الابن والأب والجد لعبوا للمنتخب الوطني.. عائلة مالديني تدخل تاريخ كرة القدم الإيطالية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
(CNN) -- تعاقبت 3 أجيال مختلفة من عائلة مالديني على منتخب إيطاليا، آخرهم اللاعب دانييل مالديني الذي ظهر في مباراة "الآزوري" وإسرائيل، التي أقيمت على أرض ملعب الأول، الاثنين الماضي، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري الأمم الأوروبية.
سار اللاعب، البالغ من العمر 23 عامًا، على خطى والده باولو وجده تشيزاري في ارتداء القميص الأزرق الشهير، إذ ظهر لأول مرة بعد دخوله كبديل في الدقيقة 74 من زمن المباراة التي انتهت بفوز منتخب إيطاليا على ضيفه إسرائيل بنتيجة 1/4.
باولو (الأب)، المدافع الذي خاض 126 مباراة دولية ولعب مع إسي ميلان وفاز بقلب الدوري الإيطالي 7 مرات ودوري أبطال أوروبا 5 مرات، تابع ابنه دانييل من مدرجات ملعب المباراة.
بينما تشيزاري (الجد)، شارك مع منتخب إيطاليا في 14 مباراة، وكان آخر ظهور له منذ أكثر من 61 عاماً.
وقال دانييل مالديني، عقب المباراة: "أنا سعيد للغاية لأنني شاركت في المباراة وبأنها سارت على ما يرام، أنا سعيد لأن عائلتي كانت هنا لمشاهدة المباراة، سأتحدث إليها عندما أعود إلى المنزل".
وفقًا لموقع "أوبتا"، إنها المرة الأولى التي تلعب فيها ثلاثة أجيال مختلفة من عائلة واحدة مع منتخب إيطاليا، الذي ظفر بلقب كأس العالم 4 مرات.
على عكس والده باولو، يلعب دانييل كلاعب وسط هجومي، وقد أثار إعجاب الجميع مع فريق مونزا في دوري الدرجة الأولى الإيطالي هذا الموسم 2025/2024.
إيطالياكرة القدمنشر الثلاثاء، 15 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: كرة القدم منتخب إیطالیا
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوقية تدخل على خط الاعتداء على قايد تمارة وتدعو إلى إجراءات عاجلة لحماية الأمن الوطني
أعربت جمعية بيت الحكمة عن استنكارها العميق للتحركات التصعيدية الأخيرة التي تشهدها الساحة الإعلامية الرقمية في البلاد، حيث حذرت من خطورة الحملات التحريضية الممنهجة التي تديرها ميليشيات رقمية مدفوعة.
وتزامن هذا التحذير مع تصاعد استخدام منصات الإعلام الرقمي في نشر الكراهية والفوضى، والتي تُقوض مؤسسات الدولة وتشوّه صورتها.
الجمعية أشارت إلى الهجوم الأخير على أحد رجال السلطة برتبة قائد، الذي كان يؤدي مهامه القانونية، مؤكدًا أن هذا الاعتداء يمثل تجسيدًا مباشرًا للفتنة التي يبثها هؤلاء المارقون.
واعتبرت الجمعية أن هذا الهجوم جاء نتيجة للتحريض المستمر الذي يمارسه عدد من الشخصيات الإعلامية، أبرزهم حميد المهداوي، الذي يوجه خطابًا استئصاليًا ضد مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى دعوات عصيان مدني من هشام جيراندو تهدد السلم الاجتماعي.
وفي إطار دفاعها عن استقرار المغرب وأمنه، دعت جمعية بيت الحكمة السلطات القضائية إلى التدخل السريع لحماية الوطن من هذه الميليشيات الرقمية، عبر اتخاذ تدابير قانونية صارمة، مماثلة لما تم في حال قناة “هيام ستار”، التي تم إغلاقها بقرار قضائي بسبب تهديدها للأمن العام.
كما أكدت الجمعية على ضرورة اعتماد تقنيات متطورة لرصد هذه الأنشطة الرقمية والكشف عن الجهات التي تقف وراء تمويلها، سواء كانت أطرافًا محلية أو خارجية.
وطالبت بفتح تحقيق عاجل لكشف المتورطين في هذه الحملة التخريبية ضد مؤسسات الدولة.
وشددت الجمعية على أن المغرب اختار مسار الاستقرار والإصلاح، وأنه لن يسمح لأي ميليشيات رقمية أو حملات تحريضية بتقويض ما تحقق من إنجازات، مؤكدة أن الوطن سيظل صامدًا في وجه أي محاولات لزعزعة الاستقرار الوطني.