مقدمة تاريخية لـ كمال ماضي: «مسيرة بثمن بخس تقلب إسرائيل رأسًا على عقب»
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي كمال ماضي، في مقدمة برنامجه «ملف اليوم»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: كأنها تبتغي سكب مزيد من الزيت على نار مدمرة بالفعل بلا أدنى وازع من المسؤولية الأخلاقية أوحتى الإنسانية لتدشين مفهومهم لشرق اوسط جديد مدد أمريكي سخي مرة أخرى لجيش الاحتلال لكنه ليس كغيره من العون الذي لم ينقطع طوال أكثر من عام من القصف والقتل وسفك الدم والافساد في الأرض.
وأكد أن الدعم هذه المرة ليس بسلاح دفاع جوي متقدم التقنية بل مدد بأطقم العمل بجنود أمريكيين سينخرطون في المواجهة زودا عن كيانهم المدلل، رغم إصرارهم على النفخ في صورته ليظهر بمظهر الجيش الأقوى الأشرس الذي لا يقهر.
وتابع: طائرة مسيرة بثمن بخس، قلبت عليهم الطاولة في حيفا هلعت معها القلوب وهرعت صوب ملاجئ الاحتماء، انتكاسة بل خيبة أمل للملايين داخل كيانهم المصطنع هذا بعد جرعة الدوبامين الهائلة المحفزة للسعادة التي ضخها جيش الاحتلال في شعبه بأنه قضى على الرأس والقيادة في الضاحية الجنوبية وقلم الأظافر والعناصر بتفجير أجهزة اتصالهم اللاسلكية وكأن الساحة باتت خاوية لهم على طبق من ذهب فإذا بالعناصر تلك تنال منهم وتطال مدنهم كلما ضاقت فرجت وأن كل كرب إذا ضاق يتسع.. فصبر جميل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الضاحية الجنوبية جيش الاحتلال جنود أمريكيين القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
رأي.. إردام أوزان يكتب عن مسار تصادمي في سوريا: هل تقلب تركيا وإسرائيل الموازين الإقليمية؟
هذا المقال بقلم الدبلوماسي التركي إردام أوزان*، سفير أنقرة السابق لدى الأردن، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.
في المشهد السوري الممزق، أصبح نفوذ القوى الخارجية هو القاعدة لا الاستثناء. ومن بين اللاعبين البارزين اليوم تركيا وإسرائيل، اللتان قد تُشعل سياساتهما المتقاطعة توتراتٍ ذات عواقب بعيدة المدى.
في حين أن الخلاف بينهما بشأن غزة محتدم بهدوء، فإن التطورات الأخيرة تثير المخاوف من أن يتحول ما لم يتم التحدث عنه إلى مواجهة مباشرة لا مفر منها.
بعيدًا عن شبح الصراع، تمتلك تركيا القدرة على الظهور ليس كطرف مقاتل، بل كقوة استقرار قادرة على ضمان الأمن وتعزيز حل مستدام للأزمة السورية. ولتحقيق ذلك، من الضروري إعطاء الأولوية لخفض التصعيد، وتخفيف حدة الصراع، والحوار بين البلدين.
استراتيجية إسرائيل: من الدفاع إلى الهيمنةبدأ التدخل الإسرائيلي في سوريا بأهداف أمنية واضحة: كبح النفوذ الإيراني المتنامي ومنع حزب الله من امتلاك أسلحة متطورة. كانت هذه الأهداف منطقية من وجهة نظرهم في السنوات الأولى الفوضوية للحرب الأهلية السورية، حيث ركزت إسرائيل بشكل أساسي على الضربات الدقيقة للمنشآت العسكرية. ومع تطور الوضع، تطور نهج إسرائيل.