مقدمة تاريخية لـ كمال ماضي: «مسيرة بثمن بخس تقلب إسرائيل رأسًا على عقب»
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي كمال ماضي، في مقدمة برنامجه «ملف اليوم»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: كأنها تبتغي سكب مزيد من الزيت على نار مدمرة بالفعل بلا أدنى وازع من المسؤولية الأخلاقية أوحتى الإنسانية لتدشين مفهومهم لشرق اوسط جديد مدد أمريكي سخي مرة أخرى لجيش الاحتلال لكنه ليس كغيره من العون الذي لم ينقطع طوال أكثر من عام من القصف والقتل وسفك الدم والافساد في الأرض.
وأكد أن الدعم هذه المرة ليس بسلاح دفاع جوي متقدم التقنية بل مدد بأطقم العمل بجنود أمريكيين سينخرطون في المواجهة زودا عن كيانهم المدلل، رغم إصرارهم على النفخ في صورته ليظهر بمظهر الجيش الأقوى الأشرس الذي لا يقهر.
وتابع: طائرة مسيرة بثمن بخس، قلبت عليهم الطاولة في حيفا هلعت معها القلوب وهرعت صوب ملاجئ الاحتماء، انتكاسة بل خيبة أمل للملايين داخل كيانهم المصطنع هذا بعد جرعة الدوبامين الهائلة المحفزة للسعادة التي ضخها جيش الاحتلال في شعبه بأنه قضى على الرأس والقيادة في الضاحية الجنوبية وقلم الأظافر والعناصر بتفجير أجهزة اتصالهم اللاسلكية وكأن الساحة باتت خاوية لهم على طبق من ذهب فإذا بالعناصر تلك تنال منهم وتطال مدنهم كلما ضاقت فرجت وأن كل كرب إذا ضاق يتسع.. فصبر جميل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الضاحية الجنوبية جيش الاحتلال جنود أمريكيين القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
قصف عنيف للاحتلال على مستشفى كمال عدوان
#سواليف
أصيب 7 من الكوادر الطبية الفلسطينية جراء #قصف #طائرات_الاحتلال المسيرة #مستشفى #كمال_عدوان في #بيت_لاهيا، شمال غزة، في حين أصيب 15 طفلا وامرأة بحالات تسمم بعد تناولهم معلبات غذائية تركها جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة.
يأتي هذا بينما يواصل جيش الاحتلال قصفه المدفعي العنيف والمكثف في محيط مستشفى كمال عدوان، شمالي قطاع غزة.
ونقلا عن موقع “الجزيرة نت”، فإن الطائرات المسيرة الإسرائيلية ألقت قنابل على قسم الاستقبال والطوارئ ومولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان، ما أوقع إصابات في صفوف الطاقم الطبي.
مقالات ذات صلة استشهاد امرأة وطفلتها في غارة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين بغزة 2024/11/22واستهدفت الطائرات المسيرة كوادر المستشفى مجدداً خلال محاولة انتشال الجرحى من الاستهداف الأول داخل المستشفى.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية إن “استهداف الاحتلال للمستشفى بشكل مباشر وسقوط مصابين من طواقمنا أمر مفزع”.
وأضاف أن “واجبنا الإنساني يلزمنا بالبقاء في شمال غزة ما دام هناك مرضى وجرحى”.
بدوره، قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة الرائد محمود بصل إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الطواقم الطبية لتفريغ شمال قطاع غزة من سكانه.
وأكد أن الاحتلال يريد إنهاء المنظومة الطبية، خصوصا مستشفى كمال عدوان.
حالات تسمم
في الأثناء، أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، الخميس، إصابة 15 طفلا وامرأة بحالات تسمم بعد تناولهم معلبات غذائية تركها جيش الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، خلال عملية توغل سابقة في المنطقة.
وحذر الدفاع المدني الفلسطينيين من خطورة تناول أي معلبات أو مواد غذائية قد يعثرون عليها، وبخاصة مشتقات الألبان.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال قد يتعمد ترك مواد غذائية فاسدة بهدف إلحاق الضرر بمن يتناولها.
ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة جراء الإبادة المتواصلة منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وفي تموز/ يوليو الماضي، أنهى جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية برية استمرت أسبوعين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، هي الثالثة من نوعها منذ بدئه حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبدعم أميركي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل “إسرائيل” مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.