حزب بولندي يثير غضبا شديدا في إسرائيل برسم كاريكاتيري.. شاهد
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أثار حزب "رازم" البولندي، اليوم الثلاثاء، موجة غضب شديدة في إسرائيل، بعدما نشر رسما كاريكاتوريا يكشف نوايا إسرائيل تجاه دول الشرق الأوسط.
ونشر الحزب البولندي رسما كاريكاتوريا على تويتر اليوم يظهر إسرائيل في شخصية "دارث فيدر" الشريرة من فيلم "حرب النجوم".
ويظهر في الرسم الكاريكاتوري الشخصية الشريرة وهي تفجر كوكبا بأكمله، وتعلن: "لقد قمنا بعملية عسكرية اقتصرت على البنية التحتية العسكرية للإرهابيين".
و"رازم" هو حزب يساري يدعم ائتلاف يسار الوسط الذي وصل إلى السلطة في بولندا في ديسمبر الماضي. ويتهم الحزب جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، وقال مؤخرا إن سبب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو نكبة عام 1948، لأن إسرائيل قامت حينها "بالتطهير العرقي".
وقال الحزب البولندي أيضًا إن الجنود الإسرائيليين اغتصبوا وقتلوا الفلسطينيين في عام 1948، بما في ذلك "13 ألف طفل وامرأة ورجل".
وواصل الحزب تصريحاته أن "النكبة لم تنته قط" ولكنها مستمرة الآن "في المذبـ حة التي يتعرض لها السكان الفلسطينيون في قطاع غزة".
ورد سفير إسرائيل لدى بولندا ياكوف ليفنا قائلا: "أنا حزين للغاية لرؤية مؤامرة دموية تنشر من قبل حزب في البرلمان البولندي. يجب ألا تتضمن الرسائل السياسية معاداة السامية وكراهية الأجانب".
وزعم: منذ هجوم 7 أكتوبر، تزايدت معاداة السامية بشكل كبير في بولندا. وغالبا ما تقام المظاهرات في بولندا ينظمها مسلمون يعيشون في البلاد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل رسما كاريكاتوريا فيلم حرب النجوم إسرائيل وبولندا
إقرأ أيضاً:
شهود على مجزرة التضامن بدمشق يستعرضون موقعها.. رأينا جثثا محترقة (شاهد)
استعرض سكان من حي التضامن في العاصمة دمشق، موقع المجزرة الشهيرة التي تسربت مشاهدها قبل سنوات، وراح ضحيتها عدد من العزل في عملية إعدام جماعي نفذها النظام السوري.
وأشار أحد شهود العيان إلى مكان المجزرة بالتحديد، وقال إن الحفرة التي ظهرت في المقطع المصور، كانت في هذه النقطة من الشارع.
ولفت شخص آخر شاهد ما جرى بالقول، إن جيش النظام أحضرنا بالقوة إلى المكان، وشاهدت جثثا محترقة بالكامل في الحفرة، قبل أن يقوموا بطمر المكان بالتراب ودفنهم بصورة جماعية.
وأشارت تقارير إلى أن عظاما بشرية، تتناثر في حي التضامن بالعاصمة السورية دمشق، منها عظمة فخذ موجودة في مبنى مدمر، وجزء من عمود فقري ملقى وسط بعض الحطام، وبضعة عظام لقدم داخل جورب مهترئ.
وساءت سمعة الحي بعد مقطع الفيديو الذي نشر في عام 2022 وظهر فيه الضابط الذي كشفت هويته لاحقا ويدعى أمجد يوسف يرتدي زيا عسكريا يقود رجالا عزلا معصوبي الأعين نحو خندق كبير، ويطلب منهم الركض، ثم يطلق النار عليهم من مسافة قريبة عندما يقتربون من حافة الخندق أو بعد سقوطهم فيه.
وقال سكان إن هذه الواقعة حدثت في عام 2013، لكن عمليات القتل استمرت حتى وقت قريب جدا.
وأضاف هؤلاء السكان أنهم كانوا يشاهدون بانتظام قوات النظام وهي تأتي برجال إلى المنطقة، ويسمعون أصوات طلقات نارية، ويشمون رائحة لحم يحترق بعد ذلك.
من هذا المكان قام أمجد يوسف بأعدام العشرات من الفلسطينين سكان التضامن بدمشق
حفرة التضامن
pic.twitter.com/Ub3nNDhtJ1 — Wolverine (@Wolveri07681751) December 16, 2024