موقع 24:
2025-07-29@08:35:59 GMT

ماذا يعني "بلوتو" في علم التنجيم؟

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

ماذا يعني 'بلوتو' في علم التنجيم؟

يرتبط كوكب بلوتو الصغير، العظيم، كما يصفه علماء الفلك، بالدمار والخراب والعمق والشدة والرغبات البدائية والمحرمات والقوى الباطنية واللاواعية والقلب المظلم والخطير الذي ينبض تحت قشرة الحضارة وقشرة الأرض نفسها وغير ذلك الكثير.

ووفق "نيويورك تايمز"، يتحدث المختصون عن بلوتو، كنداء للعالم السفلي، وتجلياته الفلسفية وتأثيراته.



وسُمي هذا الكوكب الصغير ولكن القوي على اسم إله العالم السفلي هاديس، الذي يخطف الفتيات ويسكن الظل، وهو ليس كوكبًا مشمسًا، فكوكب بلوتو في علم التنجيم، وسط سماء النظام الشمسي المرصعة بالنجوم، ومرتبط بعمق مظلم.

 


ويرتبط بلوتو بشكل كبير بالنهايات والسقوط، بصفته سيد مراسم الموت، وهو الحاكم الكوكبي للمياه الثابتة في برج العقرب، وهي علامة مرتبطة بالصدمة التحويلية، والعمل في الظل، والتحكم في العقل، وصراعات القوة وموارد الآخرين.
ونظرًا لكونه الكوكب الأبعد عن الشمس، فإن مدار بلوتو طويل للغاية، حيث يغير الكوكب علاماته مرة كل 12 إلى 30 عامًا، ولهذا السبب، يُعتبر بلوتو كوكبًا خارجيًا تنطبق توقيعاته من خلال علامات الأبراج على المثل العليا وطاقات جيل كامل.
وتزامن اكتشاف بلوتو وفق المختصين، مع انتقال الكوكب عبر برج السرطان الأمومي، ومعه ولادة الطاقة النووية والفاشية والحظر، وكل القوى التي تعبر عن نوع من الرعاية المدنية التي هي في النهاية شكل مظلم من أشكال السيطرة.
وتزامن هذا مع ظهور علم النفس، وتحديدًا التحليل النفسي، كوسيلة للوصول إلى العقل الباطن، ومن الناحية الموضوعية، يشبه بلوتو إلهة الطبيعة والدمار، ولا يتجلى هذا التقاطع أكثر من برج السرطان، إذ يعبر بلوتو عن "كالي"، والتي توصف بأنها إلهة الزمن والموت والدمار الهندوسية، هي بلوتونية.


ويقول الفلكي ديفيد أوديسي، "ولد جيل طفرة المواليد مع بلوتو في برج الأسد (1939-1958)، والذي شهد صعود زعماء العالم المؤلهين، والمثل الأعلى لما يسمى (العظمة الأمريكية)، و بلوتو في برج العذراء من عام 1958 إلى عام 1971 هو توقيع جيل إكس المبكر، وبرج العذراء هو علامة التطهير الطقسي، وفي نفس الوقت، يقدر هذا الجيل الأصالة، ويحدد مفهوم البيع ويحتقره، و يرتبط برج العذراء بالزراعة، وشهد هذا العصر صعود الإفراط في الزراعة، وتربية الماشية في المصانع، وأفران الميكروويف على الطاولة، مما أدى إلى خلق ثقافة عامة من الراحة والأرباح على الجوهر ، وأدى بلوتو في الميزان (1971 إلى 1983) إلى ظهور جيل إكس، الذي سعى إلى هدم المثل الميزانية للنعيم في الضواحي، وظهر جيل الألفية أثناء عبور بلوتو عبر برج العقرب (1983 إلى 1995)، وهي الفترة التي أطلق فيها الإيدز العنان للقسوة المحافظة وثورة النشطاء، وغيرت المواد الإباحية على أشرطة الفيديو الجنس إلى الأبد، وذابت إرهاب الذرات إلى إمكانيات جديدة للتحرر، وتستمر الأوديسة، وبالطبع، لا يمكن أن يولد الجيل Z إلا لبلوتو في القوس (1995 إلى 2009)، وسيحسب لسنوات قادمة المثل العليا المتطرفة للعلامة، والفضول الروحي، والتفكير التآمري".

 


ويقول فلكيون: "إذا كان كوكب المشتري يوسع كل ما يلمسه، فإن بلوتو يُمكِّنه أن يكثفه ويأخذه إلى أقصى الحدود الصادمة، وإذا كان المشتري هو ميداس، فإن بلوتو هو حاصد الأرواح الذي سيأتي ليحصل على رطل لحمه، حين نفكر في بلوتو من خلال الشعور بالموت والثورة والاضطرابات ونوع من التطهير الثقافي الذي يولد من الانتقام الكارمي الصالح".
وعندما يتعلق الأمر ببلوتو، فإن الدمار لا يتم إلا باسم التطور، وغالبًا ما يختبر الكوكب شجاعة أبنائه من أجل التخلص مما يعيقهم.
ومن خلال بلوتو، يصبح ما يموت سمادًا ضروريًا للجديد، وسيتم استخراج ما تم نفيه.

 


ووفقًا لـ Cafe Astrology، يمثل الرمز المولود من بلوتو، صعود النفس على المادة، ويشرح "يشير هذا الرمز إلى الاستقبال الروحي، أو العقل الفائق، الموضوع فوق العالم المادي".
ويشير موضع منزل بلوتو داخل مخطط الميلاد إلى مجالات الحياة التي سيتم البحث فيها عن معنى أعمق، يمكن أن يعكس موضع بلوتو أيضًا حيث تكثر التغييرات وصراعات القوة والسيطرة والهوس والأسرار والاضطرابات ، أو تلك التي من المؤكد أنها ستظهر.
ولقد أمضى بلوتو السنوات الخمس عشرة الماضية في برج الجدي القاسي، حيث كان مشغولًا بالفنون المظلمة، وإظهار الجانب المظلم للأنظمة المالية والهياكل الأبوية والرأسمالية وعدم المساواة العرقية وديناميكيات القوة المسيئة وشخصيات السلطة.
وتمثل نهاية حقبة لبلوتو، عند الدرجة 29 من برج الجدي، وسيكون بلوتو عند الدرجة النهائية أو اللاأدرية من البرج، وهي نقطة التعبير النهائي عن طاقته، عند هذه الدرجة، لا يستطيع بلوتو إلا الضغط بالحقيقة، وتشكيل الخواتيم كما يقول الفلكيون.

 


ومن المثير للاهتمام، في الأركانا الرئيسية لبطاقات التارو، يتم تمثيل الجدي ببطاقة الشيطان، وبالطبع، تم تسمية بلوتو على اسم سيد العالم السفلي، وبالتوازي، يمكن النظر إلى هذا كعبور باعتباره الطريق السريع إلى الجحيم لأولئك الذين يستحقون التنقل.
وبحسب ناسا، فاعتبارًا من 19 نوفمبر 2024، سيستقر بلوتو في برج الدلو، حيث سيبقى حتى 8 مارس 2043.
وكانت آخر مرة مر فيها كوكب بلوتو عبر برج الدلو في الفترة من 1778 إلى 1798، وهي فترة من السنوات شهدت الثورات الفرنسية والأمريكية والهايتية والصناعية، بالإضافة إلى عصر التنوير، الذي فضل العقل على رد الفعل والتجريد على الحميمية.


وبحسب الفلكي، كالفار جيس: "لقد تضمنت الجولة الأخيرة لبلوتو في برج الدلو تفكيك التسلسلات الهرمية الاجتماعية، ومقاومة القوى المسيطرة، وإعادة تقييم العمل، والاستجابات العنيفة للتفاوت الاقتصادي، والتطبيق الجامح للخيال الذي يؤدي إلى التنفس التكنولوجي، لا شك أن هذه الموضوعات سوف تطفو على السطح مرة أخرى عندما يعود بلوتو إلى برج الدلو".
ويقول فلكيون: "سوف ينظر إلى الهياكل القديمة ومراكز النخبة بازدراء جديد، ولن تكون طريقة الرأسمالية الصالحة لقلة منا، كافية بعد الآن، ويعتبر الدرس النهائي لبلوتو، إنه من المؤلم التخلي عنه ولكن من المستحيل التمسك به، والتغيير في متناول يد الناس، وفي حين أن إعادة الميلاد معجزة، إلا أنها عنيفة ومتقلبة أيضًا، واللحظات التي تسبقها عميقة ومظلمة ومرعبة".

 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بلوتو برج الدلو کوکب ا

إقرأ أيضاً:

ما الذي يُمكن تعلّمه من أحداث السويداء؟

الأحداث التي وقعت مؤخرًا في السويداء بسوريا لم تكن استثناء من العالم العربي، بل مرآة له. وعلى الرغم من أن جذور هذه الأزمة الطائفية لم تبدأ في الأحداث الأخيرة؛ إلا أن صدامات يمكن وصفها بالطائفية وقعت في شهر أبريل في جرمانا، وأشرفية صحنايا، ثم امتدت للسويداء، وتصاعدت الأحداث بعد ذلك إلى ما شاهده الجميع على الشاشات، ولا يعنينا هنا تسلسل الأحداث ذاتها بقدر ما يعنينا أن الحالة والخطاب الطائفي الذي وقع في السويداء ليس نشازًا في المنطقة العربية -كما هو معلوم-، بل نمط مأزوم من التسلسل التاريخي ليس حتميًّا بالطبع، لكنه متكرر بشكل كبير جدًّا، لا سيما مع سقوط دولة أو استبدالها بأخرى، ومثال عليه ما حدث عقب الإطاحة بنظام صدام حسين من حروب وقتالات طائفية، ما يصفه ستيفن سيدمان أنه «إرث استعماري بريطاني».

يتضح لنا أن المجتمعات العربية -أو كثير منها على الأقل- لا تزال حتى اليوم عاجزة عن تجاوز الطائفية، وكثير منها يعيش في الماضي على الرغم من تفاقم المشكلات التي نعانيها في هذه المنطقة، وتزايدها يوما بعد يوم، إلا أن كثيرًا من مجتمعاتنا لا تزال تستدعي الطائفة بل وتعيش في تاريخها محاولة أن تدافع عنها في كثير من الأحيان على أنها الحق الأوحد، «وكلٌّ يدّعي وصلًا بليلى/ وليلى لا تقرّ لهم بذاكا»؛ إذ الجميع يحاول باسم الحق والعدل والتوحيد والغيرة والتدين وغيرها أن يدافع عن الطائفة التي ينتمي إليها ناسيًا بذلك أن يعيش في عصره، ويطرح تساؤلات حول الوضع الذي يعيش فيه، أو عملية الإبادة الجماعية والتجويع التي يتعرض لها إخوته.

تبدأ الطائفية من الذات؛ لأن الحالة الجماعية للعيش داخل «الحظيرة» لا تتم إلا بإقناع الذات أولا بالتماهي مع الجماعة وإلا فلا قيمة لها؛ ولذلك تكثر عند الطائفيين الخطابات والشعارات التي تستدعي الماضي ورموزه دون باقي السياقات وتعقيداتها. لذلك فالذات هي المركز الأول للطائفية، وكلما كان الأمر منطلقا من الداخل أصبح أكثر استدامة؛ فالإرهابي الذي ينطلق إرهابه من الداخل لاعتقاده أنه بذلك يخدم فكرته أو دينه أو وطنه وغيره يكون أكثر تحمُّسًا وإقداما من الآخر الانتهازي؛ ولذلك يستغل هذا الصنف الأول لينفذ العمليات الانغماسية والانتحارية مقتنعين بذلك سيرهم إلى الجنة، أو خطوة في تحقيق الجنة على الأرض من خلال قتل المدنيين والأبرياء. والطائفيون كذلك؛ فكلما كان هذا الذي ينطلق في طائفيته مقتنعا من الداخل بالصحة المطلقة لفكرته والخطأ المطلق لأفكار الآخرين -وليتها بقيت عند الاعتقاد الداخلي فقط!-؛ فإن خطابه يتسم بالتشدد أكثر.

وهكذا يصنع منطق الانغلاق المذهبي دون محاولة النظر إلى الصورة الأكبر التي يُمكن للجميع العيش فيها في وطن واحد يكفيهم جميعًا. هذه الخطابات تصنع هويات طائفية لا هويات وطنية أو إنسانية -بعد أكثر من ربع قرن على كتاب أمين معلوف-، وهي المسيطرة على العقل، وليس أدل على ذلك من الأحداث المتكررة والمستمرة التي نراها؛ فالمشكلة أعمق من الخطاب الطائفي وحده، أو من عدم القدرة على الـ «عيش مع الآخر، لكنها تتعدى ذلك لتكون مشكلة عدم القدرة على بناء دولة، وعدم القدرة على بناء مجتمع من الأساس، ثم تصدير هذه الخطابات للأجيال التالية، وهكذا في دوامة مستمرة منذ ما قبل الحرب الأهلية اللبنانية حتى ما بعد أحداث السويداء.

تعاني كثير من الدول العربية من غياب واضح للعقد الاجتماعي بين السلطة السياسية والمجتمع، وبالتالي؛ فإن الأمر يتطور من عدم الاستقرار السياسي والقانوني حتى يصبح الوطن وما يتعلق به من مفاهيم أو ألفاظ لا يشكّل ملاذًا آمنًا للأفراد، فيضطرون حينها للبحث عن ملاجئ مختلفة، وهنا تظهر الطائفة باعتبارها الملجأ والملاذ لأفرادها؛ لأنها تشكلهم في مجتمعات مغلقة -غيتوهات- الكلمة العليا فيها للقيادات الدينية أو العرقية، حتى يتماهى الفرد مع الجماعة في حماية المفهوم الوهمي أو الذهني المسمى بالطائفة. ولذلك؛ فغياب هذا العقد الاجتماعي الواضح الذي يُمكّن الدولة والمجتمع من معرفة حقوق كل طرف وواجباته يقود لمثل هذا، وفي كثير من الأحيان يقود إلى الطغيان الذي يحاول أن يفرض عقدًا بالإجبار لا بالتشارك والرضى.

إن عدم تجاوز الطائفية حتى اليوم في المجتمعات العربية يشكّل فشلًا ذريعًا للنخب، سواء النخب السياسية أو الثقافية أو غيرها؛ لأنها لم تستطع حتى اليوم إيجاد مشروع حقيقي ينهي هذه الماضوية والسكن في التاريخ، بل ربما زاد بعضهم من حدتها والقطبية التي تحدث من خلالها. ويجب أن تتحمل هذه النخب مسؤوليتها في الوصول بالوعي الذاتي إلى الواقع -إذ سؤال المستقبل حتى اليوم مبكر للأسف-؛ لأن الوعي يجب أن يكون حاضرًا في الواقع اليومي، لا في مشكلات من مضى، فـ«تلك أمة قد خلت» وما على أهل هذا العصر من مشكلات أولئك أو صراعاتهم أو غيرها، وفي أحسن الأحوال يمكن فقط أخذ العبرة منهم، ودراستهم لإصلاح الواقع المعاصر، لا العيش معهم حتى يصبح الفرد أو المجتمع في زمنين لا يصلح لأي منهما، فلا هو القادر على العودة بالزمن للماضي، ولا هو قادر على العيش مع أهل هذا العصر.

والمتتبع لجميع حالات الانقسام الطائفي في المنطقة يجد أنها استغلت من قِبل طرف خارجي لتنفيذ أجندته السياسية أو العسكرية. فالطائفية فرصة المتربص الخارجي الذي يستغلها ليطبق المقولة القديمة «فرّق تسد»، وكثيرًا ما استغلت الصراعات الطائفية وضخمت الخلافات التفصيلية العلمية التي كان ينبغي أن تناقش في أروقة العلم، ثم يغلق عليها الباب ولا تخرج للشارع، فجُعلت قضايا ذات أهمية كبرى ينهدم بها الدين أو المذهب أو الطائفة.

وقد استعملت هذه الطريقة القوى الاستعمارية لقرون، بل حاولت صنع خلافات جديدة لم تكن موجودة سواء طبقية أو فكرية أو غيرها، وبقيت جميع هذه الخلافات حتى اليوم، فانظر إلى مقولة سيدمان التي جاءت في بداية المقال «إرث استعماري بريطاني» تشَكّل وظهر واضحًا في ما بعد 2003، فقد كان يتراكم تحت التجربة التاريخية والسياسية، ولما تسنّت له الفرصة ظهر على شكل صراعات أهلية. وهكذا اليوم تستغل إسرائيل هذه الصراعات الطائفية لتتغلغل في الداخل العربي، ليس سرّا كما كان في السابق، بل أمام شاشات الإعلام والهواتف التي تُصوّر. فقد استغلت الصراع في السويداء لتضرب القصر الرئاسي في دمشق؛ إذ أعطت الصراعات الطائفية الدافع لإسرائيل من أجل الدخول، ولا أود أن أقول «الشرعية» بالطبع؛ فوجود إسرائيل بأكمله ليس شرعيًّا، لكن ما الشرعية في عالم الغابات الذي نعيش فيه اليوم؟

لا بد أن يبدأ الإصلاح المجتمعي في الوطن العربي من الذات الفردية أولًا أن ينشأ الفرد متصالحًا مع ذاته ومتقبّلا للآخر، فلا يشعر منه بالخوف، بل بالألفة، وأن ينظر إلى ما هو أبعد من طائفته أو مذهبه، وأن تكون هويته الأولى هي الهوية الوطنية أو المدنية التي يتشاركها مع غيره في إطار الدولة، لا هوية الطائفة والمذهب؛ لأن الهوية كلما ضاقت وأصبحت أكثر حدية أبرزت السمات المتطرفة والسلوكيات العنيفة في الإنسان على عكس إذا ما اتسعت؛ فإنها تتقبل الآخر المختلف ليس بالضرورة أن تؤمن بما يؤمن به، لكنها تؤمن بأن له الحق في الحياة بحرية أيضًا دون اعتداء عليه أو الإضرار به لمجرد مذهبه أو طائفته. ولذا فالتغيير يبدأ من مراجعة الذات والخطاب الموجّه إليها سواء من الداخل أو من الخارج، خطاب الأسرة والمدرسة والمجتمع، وأن تحاول الذات طرح أسئلة متعلقة بمدى تعددية الخطاب الموجه إليها في المقام الأول.

إذا بقينا على هذا الحال دون تجاوز الطائفية وخطاباتها المقيتة فإن كل حديث حول النهضة أو الديمقراطية أو الحرية هو ترف؛ فالمجتمع يقتل بعضه بعضا، لكن -ولأن الكتابة وسيلة مقاومة وإصلاح- أقول: إن علينا أن نعي أن عدونا واحد، وسبله في قتلنا واحدة، وأننا في مقتلة واحدة، ومصير واحد، فإن بقينا نقتل بعضنا بعضا لم نخدم إلا هذا العدو بأن أرحناه من عمله، فإن لم نستطع الآن في هذه اللحظة التي ربما لم ولن نمر بحالة أكثر انحطاطا منها أن نفكر في مصيرنا المشترك بدل التفكير في الانقسامات الصغيرة فمتى نقدر على ذلك؟

مقالات مشابهة

  • هل نحن وحدنا؟.. اكتشاف كوكب جديد صالح للحياة يبعد 35 سنة ضوئية
  • ما الذي يُمكن تعلّمه من أحداث السويداء؟
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • الوحيدة من كوكب السودان عرفت منيرااا الليلة????????
  • توتر أمني في عكار.. ما الذي حصل؟
  • يبعد 35 سنة ضوئية.. اكتشاف كوكب يحمل مواصفات حياة شبيهة بالأرض
  • اكتشاف كوكب واعد بالحياة على بُعد 35 سنة ضوئية من الأرض!
  • اكتشاف كوكب صالح للحياة
  • صالح للحياة .. كوكب جديد يبتعد 35 سنة ضوئية عن الأرض| ما القصة؟
  • ما الذي يطبخه توماس باراك بين سورية ولبنان؟