تعديل وزاري في الكويت يشمل 4 حقائب
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كشف صحيفة "النهار" الكويتية عن تعديل وزاري داخل الحكومة قريبا، سيشمل أربع حقائب هي المالية والتربية والصحة والأشغال.
ونقلت الصحيفة عن مصدر برلماني وصفته بالموثوق (دون تسميته) تأكيده وجود شبه تضامن نيابي على وجوب استقالة وزيرة الأشغال أماني بوقماز، أو تقديم استجواب لها.
وأضاف المصدر أن استجواب بوقماز سيكون في مطلع دور الانعقاد المقبل إذا لم تتقدم باستقالتها.
وأشار المصدر إلى أن الاستجواب قد يتقدم به أحد النواب الثلاثة الملوحين به وهم عادل الدمخي وجنان بوشهري وداود معرفي.
وفي يوليو/ تموز الماضي استقال كل من وزير المالية مناف الهاجري ووزير التعليم حمد العدواني من منصبها، وجرى تكليف وزير النفط سعد البراك وزيراً للمالية بالوكالة، ووزير الكهرباء جاسم الأستاد وزيراً للتعليم بالوكالة.
اقرأ أيضاً
حكومة الكويت الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام ولي العهد (صور)
من جانب آخر، أفاد المصدر بأن الحكومة وعدت عددا من النواب باستكمال ملفي "العفو عن المحكومين" وإعادة "الجناسي"، لافتا إلى أن الحكومة تسعى لحلحلة الملفين خلال فترة العطلة البرلمانية أو مطلع دور الانعقاد المقبل لمجلس الامة على أبعد تقدير من دون أن تحدد موعدا ثابتا.
وأضاف: "ما يبعث الثقة هو أن الحكومة لم تقدم على أي مساومات سياسية في هذا الصدد، حيث عبرت عن إيمانها بإغلاق الملفين من منطلق الوصول إلى حالة استقرار سياسي وتعزيز الثقة الشعبية بها وزيادة اللحمة الوطنية، من أجل التفرغ لجهود الإصلاح الشامل".
والحكومة الحالية في الكويت جرى تشكيلها في 18 يونيو/ حزيران الماضي برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح وضمت 15 وزيرا.
وجاء تشكيلها بعد أشهر من الخلافات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في البلاد، ما أعاق تنفيذ مشاريع عديدة بسبب تعطيل انعقاد جلسات البرلمان.
اقرأ أيضاً
بالأسماء.. إعلان تشكيلة الحكومة الكويتية الجديدة
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الكويت الحكومة الكويتية
إقرأ أيضاً:
لبنان.. رئيس الحكومة يلتقي وزير الدفاع وقائد الجيش و كبار الضباط
ذكرت وسائل إعلام لبنانية ان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وصل إلى مكتب وزير الدفاع الوطني موريس سليم حيث يعقد اجتماعا يُشارك فيه قائد الجيش العماد جوزيف عون وعدد من كبار الضباط .
وكان ميقاتي شارك بذكرى الاستقلال في وزارة الدفاع ووضع إكليلا من الزهر أمام نصب شهداء الجيش.
وفي وقت سابق من اليوم ، فقد أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون أن عناصر الجيش لا يزالون منتشرين في الجنوب، حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة المؤقّتة في لبنان – اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم بمناسبة العيد 81 للاستقلال لبنان.
وقال قائد الجيش اللبناني: “كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وتابع: “ومنذ بدء نزوح أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة العسكرية إلى التنسيق مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين، خاصة ذوي العسكريين، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مدّ يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين المحبّين والداعمين”.
وأضاف: “ يتابع الجيش تنفيذ مهمّاته على كامل الأراضي اللبنانية، متصدّيًا لكلّ محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يُسمح لأيٍّ كان بتجاوزه، علمًا أنّ حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللّبنانيين”.
واستطرد: “إنّ الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرّض لها الجيش لن تزيده إلّا صلابة وعزيمة وتماسكًا، لأنّ هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدًا عن أي حسابات ضيّقة”.
واختتم: “نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنّه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكًا رغم كلّ الظروف، حاميًا للبنان ومدافعًا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنًا وجامعًا لكلّ اللبنانيين بمختلف مكوّناتهم وعلى مسافة واحدة منهم وسيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرًا على احتضان طموح شبابه وآمالهم”.
مقتـ.ـل ضابط إسرائيلي عمره 70 عامًا في جنوب لبنان جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لـ 3 قرى جنوبي لبنان