صحيفة الاتحاد:
2025-02-23@20:08:10 GMT

«منصة للتوزيع» تعزز فرص الناشرين الإماراتيين

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

الشارقة (الاتحاد)
 تشارك «منصة للتوزيع» خلال شهر أكتوبر الجاري في معرض عمّان الدولي للكتاب 2024، والنسخة الأولى من معرض الفجيرة لكتاب الطفل، معزِّزةً فرص الناشرين الإماراتيين في الوصول إلى جمهور متنوع داخل الدولة وخارجها.وفي إطار جهودها الرامية إلى دعم الكتّاب والناشرين الإماراتيين والعرب في ترويج إبداعاتهم والاحتفاء بالمنتج الأدبي والفكري الإماراتي الغني على المنصات الثقافية الدولية، تعرض «منصة للتوزيع» في معرض عمّان الدولي الذي يُقام في المركز الأردني للمعارض الدولية 4100 كتاب تضم 654 عنواناً من أحدث إصدارات 67 دار نشر محلية.

وعلى مدار فترة المعرض من 10 إلى 19 أكتوبر 2024، تتيح الشركة عبر هذه المجموعة المميزة للقارئ الأردني مصادر معرفية متنوعة تلبّي مختلف اهتماماته، وتبرز ثراء المشهد الثقافي الإماراتي وتنوّع إنتاجه الأدبي والمعرفي.
وتتوازى هذه الجهود مع مشاركة أخرى للشركة في معرض الفجيرة لكتاب الطفل 2024، الحدث الثقافي والتعليمي المبتكر الذي تستمر فعالياته من 13 حتى 19 أكتوبر في قاعة «البيت متوحد» في الإمارة بمشاركة 40 ناشراً من خمس دول. وتقدّم «منصة» في هذا المعرض باقة منتقاة من الكتب المخصّصة لتحفيز شغف القراءة لدى الأجيال الناشئة وتشجيع الإبداع والخيال لديها، حيث توفر للصغار فرصة استكشاف 385 عنواناً جذاباً من أبرز إنتاجات 52 دار نشر محلية، بإجمالي 2000 كتاب.
وأكدت «منصة للتوزيع» أهمية هذه المعارض بوصفها منصات رائدة لتعزيز الحوار والتبادل الفكري والإبداعي بين الثقافات، وتشجيع حب القراءة والاطلاع لدى الأجيال، فضلاً عن كونها من المنافذ المهمة لإيصال الكتاب الإماراتي والعربي إلى أوسع شريحة ممكنة من جمهور القرّاء في الإمارات والعالم، ودعم صنّاع الكتاب في الدولة.

أخبار ذات صلة «تغيير حياتك يبدأ بتغيير عاداتك».. محاضرة في مكتبة محمد بن راشد استمرار العمليات الإرهابية في النيجر يهدد منطقة الساحل

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منصة للتوزیع

إقرأ أيضاً:

الأدب الإماراتي يضيء بلغات أخرى

هزاع أبوالريش  
تلعب المؤسسات الثقافية ودور النشر المحلية دوراً رائداً ومتميّزاً في مجال ترجمة الأعمال الأدبية الإماراتية إلى اللغات الأخرى، وهو ما يسهم في تقديم المنتج الإبداعي للعالم، ويرسّخ حضور المبدع الإماراتي على الساحة العالمية. كما أن الترجمة تبنى جسور التواصل مع الثقافات الأخرى، وطالما ساهمت في إثراء الحضارات الإنسانية عبر التاريخ.

بداية تقول شيخة عبدالله المطيري، رئيس قسم الثقافة الوطنية، بمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث: «تبسط المكتبات أرففها أمام ما يصلها من نتاج معرفي وثقافي من أقلام اللغات الأم، لتكون المكان الذي يليق بالعقول المنتجة من أبناء البلد، كما يكتمل عطاؤها حين تجد مساحة رائعة للكتب المترجمة، والتي تحدث التواصل الإنساني بين العالم. ونحن في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث نهتم كثيراً باقتناء الكتب المترجمة من نوادر الإصدارات وما يصدر حديثاً، لذا يتم البحث الدائم عن هذه الترجمات وتوفيرها للباحثين من مرتادي المكتبة. كما يحرص المركز على إقامة الندوات المتخصصة في مجال ترجمة الأدب والعناية بعمل المترجمين وتقديم المنصة الجيدة للتواصل بينهم وبين القارئ». 
وتضيف: يحرص المركز كذلك على اقتناء المخطوطات المترجمة من القرون العلمية الأولى ويرفد بها المشتغلين في قطاع البحث من مؤسسات وأفراد، ويشرك المجتمع في هذه المعرفة من خلال إقامة معارض تتحدث عن النتاج المترجم، ويستضيف المركز بشكل دائم الباحثين من أقطار العالم المختلفة على تنوع لغاتهم وثقافاتهم، وذلك بسبب وجود المكتبة العالمية التي توفر لهم ما يبحثون عنه. 

أخبار ذات صلة «الأيام» وإبداعات «أبو الفنون» المجتمع.. كيف يكون محفزاً على الإبداع؟

مبادرات وطنية
من جانبه يقول محمد أحمد صبري، مترجم ومحرر صحفي، تحظى مهنة الترجمة باهتمام كبير في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتلعب العديد من المؤسسات الثقافية دوراً محورياً في هذا المجال، حيث تعمل على إثراء الثقافة العربية بترجمات أدبية إماراتية لها قيمتها الفكرية التي تستحق الإطلاع عليها ومتابعتها من مختلف الدول الأخرى. وهناك العديد من المؤسسات والجهات الحكومية التي لديها مبادرات مميزة في ترجمة الأعمال الإماراتية إلى اللغات الأخرى، حيث يترجم سنوياً مئات الأعمال الأدبية الإماراتية إلى اللغات الأخرى، وتأتي هذه المبادرات الوطنية كفرصة من أفضل الممارسات في مجال الترجمة الأدبية. ومن بين الجهات الفاعلة أيضاً في مجالات أخرى، ما يقوم به مركز الترجمة في أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية في إثراء مهنة الترجمة التخصصية في أحدث المجالات العلمية والأمنية، مما تعكس هذه الجهود التزام الإمارات بنقل التراث الأدبي والفكري إلى القارئ العربي، وإلى العالم، حيث يسهم في بناء جسور ثقافية بين الشعوب، بما يرسخ ذلك المكانة الثقافية لدولة الإمارات على الصعيد العالمي.

ويرى الشاعر الدكتور طلال سعيد الجنيبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تزخر بالعديد من الجهات التي تعتني بمسألة الترجمة، والجدير بالذكر أن الترجمة تمثل جسراً معرفياً ما بين الإبداع بلغته الأصلية وما بين العالم الذي نفتح عليه، والجدل القائم الذي لم ينتهي، إن كان الشعر خيانة للنص الأصلي أو كان إيصالاً لأفكارها ومضمون ما تحتويه، ولكن يبقى أن للترجمة رؤية مختلفة نسعى من خلالها إلى نقل مضامين وفكر وإبداع مجتمع ومبدعين يمثلون هذه الثقافة المعنية. وفي الإمارات نقف على الكثير من الجهات التي تعتني بالأعمال الأدبية الإماراتية وترجمتها والاحتفاء بالأدباء والمثقفين في المحافل الدولية لتوقيع إصداراتهم الأدبية المترجمة إلى اللغات الأخرى، وهذا ما يشجع المبدع لأن ينتج ويبدع ويستمر في الوهج والتألق الفكري لأنه يشعر من خلال هذا الاحتفاء بأن إصداره الأدبي وصل إلى الآخر ولامس فكره، ورسالته الأدبية اجتازت وطنه وتعدّت محيطه لتستقر بمكانٍ آخر، وحاز على شريحة أوسع من الجمهور ونطاق أبعد من نطاقه المحلي، فكل ذلك يصب في قيمة الأدب المحلي وثيمة الجهود المبذولة لخدمة الإبداع الإماراتي ووصوله إلى الآخر.

مقالات مشابهة

  • النني يقود الجزيرة أمام النصر في الدوري الإماراتي
  • بعد صيانة شاملة وبخبرات محلية.. «الزويتينة» تعيد تشغيل «برج التبريد الرئيسي»
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 227 سلة غذائية في محلية الحاج عبدالله بولاية الجزيرة في السودان
  • الأدب الإماراتي يضيء بلغات أخرى
  • محلية حجة تستنكر ممارسات الحوثي بإشعال الفتنة بين قبيلتين
  • محافظ سوهاج يفتتح معارض«أهلاً رمضان».. .منتجات محلية وتخفيضات تصل إلى 70%
  • الجواد الإماراتي «كينج ميكر» بطل كأس «المنيفة» في السعودية
  • شاب يمني يبتكر جرافة بإمكانيات محلية بسيطة
  • هيئة ضبط الكهرباء تحدد تعريفة استخدام الشبكات الكهربائية للتوزيع ذات الجهد المتوسط
  • تحديثات مثيرة تعزز تجربة الرسائل المباشرة على إنستجرام