وزارة الثقافة تختتم فعاليات الجولة الأولى من المرحلة الخامسة لمشروع "المواجهة والتجوال"
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تختتم وزارة الثقافة فعاليات الجولة الأولى من المرحلة الخامسة لمشروع مسرح "المواجهة والتجوال"، التابع لقطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، وذلك بمحافظات "قنا والأقصر وأسوان وشمال سيناء ودمياط" في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناءالإنسان".
وأكد الفنان محمد الشرقاوى مدير مشروع المواجهة والتجوال، أن الجولة الأولى من المرحلة الخامسة للمشروع، اختتمت فعالياتها اليوم الثلاثاء بعد أن شهدت إقبالا جماهيريا كبيرا خلال ٣٣ ليلة عرض، بمتوسط عدد مشاهدين ٧٠ ألف مواطن، لعرضي "أكتوبر الذهبى وتوتة توتة" .
حيث عرضت مسرحية "توتة توتة" بمحافظة قنا، يوم ٢٠-٩ بقصر ثقافة قنا، ويوم ٢١-٩ بقرية المراشدة، ويوم ٢٢-٩ بقرية الطويرات، ويوم ٢٣-٩ بقرية كوم الضبع، ويوم ٢٤-٩ بقصر ثقافة قنا، ويوم ٢٥-٩ بقرية الخطارة، ويوم ٢٦-٩ بقرية دراو.
وفى محافظة الأقصر، قدم عرض "توتة توتة" أيام ٢٨ و٢٩ و٣٠- ٩ بقصر ثقافة الأقصر، ويوم ١- ١٠ بقرية الماريس، ويوم ٢- ١٠ بقرية أرمنت الحيط، ويوم ٣- ١٠ بقرية أرمنت الوابورات، ويوم ٤- ١٠ بقرية الرزيقات قبلي، ويوم ٥- ١٠ بقرية السلام (الغرز) .
وقدم عرض "توتة توتة" بمحافظة أسوان يومى ٧ و٨ - ١٠ بمسرح فوزي فوزي، ويوم ٩- ١٠ بمركز شباب غرب سهيل، ويوم ١٠- ١٠ بمركز شباب غرب أسوان، ويوم ١١- ١٠ بمركز شباب الدر - نصر النوبة، ويوم ١٢- ١٠ ببيت ثقافة كلابشة، ويوم ١٣- ١٠ بقصر ثقافة كركر، ويوم ١٤- ١٠ بقرية الكرور .
كما تضمنت الجولة تقديم عرض "أكتوبر الذهبي" بمدينة العريش، أيام ٦و٧و٨ و٩و١٠ - ١٠ بقصر ثقافة العريش، وعرضت المسرحية بمحافظة دمياط يوم ١١- ١٠ بقصر ثقافة فارسكور، وأيام ١٢و١٣و١٤و١٥- ١٠ بكفر سعد .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة مبادرة رئيس الجمهورية مسرح المواجهة والتجوال قصر ثقافة العريش المخرج خالد جلال محمد الشرقاوى وزارة الثقافة بقصر ثقافة توتة توتة ١٠ بقریة ٩ بقریة
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تختتم فعاليات المؤتمر الدولي الأول للعلوم البينية وتوصي بعقده سنويًا
أسدل الستار اليوم الخميس على فعاليات المؤتمر الدولي الأول للعلوم البينية الذي نظمته مكتبة الإسكندرية عبر قطاع البحث الأكاديمي تحت عنوان "نحو استكشاف آفاق علمية جديدة: ديناميات التداخل البيني للعلوم في المستقبل" وذلك على مدار يومي 8 و 9 أبريل 2025. وقد شهد المؤتمر حضورًا ومشاركة فاعلة لنخبة من أساتذة الطب والفلسفة والهندسة وعلم الاجتماع وعلماء النباتات والآثار.
أقيم المؤتمر برعاية كريمة من الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتحت إشراف الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والإشراف التنفيذي للدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة. وبلغ عدد المشاركين في هذا الحدث الهام 42 مشاركًا، منهم 34 من مصر و8 من الدول العربية والأجنبية، حيث تم تقديم 44 ملخصًا بحثيًا تناولت جوانب متنوعة للتداخل البيني للعلوم.
وفي ختام المؤتمر، أعلن الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية عن عزم المكتبة على طباعة الأوراق البحثية للمشاركين في كتاب توثيقي، بالإضافة إلى إعداد وثيقة شاملة تتضمن توصيات المؤتمر ومخرجات المائدة المستديرة التي أدارها زايد تحت عنوان "مسارات جديدة للتداخل البيني في العلوم: العلوم الاجتماعية نموذجًا". وتهدف المكتبة إلى تقديم هذه الوثيقة إلى القيادات المختصة في الدولة للاستفادة من رؤى الخبراء في تطوير السياسات العلمية والتعليمية.
أكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة عقد هذا الحدث العلمي سنويًا لمتابعة أحدث المستجدات والتطورات في مجال الدراسات البينية وعلومها. كما اقترحوا تنظيم ورشة عمل تسبق المؤتمر في دوراته القادمة بهدف تحديد الأطر والموضوعات الخاصة به وفقًا لأحدث التوجهات العلمية العالمية في هذا المجال.
وشملت التوصيات الهامة التي خرج بها المؤتمر ضرورة صياغة سياسات وطنية واضحة تعزز منهجية البحث العلمي البيني، مع ضرورة تولي الدولة الإشراف على تنفيذ هذه السياسات في جميع المجالات المعرفية. وأكد المشاركون على أهمية التواصل الفعال مع المؤسسات الجامعية المصرية والأجنبية لإطلاق برامج دراسات بينية متكاملة تشمل تخصصات متعددة. كما أوصوا بضرورة تنظيم برامج تدريبية متخصصة للأساتذة المعنيين بتدريس هذه البرامج البينية.
وشددت التوصيات على الأهمية القصوى لتنمية ثقافة مهارات التعليم والتعلم الموجهة نحو اقتصاد المعرفة، بهدف تعزيز القدرة التنافسية لمصر على الصعيد العالمي وبناء مجتمع يقوم على أسس اقتصاد المعرفة.
كما أكد المشاركون على أهمية الاستعانة بالبرديات التاريخية في تحديد وتوصيف البيئة الاجتماعية والتربوية والسياسية في العصور القديمة، مما يمكن أن يسهم في وضع أهداف تعليمية أكثر وضوحًا لمراحل التعليم المختلفة في مصر. وأوضحت التوصيات ضرورة التركيز بشكل خاص على العلوم الاجتماعية والإنسانية في جميع مراحل التعليم، سعيًا لتكوين مواطن مثقف قادر على التفاعل الإيجابي مع مختلف الثقافات العالمية والمشاركة الفعالة في تطوير الثقافة المجتمعية، بهدف إعداد جيل المستقبل للتعامل بكفاءة مع تحديات وفرص العلوم البينية.