فتاة تركية تروي معاناتها: مقص طائش أصابني بالشلل
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تحدثت فتاة تركية عن حادث مأساوي قلب حياتها رأساً على عقب، عند مرورها بشجار بين رجلين، صوّب أحدهما "مقصاً" نحو الآخر، فاستقر في عنقها، وأصابها بالشلل.
وأوضحت إيزل إردم، 18 عاماً، أنها أصيبت بالشلل بعد طعنة بمقص منذ 5 أعوام في اسطنبول، مطالبةً بالقصاص ممن تسبّب لها في هذه الإعاقة.
ونشرت إيزل فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، تطالب فيه بمعاقبة الذي تسبب في شللها، الذي سيُحاكم بتهمة "الإيذاء المحتمل" التي قد تصل عقوبتها إلى 7 أعوام، و6 أشهر، والذي لا يزال طليقاً.
وأضافت إيزل أنها منذ 24 أغسطس (آب) 2019، أصبحت طريحة الفراش، في حين لا يزال المجرم حراً.
وقالت: "إذا كنت محبوسة في المنزل منذ أن كنت في الـ 13، فيجب أيضاً أن يُسجن بين أربعة جدران".
وأكد المتهم أوميت غوك في الجلسة الأولى لمحاكمته، في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، أنه رمى المقص بدافع الغضب عندما رأى والدته ووالده يتعرضان للضرب، وأنه لا يعرف كيف أصاب الفتاة.
وقررت المحكمة الإفراج عنه بكفالة، لكنه اعتقل بعد الجلسة الثانية في 5 مارس (آذار) 2020 بناءً على طلب عائلة الفتاة. لكن أُطلق سراحه في 12 يناير (كانون الثاني) 2021.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا
إقرأ أيضاً:
بيانات تركية ومصرية بشأن تصريحات إسرائيل حول ضم الضفة الغربية
أدانت مصر، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الداعية لفرض السيادة الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، أن “تصريحات سموتريتش غير المسئولة والمتطرفة من عضو في الحكومة الإسرائيلية تعكس بوضوح التوجه الإسرائيلي الرافض لتبنى خيار السلام بالمنطقة”.
وشدد البيان على “رفض مصر لتصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش المستهجنة”، مؤكدة أنها تؤجج التطرف والعنف”.
أنقرة تدين تصريحات مسؤولين إسرائيليين حول ضم الضفة الغربية
أعربت وزارة الخارجية التركية “عن رفضها الشديد للتصريحات الصادرة عن بعض المسؤولين الإسرائيليين حول ضم الضفة الغربية”.
وشددت الوزارة في بيانها على “أن هذه التصريحات التي تتجاهل القانون الدولي وحل الدولتين، دليل على أن هدف إسرائيل النهائي هو الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية”.
وأكدت أن “إفلات إسرائيل من العقاب على سياسة الاحتلال والإبادة الجماعية التي نفذها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأنصاره، يشجّعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم”.
وشدد البيان على “ضرورة اتخاذ مجلس الأمن والمجتمع الدولي موقفا قويا ضد سياسات إسرائيل غير القانونية”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال إنه “سيطرح فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية فور تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترماب الرئاسة رسميا”.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن نتنياهو قال، في الاجتماعات المغلقة، إن “إعادة إمكانية السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة يجب أن تعود إلى جدول الأعمال مع دخول ترامب إلى منصبه”.
وأعرب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن أمله أن “توسع إسرائيل سيادتها لتشمل الضفة الغربية بحلول 2025”.
وقال سموتريتش، إنه “حان الوقت لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية”، مشيرا إلى أنه وجه تعليماته لقسم الاستيطان في وزارة الدفاع الإسرائيلية والإدارة المدنية بالبدء في العمل التحضيري الشامل والمهني لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة.
وأضاف وزير المالية الإسرائيلي، في تصريحات له، أنه “حان الوقت في الحقبة الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية”.
وكان سموتريتش قد أكد في وقت سابق، أن “مخطط سيطرة الحكومة الإسرائيلية على الضفة الغربية غير سري”، كما زعم تقرير أمريكي، قائلا: إن “تحقيق الصحيفة الأمريكية، لم يكشف عن أي أسرار”.