الجيش الإسرائيلي أمس إنه أسر ثلاثة أعضاء من قوة الرضوان التابعة لحزب الله ونقلهم إلى إسرائيل للتحقيق معهم، ولم يعلق حزب الله على الأمر.
ولم يصدر تعليق فوري من إسرائيل، التي تقول إن عملياتها في لبنان تهدف إلى تأمين عودة عشرات الآلاف من السكان الذين أجبروا على الفرار من منازلهم في شمال إسرائيل بسبب هجمات حزب الله.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 2350 شخصا على الأقل خلال العام الماضي وإصابة ما يقرب من 11 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية، كما نزح أكثر من 1.2 مليون شخص.
وتركزت العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان بشكل رئيسي في منطقة البقاع في الشرق وضواحي بيروت وفي الجنوب، حيث تقول قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إن النيران الإسرائيلية أصابت قواعدها وأصابت جنود حفظ السلام.

مقالات مشابهة

  • تصميم «أدمغة صغيرة».. اختراق يساعد في تصميم أدوية الخرف
  • ضربة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في ساعة مبكرة من اليوم.. التفاصيل
  • طقس الصباح الباكر.. ضباب متباين الشدة على أجزاء من 4 مناطق
  • صباحا تظهر أبرز علامات الخرف على المرضى احذرها
  • دراسة: تناول المكسرات يحمي من الخرف
  • ابتكار "أدمغة مصغرة" لتحديد العلاجات المناسبة للخرف
  • هل يجوز ترديد دعاء الوضوء والتسمية في الحمام؟.. انتبه لـ10 حقائق
  • طقس الصباح الباكر.. ضباب متباين الشدة على أجزاء من 8 مناطق
  • السكنية: قدمنا أكثر من 42 ألف خدمة للمواطنين خلال شهر سبتمبر الماضي