ظهرت نائبة رئيس المتخصصين والشركاء في قسم الحوسبة السحابية لشركة "أمازون ويب سيرفيسز"، ربا بورنو٬ وهي ترتدي قلادة تُظهر الخريطة التاريخية لفلسطين قبل الاحتلال الإسرائيلي، في مقطع فيديو رسمي للشركة.

وكانت ربا تروّج لمؤتمر الشركة المقرر عقده في لاس فيغاس خلال الخريف. أثار الفيديو جدلاً واسعاً وهجوماً حاداً من مؤيدي الاحتلال الإسرائيلي، الذين هددوا بإلغاء اشتراكاتهم وطالبوا بطردها من منصبها.


Amazon senior VP at AWS, Ruba Borno, wore a Palestine map necklace in an official company video inviting people for a conference.

Does @rubaborno know that the map means "from the river to the sea" and calls for the killing of all the Jews of Israel?

Does she know that Amazon… pic.twitter.com/5bn0XUGYRx — Hamas Atrocities (@HamasAtrocities) October 13, 2024
ربا بورنو، البالغة من العمر 42 عاماً، هي فلسطينية الأصل، مما يجعل موقفها الداعم لشعبها طبيعياً ومفهوماً. نشأت عائلتها في الكويت، لكنهم انتقلوا إلى الولايات المتحدة بعد غزو الكويت في عام 1990، حيث استقرت مع شقيقاتها.

وتحمل ربا شهادتي الماجستير والدكتوراه في الهندسة الكهربائية من جامعة ميشيغان، وشغلت مناصب في شركات كبرى مثل بوسطن للاستشارات، و"سيسكو"، و"إسكبيريان"، قبل أن تنضم إلى "أمازون" في تشرين الثاني/ نوفمبر 2021.

وبعد نشر الفيديو، سارعت الحسابات الداعمة للاحتلال إلى التقاط سكرين شوت من المقطع ومشاركتها مع الآلاف من المستخدمين، متهمة ربا بورنو بأنها "تحاول تدمير إسرائيل" عبر دعم إقامة دولة فلسطينية.

كما وصفها أحد المغردين بـ"الحقيرة" واعتبر تضامنها "غير مقبول ويستوجب طردها فوراً"، موجهاً رسالته إلى جيف بيزوس، مؤسس "أمازون" الذي رغم تنحيه عن منصب الرئيس التنفيذي، لا يزال المساهم الأكبر في الشركة.

 بينما هدد آخر بإلغاء اشتراكه في خدمة "برايم فيديو"، وادعى آخر بسخرية: "شكراً على دعمك لإبادة الإسرائيليين"، في خلط واضح بين الضحية والجلاد.

وأدت هذه الهجمة إلى قيام ربا بورنو بإغلاق حسابها على منصة "إكس" وجعله خاصاً، بينما قامت "أمازون" بحذف الفيديو.

وصرح متحدث باسم الشركة لصحيفة "نيويورك بوست" قائلاً: "لم يكن الهدف من الفيديو إصدار بيان سياسي، ولكننا قررنا حذفه وسنقوم بنشر فيديو جديد خلال الأيام القادمة".


وتناولت الصحف المؤيدة لـ"إسرائيل" خبر ارتداء ربا بورنو للقلادة، وربطته بشعار "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر"، الذي يهتف به المتظاهرون حول العالم في فعاليات التضامن مع الفلسطينيين والمطالبة بإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة.

وتحاول الرواية الإسرائيلية تصوير هذا الشعار على أنه دعوة لـ"إبادة اليهود"، بينما في الواقع هو يعبر عن مطلب الحرية للشعب الفلسطيني الذي يعاني من الجرائم الإسرائيلية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أمازون قلادة الإسرائيلي فلسطينية إسرائيل فلسطين أمازون قلادة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مقتل 15 جنديا على الأقل في هجمات مسلحة على موقعين للجيش في نيجيريا

قُتل ما لا يقل عن 15 جنديا في هجمات متزامنة على موقعين للجيش النيجيرى نفذته جماعات مسلحة، يُشتبه في انتمائها لجماعات إسلامية بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا.

وهاجم مسلحون في وقت مبكر من يوم أمس الثلاثاء قاعدة للجيش في منطقة «واجيركو» بولاية بورنو، حيث أضرموا النار في المعدات العسكرية واستولوا على كثير من الأسلحة.

وأفادت وكالة رويترز، أن الهجوم المباغت أسفر عن مقتل 4 جنود، من ضمنهم قائد اللواء في المنطقة، كما خلّف الكثير من الإصابات.

ونقلت رويترز عن مصادر عسكرية أن مسلحين هاجموا موقعا عسكريا في بلدة فوتوكول على الحدود المشتركة بين الكاميرون ونيجيريا، وقتلوا 11 جنديا من الكاميرون، وألحقوا أضرارا وإصابات في كثير من الأشخاص.

ووفقا للمصدر الذي تحدث لرويترز فإن المسلحين يُعتقد أنهم استخدموا الطائرات المسيّرة في البداية، قبل أن يقوموا بهجوم بري عنيف.

وقالت وسائل إعلام محلية إن المسلحين استولوا على مخزون من الأسلحة، ونهبوا سيارات ووسائل متطورة من ضمنها مضادات للطائرات.

ولا تزال القوات المسلحة في نيجيريا تعمل على استعادة السيطرة والأمن في المنطقة الحدودية.

وفيما لم تعلّق الحكومة في نيجيريا على الموضوع، أقر المتحدث باسم الجيش الكاميروني سيريل أتونفاك بالهجوم، لكنه قال إن عدد الضحايا لا يزال مجهولا.

وتنشط جماعة «بوكو حرام» وتنظيم الدولة الإسلامية-ولاية غرب أفريقيا، في شمال شرق نيجيريا، حيث أسفرت هجماتهم على قوات الأمن والمدنيين عن مقتل وتشريد عشرات الآلاف.

ورغم أن نيجيريا شنت هجمات عديدة في الأعوام السابقة على تنظيم بوكو حرام وقامت بإضعافها، فإنها عادت بقوة لساحة المعارك في العام الحالي، وكثفت هجماتها في ولاية بورنو على الحدود مع الكاميرون.

ووفقا للأم المتحدة، فإن شمال نيجيريا عاش في الأعوام الـ 15 الماضية على وقع موجات من التمرد خلّفت أكثر من 40 ألف قتيل، وتسببت في نزوح مليوني شخص.

اقرأ أيضاًالقوات المسلحة في نيجيريا: تحييد 82 إرهابيًا وأسر 198 شخصًا واعتقال 22 آخرين

وزير خارجية نيجيريا: نتطلع للتعاون الوثيق مع مصر في مجال مكافحة الإرهاب

نيجيريا: مقتل 212 إرهابيا وتحرير 152 رهينة في عمليات خلال أسبوع

مقالات مشابهة

  • خريطة فلسطين تظهر على مكتب المفتي الجمهورية أثناء إعلان موعد عيد الفطر
  • فلسطين تحذر من خطورة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي لتقويض مؤسساتها
  • شاهد: الجيش الإسرائيلي يقصف مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية
  • شاهد.. هلع في بيروت مع تجدد القصف الإسرائيلي
  • أمازون تكشف عن أداة تسوق جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • بينهم قائد بـحزب الله.. قتلى في غارات إسرائيلية جنوب لبنان (فيديو)
  • فلسطين.. غارة جوية إسرائيلية تستهدف مدينة بيت لاهيا شمالي غزة
  • شاهد| كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ضمن فعالية منبر القدس (فيديو)
  • مقتل 15 جنديا على الأقل في هجمات مسلحة على موقعين للجيش في نيجيريا
  • قتلى وإصابات في هجوم على موقعين عسكريين بنيجيريا