موقع 24:
2025-02-20@01:25:09 GMT

بريطانيا تواجه تدهور المالية بـ"حقن تخسيس" للعاطلين

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

بريطانيا تواجه تدهور المالية بـ'حقن تخسيس' للعاطلين

قررت الحكومة البريطانية تجربة إعطاء العاطلين عن العمل حقناً لإنقاص الوزن لمساعدتهم على العودة إلى العمل، لوقف التدهور المالي بسبب السمنة.

وحسب صحيفة "مترو"، سيشارك 3 آلاف مريض بالسمنة، من العاملين والعاطلين عن العمل، ومحالين على إجازة مرضية، في دراسة مدتها 5 أعوام لمعرفة إذا كانت الحقن تزيد الإنتاجية وتعيد الناس إلى العمل.

وقال وزير الصحة البريطاني ويس ستريتنج إن السمنة تشكّل عبئاً على هيئة الخدمات الصحية الوطنية، مضيفاً "زيادة الوزن تفرض عبئاً كبيراً على خدماتنا الصحية، حيث تكلّف هيئة الخدمات الصحية الوطنية 11 مليار جنيه إسترليني سنوياً، وهو مبلغ أكبر حتى من التدخين. كما أنها تعيق اقتصادنا".
وتابع "الأمراض الناجمة عن السمنة تؤدي إلى اضطرار الناس للحصول على إجازة مرضية بأربعة أيام إضافية في السنة في المتوسط، في حين يضطر البعض إلى ترك العمل نهائياً".
وأضاف ستريتنج أن الفئة الجديدة من أدوية إنقاص الوزن، مثل أوزيمبيك أو مونغارو، يمكن استغلالها للمساعدة على العودة إلى العمل وتخفيف التكاليف على الخدمات الصحية.

وقال رئيس الوزراء كير ستارمر  لشبكة بي بي سي: "أعتقد أن هذه الأدوية يمكن أن تكون مهمة لاقتصادنا وصحتنا".
وأضاف "هذا الدواء سيكون مفيداً جداً للذين يريدون إنقاص الوزن، وهو مهم جداً للاقتصاد حتى يتمكن الناس من العودة إلى العمل. نحن في حاجة إلى المزيد من الأموال لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، لكن علينا أن نفكر بطريقة مختلفة".

ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه المسؤولون عن خطط لإجراء تجارب حقيقية جديدة حول تأثير حقن إنقاص الوزن على البطالة.
ومن المقرر أن يفحص الباحثون "الفعالية الواقعية" للعلاج المضاد للسمنة "مونغارو"، المعروف أيضاً بتيرزيباتيد، على مدى 5 أعوام.


وقال خبراء إن نتائج التجربة، في منطقة مانشستر الكبرى "من شأنها أن تساعد في صياغة نهج الرعاية الصحية في المملكة المتحدة لعلاج السمنة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كير ستارمر كير ستارمر بريطانيا الخدمات الصحیة إلى العمل

إقرأ أيضاً:

الحريري والعودة المدروسة.. تحضيرات لمواكبة المرحلة و كل شي بوقتو حلو

لم يكن مفاجئا قرار الرئيس سعد الحريري العودة عن تعليق العمل السياسي له ولتيار المستقبل بعد ثلاث سنوات حفلت بسلسلة تطورات، فجاء توقيت القرار منسجما مع مقتضيات المرحلة الجديدة. وما بعد الرابع عشر من شباط ٢٠٢٥ ينظم التيار الازرق صفوفه ويرتب علاقاته مطلقا سلسلة اجتماعات تحت عنوان " العودة الى الساحة".
قد تكون عبارة الرئيس الحريري " كل شي بوقتو حلو" أفضل رد على خطوات تياره المستقبلية، إنما من المؤكد انه لن يتأخر في وضع خارطة طريق في ما خص خوضه الاستحقاقات المقبلة، وها هو يكثف لقاءاته مع الاصدقاء والحلفاء محافظا على لغة الاعتدال وفي الوقت نفسه أعلن تأييده لعهد الرئيس جوزاف عون وذلك في رسالة واضحة بشكل تام .
لا يزال الحديث مبكرا حول حراك المستقبل في المراحل التالية،كما حول التحالفات في هذه الإستحقاقات، مع العلم أن هناك ثوابت غير قابلة للتبدل .

استقرار الحريري في بيروت لفترة من الوقت ومتابعته عن كثب للتطورات يساعد في بلورة صورة بشأن هذا الحراك، هو ما تشير إليه اوساط قريبة من تيار المستقبل
ل"لبنان٢٤" وتقول أن هذه الفترة مخصصة لسلسلة لقاءات يعقدها الحريري مع شخصيات سياسية مقربة منه ومع جمعيات من مختلف المناطق اللبنانية وهي لقاءات ترحيبية بالعودة والاستماع إلى مقارباته وبرنامجه وكيفية الإنخراط مجددا في العمل السياسي والتحضيرات لذلك، مؤكدة أن الحشد الشعبي الذي كان حاضرا في ذكرى الرابع عشر من شباط كفيل بتأكيد رغبة جماهير المستقبل في هذه العودة بعد انكفاء فرضته الظروف.
ومنعا لحرق المراحل، قد تكون هناك خطوات متتالية وفق ما توضح هذه الأوساط، إذ تلفت إلى أن لهذه العودة أسسا وقواعد ولا يراد إلا أن تكون بزخم كبير، وأن تحقق النتائج المرجوة وهذه رغبة من الحريري نفسه الذي لن يتسرع في أية خطوة مستقبلية، معلنة ان الظروف التي أملت هذه العودة ليست في وارد أن تخضع لتغيير ومبدأ العودة بدوره غير قابل لأي تبديل ،معتبرة أنه ستكون الحريري إطلالات في الوقت المناسب حيث يعلن ما يجب إعلانه من مواقف.
وتوضح هذه الأوساط أن مجموعة من الأصدقاء وفريق عمل سيحيط بالحريري حيث سيتم تكثيف النشاطات من أجل ترتيب أولويات العمل وتمكين مسؤولي وكوادر المستقبل في المناطق اللبنانية من استئناف العمل مواكبة لأية تحضيرات حول الاستحقاقات المرتقبة بكثير من الترتيب .


مع عودة الحريري مجددا إلى العمل السياسي فأن أكثر من سؤال يدور على الساحة السنيّة حول الدور المقبل الذي يضطلع به وتموضع تيار المستقبل في هذا الفصل الجديد.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • «الرعاية الصحية»: صرف 3 آلاف صنف دوائي بمتوسط 41.5 مليون عبوة شهريا
  • لن تتوقع تأثيره.. زيت حبة البركة لإنقاص الوزن
  • راندا البحيري في أزمة .. اعرف علاقة الحالة النفسية بزيادة الوزن
  • تدهور حالته الصحية.. «بابا الفاتيكان» يصاب بـ«مرض» أدى لإلغاء فعاليات «العام المقدس»
  • الهلال الأحمر ينقل عيادات متنقلة لدعم الخدمات الصحية في غزة
  • الحريري والعودة المدروسة.. تحضيرات لمواكبة المرحلة و كل شي بوقتو حلو
  • وفاة الشاعر أمل الطائر بعد تدهور حالته الصحية في المستشفي صباح اليوم
  • نائب محافظ الوادي الجديد: تيسير الخدمات للمواطنين بالمركز التكنولوجي في الخارجة
  • ندوة توعوية عن السمنة والعادات الصحية السليمة بكلية الخدمة الاجتماعية ببني سويف
  • الرئيس سلام يقدم تصريحه عن الذمة المالية والمصالح في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد